أسعار الذهب تتراجع 25 جنيها خلال اليوم.. وعيار 21 يسجل 2790 جنيها

تراجعت أسعار الذهب في أسواق الصاغة المحلية بقيمة 25 جنيها خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، ليصل سعر الجرام عيار 21 الأكثر مبيعا في مصر إلى نحو 2790 جنيها، مقارنة بـ2815 جنيها فى نهاية تعاملات أمس، وفقا للموقع الإلكتروني للشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية.

وبحسب الشعبة، تراجع سعر جرام عيار 18 ليسجل 2391 جنيها، مقابل 2416 جنيها، وانخفض سعر جرام عيار 24 مسجلا 3188 جنيها، مقابل 3213 جنيها، كما هبط سعر الجنيه الذهب بقيمة 200 جنيها ليصل إلى 22320 جنيها، مقارنة بـ22520 جنيها فى نهاية تعاملات أمس.

وفى الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، مع انخفاض عوائد سندات الخزانة بعد أن قلص المتداولون رهاناتهم قليلاً على خفض سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الربع الأول من عام 2024.

ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.47% إلى 2052 دولارا للأوقية، فيما صعدت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.25% إلى 2034 دولار للأوقية.

وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive، إنه حتى بعد التحركات الدراماتيكية في أسعار الذهب خلال الـ24 ساعة الماضية، الإ أن الاتجاه العام للذهب لا يزال صعوديًا، مضيفا أنه أن موجة جني الأرباح التى نشأت بعد ارتفاع الذهب عند افتتاح تعاملات الأسبوع، تسببت في تراجع الأسعار بقوة خلال تعاملات أمس.

وكان الذهب قد أغلق تعاملات أمس الأثنين على انخفاض أكثر من 2% بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق، لكن تراجع السبائك ذات العائد الصفري توقف فوق 2000 دولار للأوقية بعد أن قلص المتعاملون رهاناتهم على أول خفض لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في أوائل عام 2024.

انخفض السعر الفوري للذهب 2.1% إلى 2026.69 دولار للأوقية، وتأرجحت الأسعار في نطاق واسع يبلغ 115 دولارًا، لكنها اتجهت أخيرًا نحو أسوأ يوم لها منذ فبراير، وجرت تسوية العقود الأميركية الآجلة للذهب منخفضة 2.3% إلى 2042.20 دولار.

ومع ذلك، فقد خفض المتداولون رهاناتهم على خفض سعر الفائدة الفيدرالي بحلول مارس من العام المقبل إلى حوالي 60%، من 70%، حسبما تظهر أداة متابعة الفائدة الفيدرالية على إنفستنغ السعودية.

وينتظر المستثمرون بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية يوم الجمعة، والتي قد تساعد في قياس توقعات أسعار الفائدة بشكل أكبر، حيث يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر فائدة.

أشارت بيانات الأسبوع الماضي إلى تراجع الضغوط التضخمية وضعف سوق العمل تدريجيًا، مما يعزز فكرة التخفيض المبكر لأسعار الفائدة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والخوف من انتشارها دفع الأموال إلى المعدن الأصفر، كما قال راسل شور المتخصص في السوق في FXCM.

قد يختبر الذهب الفوري دعمًا عند 2009 دولارات للأوقية، والسقوط أدناه أدناه قد يفتح الطريق نحو 1980 دولارًا، وفقًا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.