رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

أوقاف غزة: جيش الاحتلال الإسرائيلي يدمر 5 مساجد ما يرفع العدد إلى 31

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي دمر 5 مساجد بشكل كلي في القطاع؛ ما رفع عدد المساجد المدمرة إلى 31 منذ 7 أكتوبر

وقالت الوزارة، في بيان مُقتضب: الاحتلال الصهيوني يدمر خمسة مساجد تدميرا كليا، ما يرفع حصيلة المساجد المدمرة كليا منذ بدء العدوان على غزة إلى 31 مسجدا

والسبت، أعلنت الوزارة أن القصف الإسرائيلي دمر 26 مسجدا في غزة "بشكلي كلي"، بينما دمر عشرات المساجد "بشكل جزئي وأصاب بعضها بأضرار بليغة".

إلى ذلك، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بضغط دولي حقيقي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فورا واستمرار دخول المساعدات الإنسانية، وإعلاء شأن الحل السياسي للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.

وقالت الوزارة في بيان اليوم، إنها تنظر بخطورة بالغة للقصف الذي تعرض له مخيم جنين فجر اليوم، واعتبرته تصعيدا خطيرا باستخدام الطائرات الحربية بما ينتج عنه من ضحايا من المدنيين الفلسطينيين وترويعهم بمن فيهم الأطفال والنساء، ومحاولة تعميم نموذج قصف قطاع غزة على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

وحملت الوزارة حكومة الكيان الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج التدمير الحاصل في قطاع غزة وتهجير سكانه، بما يرافقه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستمرار عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، كما حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن عدم تحركه حتى الآن لوقف هذا القتل والدمار الإسرائيلي ضد غزة وأهلها، واعتبرت أن ردود فعله ضعيفة وانتقائية ومنحازة ولا ترتقي لمستوى حجم ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية.

يذكر أن أكثر من 4500 فلسطيني استشهدوا بينهم 1661 طفلا في قطاع غزة، و90 فلسطينيا بينهم 27 طفلا في الضفة الغربية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الجاري.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير المنازل والأبراج فوق رؤوس ساكنيها، كما حصل في تدمير أكثر من 20 برجا سكنيا في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، كذلك استهداف الكنائس والمساجد وقصف المستشفى المعمداني وتهديد أكثر من خمسة مستشفيات بالتدمير.

وتفرض إسرائيل منذ عام 2007 حصارا على قطاع غزة، إلا أن حكومة الاحتلال أعلنت بعد يومين من اندلاع العدوان الاخير، فرض "حصار كامل" يشمل قطع إمدادات المياه والكهرباء ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بانقطاعات واسعة في الاتصالات مع القطاع الذي بات غارقا في الظلام.