إعلام فلسطيني: 4 شهداء في قصف للاحتلال على بلدة خزاعة شرق خان يونس ماجدة خير الله: طارق الشناوي أنتقد روجينا في عمل فني وليس شخص يجلس في كازينو ماجد خير الله: أشرف زكي بالغ في رد فعله ضد طارق الشناوي رئيس الوزراء يتفقد مصنع ”كرمان السورى” للصناعات الدوائية بالمنطقة الصناعية ببياض العرب رئيس الوزراء يتفقد مصنع شركة ”إيميسا دينيم” لصناعة الملابس الجاهزة كشف ملابسات قيام قائدى سيارتين بأداء حركات إستعراضية وإشعال ألعاب نارية بالقاهرة ”الزراعة” تطلق ٦ قوافل بيطرية مجانية لدعم مربي الماشية بالمنيا وبني سويف محافظ القليوبية يتفقد سير امتحانات الشهادة الإعدادية العامة والازهرية في اول ايام الامتحانات للفصل الدراسي الثاني بعدد من المدارس بمدينة بنها وطوخ محافظ الغربية يتفقد انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية بمدارس السنطة بعد النجاح العالمي لأغنية TSHWALA BAM نسخة جديدة مع النجم BURNA BOY ضبط قائد ”لودر” بالقاهرة لقيامه بالإصطدام بطفلة مما أسفر عن وفاتها مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

واشنطن تخطط لحملة عسكرية طويلة لإضعاف قدرة الحوثيين

تعكف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على وضع خطط لحملة عسكرية مستمرة تستهدف الحوثيين في اليمن، بعدما فشلت الضربات الجوية في وقف هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وفقاً لما أفادت به صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ويشعر مسئولون أميركيون بالقلق من أن يؤدي التصعيد العسكري إلى تعقيد جهود السلام الهشة في اليمن، أو حتى إشراك الولايات المتحدة في صراع غير متوقع في منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين قولهم إنهم لا يتوقعون استمرار العمليات العسكرية في اليمن لسنوات، لكنهم يعترفون بعدم وضوح متى قد تتلاشى القدرة العسكرية للحوثيين بشكل كافٍ.

وتأتي هذه الخطوة بعد اجتماع في البيت الأبيض يوم الأربعاء لبحث خيارات الرد على هجمات الحوثيين، التي تعهدت بمواصلة استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل، على الرغم من الهجمات اليومية التي تستهدف راداراتهم وصواريخهم.

ووصف مسئولو إدارة بايدن، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المداولات الداخلية، استراتيجيتهم في اليمن بأنها محاولة لتقويض القدرة العسكرية الرفيعة المستوى للحوثيين بما يكفي للحد من قدرتهم على استهداف الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن أو، على الأقل، لتوفير رادع كافٍ حتى تتمكن شركات الشحن التي تتجنب المخاطرة من استئناف إرسال السفن عبر الممرات المائية في المنطقة.

وأكد مسئول أميركي أن الضربات الأميركية والبريطانية الأولية نجحت في "إضعاف بشكل كبير" القدرة العسكرية المستهدفة للحوثيين حتى الآن، لكنه أقر بوجود ترسانة كبيرة من الأسلحة لا تزال قيد حيازتهم.

أبدى مسئولون أميركيون خشيتهم من أن يتسبب التدخل الأميركي في اليمن في إحداث عرقلة للتحسن الدبلوماسي الذي تم تحقيقه بصعوبة، والذي يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ تسع سنوات في اليمن. ويتساءلون أيضًا عن إمكانية تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في أفقر دولة عربية.

فيما يعبر مشرعون أميركيون عن مخاوفهم من تكلفة ومدى استمرار الحملة العسكرية، حيث يُشير رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، السيناتور جاك ريد، إلى تكلفة باهظة لبعض الصواريخ المستخدمة.

ويقول المسئولون إنهم لا يتوقعون أن تستمر العملية لسنوات مثل الحروب الأميركية السابقة في العراق أو أفغانستان أو سوريا.

وفي الوقت نفسه، يعترفون بأنهم لا يستطيعون تحديد تاريخ نهائي أو تقديم تقدير للوقت الذي ستتضاءل فيه القدرة العسكرية للحوثيين بشكل كافٍ. وكجزء من هذه الجهود، تعمل القوات البحرية الأميركية أيضًا على اعتراض شحنات الأسلحة القادمة من إيران.