رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الأمم المتحدة: لا نريد تصعيدا أكبر على طول الخط الأزرق

أكدت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها لا تريد رؤية أي تصعيد أكبر على طول "الخط الأزرق" (الحدودي بين لبنان وإسرائيل).

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك، ردا على سؤال حول تقارير نشرت مؤخرًا في الإعلام العبري والدولي تتحدث عن أن إسرائيل تستعد لهجوم شامل ومكثف على "حزب الله" في لبنان، وما إذا كان هذا يعد ضمن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.

وقال دوجاريك، في ردّه على السؤال: "لن أتكهن أو أفترض بشأن ذلك، ولكن ما سأقوله هو تأكيد حقيقة أننا لا نريد رؤية أي تصعيد أكبر على طول الخط الأزرق".

وأشار إلى أن هذا الأمر "ستكون له آثار مدمرة على الإسرائيليين في الشمال، واللبنانيين في الجنوب"، وفقا لوكالة الأناضول.

وقدمت وزارة ‏الخارجية اللبنانية، الأربعاء شكوى أمام مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، ردا على شكوى قدمتها الأخيرة، تتهم لبنان بعدم التزامه بالقرار 1701.

وأدانت الخارجية اللبنانية في بيان "الأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر ضد لبنان تزامنا مع حربها على غزة".

وذكر البيان أن الشكوى التي قدمها "تضمنت أدلة موثقة حول خرق إسرائيل للقرار 1701، وقلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسئولية تعدياتها السافرة على سيادته وسلامة أراضيه".

وتصاعدت المواجهات بين الجانبين عقب اغتيال تل أبيب العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير الجاري، والقيادي الميداني البارز في "حزب الله" وسام طويل، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته جنوب لبنان في 8 من الشهر نفسه.