السفير الروسي: المعاملات التجارية بالدولار خطيرة جدا توريد 67 ألف طن قمح إلى شون وصوامع الوادي الجديد منذ بداية الموسم سفير روسيا لدى مصر: العلاقات الثنائية شهدت بزوغ فجر جديد في عهد الرئيس السيسي رئيس الحكومة العراقية يدعو إلى توحيد الجهود العربية لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني محافظ الغربية يواصل الاجتماعات لمتابعة الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء وزارة النقل تتعاون مع شركة هيونداي روتيم لإنشاء مصنع لإنتاج قطارات المترو محافظ الغربية يتابع استمرار الأعمال بمشروع محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم بمركز طنطا صفاء عبدالرازق تعرض فالس الأحلام غدا في الهناجر الإعلامية الشابة رضوى عطا تتألق في جلسة تصوير برنامجها الفني الجديد خالد الصاوي: أحتفظ بأرشيفي منذ ٣٥ عاما والرقمية تخدم توثيق لحظات الفنان الهامة مخرج الجبل الوردي: فكرة الفيلم استوحيتها من منطقة في اليونان وزيرة التضامن من الإسكندرية للفيلم القصير: فخورة بتقديم برنامج سينما المكفوفين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

معرض الكتاب يناقش دور «متحف الفن الإسلامي» في الحفاظ على الهوية

استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ55 كلا من الدكتور أحمد الشوكي أستاذ الآثار الإسلامية ووكيل كلية الآثار جامعة عين شمس، والدكتور عاطف منصور أستاذ الآثار الإسلامية والعميد السابق لكلية الآثار بجامعة الفيوم، فى ندوة بعنوان «فى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة».

وقال الدكتور عاطف منصور إن المتحف ليس مجرد بناء ولكنه يمثل جزءا من تاريخ الأمم ونحرص على وجوده للحفاظ الهوية، وإن مصر هى الدولة الوحيدة التي بقيت برسمها وفنها، وهى الوحيدة التى ذكرت فى القرآن الكريم باسمها، والوحيدة أيضا التى ذكرت كدولة وليست كقبيلة.
وعن العملات الأثرية في الحضارة الإسلامية أضاف منصور: «إن العلماء أجمعوا على أن اختراع النقود من أهم ثلاث اختراعات في العالم، فالعملة هي صناعة حكومية تهتم بكل ما يسجل عليها من بيانات وتمثل هيبة الدولة وتعد بمثابة وثائق رسمية، واستطعنا من خلال العملة التعرف على تاريخ الدول التي حكمت مصر».

ومن أبرز العملات التى تحدث عنها منصور «دينار شجر الدر»، حيث أوضح أن بعد وفاة نجم الدين أيوب تولت شجر الدر حكم مصر لمدة 60 يوما فقط، ووصل إلينا دينار واحد يؤرخ هذه الحقبة.

فيما قال الدكتور أحمد الشوكي إن المتحف هو مؤسسة متكاملة، وجزء مهم من هوية أي وطن وحافظ وداعم لها.

وأضاف شوكى «إن المتحف الإسلامى تم افتتاحه فى عهد عباس حلمي التاني، وكان يضم 3000 قطعة أثرية ولكن زادت بهبات الأسرة المالكة، حيث كانت الأميرة أمينة زوجة الملك توفيق هي أول من أهدت للمتحف تحفا ثم توالت الهدايا عليه فيما بعد».

وأوضح أن الفن الاسلامى نقل الموروثات السابقة وحافظ على النظافة والجمال، وكان قادرا على الابتكار، وفسر نقله للموروثات باقتناء المتحف الإسلامي أواني خزفية مزينة بزخارف تحمل لعبة المصارعة والتحطيب، كذلك يضم المتحف مقلمة خشبية يوجد بداخلها أقلام ومكان للحبر، كذلك عمود الطعام، أما حفاظ الفن الإسلامى على النظافة والجمال فدلل عليه باقتناء المتحف لمرشات العطر والمكحلة والحلى الذهبية والفلاية الخشبية.

وعن الابتكار والإبداع فدلل عليه بنقش وحفر الفنان المسلم العربى على «بيض النعام» الذي لا يزد حجمه عن 30 سم فيشرح اقتناء المتحف الإسلامى لبيضة نعام تضم تضاريس مصر كلها من البيوت والمسطحات المائية والكنائس والمساجد ومواني دمياط والإسكندرية، واحتواء بيضة أخرى على أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وبيضة أخرى تضم نقوشا مثل كن شفيعي ياالله، وبيضة يرسم عليها من ثلاث جهات، الأولى تحمل صورة الملك فؤاد وزوجته ناظلي، والثانية لفاروق وزوجته، والثالثة لقبة الصخرة المشرفة مما يدلل على دعم مصر للقضية الفلسطينية منذ قديم الزمان.

وتحدث الشوكي عن احتواء المتحف الإسلامي على مفتاح الكعبة الشريف، مؤكدا أن مصر كانت تمتلك الكثير من المفاتيح ولكن أخذها معه سليم الأول.