رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الصحة الفلسطينية: شحنة أدوية ولقاحات أطفال تصل غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، بدء وصول شحنة أدوية إلى قطاع غزة، بالتنسيق مع "يونيسف"، إلى جانب دفعة جديدة من اللقاحات الخاصة بالأطفال.

وأضافت وزيرة الصحة مي الكيلة، في بيان نشرته الوزارة عبر منصة تلجرام، أن "شحنة الأدوية بقيمة مليوني دولار، وستقوم اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) بإدخالها إلى القطاع".

وأوضحت أن الشحنة "هي من مخصصات المشاريع في البنك الدولي"، دون تفاصيل أخرى عن المشاريع.

وأشارت إلى "استكمال وصول دفعة جديدة من اللقاحات الخاصة بالأطفال إلى قطاع غزة، عبر مصر (عن طريق معبر رفح)"، وفقا لوكالة الأناضول.

وبينت أن "اللقاحات هي لشلل الأطفال وكميات أخرى من الأدوية والمستهلكات الطبية ستدخل إلى القطاع، والتي كانت وزارة الصحة اشترتها بالتعاون مع اليونيسف".

ويشكل غياب المطاعيم الدورية عن محافظتي غزة وشمال القطاع، خطرا آخر يهدد حياة الأطفال، عدا القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.

وفي تصريحات سابقة، قال مدير مستشفى كمال عدوان بغزة، حسام أبو صفية، إن المستشفى يواجه "ازدحاما وتكدسا بالحالات المرضية من الأطفال"، حيث يرجع ذلك إلى غياب اللقاحات الدورية.

ومطلع يناير الجاري، أعلنت الكيلة، بدء دخول مطاعيم أطفال دورية إلى غزة، من خلال معبر رفح البري، لأول مرة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الكيلة في بيان حينها، إن "اللقاحات التي اشترتها الحكومة الفلسطينية، إضافة لما تبرعت به اليونيسف بدأت بالدخول إلى القطاع".

وشملت الشحنة التي دخلت غزة آنذاك لقاحات شلل الأطفال والحصبة والنكاف وغيرها من التطعيمات الدورية الخاصة بالأطفال، وهي تكفي لفترة تراوح بين 8 و14 شهرا، وفق الوزيرة.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة "23 ألفا و708 شهداء و60 ألفا و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.