الزمان
الحكومة تتمسك بإخلاء الشقق خلال فترة زمنية وترفض حذف المادة الثانية وزير الإسكان يكشف خريطة الوحدات البديلة فى حالات انتهاء العلاقة الإيجارية وزارة التعليم تصدر تعليمات تنظيمية بشأن تحويلات طلاب المرحلة الثانوية 2026 كلية التمريض جامعة بني سويف تنظم فعاليات يوم الأمان الجسدي والنفسي للمرأة محافظ الإسكندرية يشدد على رؤساء الاحياء بالتعامل بكل حسم مع أي مخالف محافظ الفيوم يعتمد درجات تنسيق القبول بالمدارس الثانوية العامة والدبلومات الفنية للعام الدراسي 2025/2026 محافظ أسيوط يتفقد الإدارة التعليمية بمنفلوط ويؤكد دعم الدولة لتطوير المنظومة التعليمية محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لبحث الاستعدادات لتنفيذ مبادرة ”سكن كريم” بقرى ”حياة كريمة” بحضور مسئولي دار الهندسة محافظ أسيوط: حماية الأطفال من العنف أولوية.. وتخريج 200 طفل ضمن برنامج ”صرخة” لدمجهم في التعليم المجتمعي محافظ أسيوط: مواصلة فعاليات وأنشطة مكتبة مصر العامة بقرى مركز أسيوط وتنظيم زيارة للمكتبة المتنقلة لقرية ريفا محافظ أسيوط: حملات نظافة ورفع المخلفات بشوارع حي شرق رئيس مدينة مرسى علم يلتقي بمدير مديرية الإسكان بالبحر الأحمر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

دكتور محمود محيي الدين خلال مشاركته في COP28: أهمية قيام الدول العربية بتكثيف أنشطة التكيف مع تغير المناخ من خلال أجندة شرم الشيخ للتكيف

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أهمية قيام الدول العربية بتكثيف أنشطة التكيف مع تغير المناخ، وإنتاج الطاقة بأساليب صديقة البيئة، وربط الموازنات العامة بأهداف التنمية المستدامة بما في ذلك أهداف المناخ.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "تغير المناخ والتنمية المستدامة في البلدان العربية" التي نظمها معهد التخطيط القومي ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدبي، بمشاركة أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، دكتورة هالة أبو علي، نائب رئيس معهد التخطيط القومي لشؤون البحوث والدراسات العليا، دكتور ديجر سايجين، مدير برنامج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لحشد التمويل والاستثمارات للطاقة النظيفة

وقال محيي الدين إن الدول العربية تساهم بأقل من ٥٪؜ في الانبعاثات الكربونية لكنها من المناطق الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، وهو ما يؤكد الحاجة إلى تكثيف العمل على التكيف مع تغير المناخ، موضحًا أن أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تم إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين من جانب الرئاسة المصرية للمؤتمر ورواد المناخ تمثل آلية عملية لتنفيذ أنشطة التكيف عبر خمسة مجالات رئيسية هي الغذاء والزراعة، المياه والطبيعة، السواحل والمحيطات، المستوطنات البشرية، والبنى التحتية، وهي كلها مجالات تضم فرصًا استثمارية واعدة وتعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وفي هذا الصدد، شدد محيي الدين على ضرورة توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ أنشطة التكيف، حيث أن مساهمة القطاع في تمويل أنشطة التكيف لا تتخطى ٣٪؜.

وأشاد محيي الدين في هذا السياق بالصندوق الذي أعلنت عنه دولة الإمارات العربية المتحدة لتمويل العمل المناخي عبر القطاع الخاص بقيمة ٣٠ مليار دولار، مؤكدًا في الوقت نفسه أهمية التمويل المختلط الذي يجمع مصادر التمويل المحلية والخارجية والعامة والخاصة.

وقال محيي الدين إن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين يعد استكمالًا لنجاح مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ في هذا الملف، موضحًا أن الصندوق الذي تم تدشينه في مؤتمر شرم الشيخ سيعمل على حشد التمويل للتعامل معها، فضلًا عن تغيير ديناميكيات العمل المناخي من خلال التنبيه على أهمية تعزيز جهود خفض الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ.

ونوه محيي الدين عن الدور المهم لصندوق المناخ الأخضر في تمويل العمل المناخي في الدول النامية، قائلًا إن عملية تجديد موارد الصندوق لفترته الثانية شهدت مساهمات أكبر من الدول المساهمة مع توقعات بأن تعلن خمس دول عن مساهماتها في الصندوق خلال مؤتمر دبي.

وأكد رائد المناخ على ضرورة تكثيف وتسريع العمل على سد فجوة تمويل المناخ، وتعزيز جهود العمل المناخي على المستويات الإقليمية والمحلية لدعم الجهد العالمي في هذا الشأن، مشيرًا في هذا الصدد إلى مبادرة المنصات الإقليمية لمشروعات المناخ، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر، قائلًا إن هذه المبادرات غير المسبوقة التي تم إطلاقها العام الماضي في إطار استعداد مصر لتنظيم ورئاسة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين نجحت في تعزيز البعدين الإقليمي والمحلي للعمل المناخي.

وشدد محيي الدين على أهمية تفعيل حلول إدارة الديون وفي مقدمتها مقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ، وربط موازنات العامة للدول بأهداف التنمية المستدامة وخاصة في الدول العربية، موضحًا أن مصر لها السبق في إطلاق منصة وطنية للعمل المناخي والتنموي ترتبط بخطط الدولة وموازنتها العامة.

واختتم محيي الدين كلمته بالتأكيد على أن تنفيذ العمل المناخي يتطلب توافر التمويل العادل والكافي، والاعتماد على الحلول العلمية والتكنولوجية، ووضع أطر تنظيمية وسياسات محفزة للعمل المناخي.

click here click here click here nawy nawy nawy