رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

مراسم استقبال رسمية للرئيس البرازيلي في قصر الاتحادية

مراسم استقبال رسمية للرئيس البرازيلي
مراسم استقبال رسمية للرئيس البرازيلي

أجريت، منذ قليل، مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" لدى وصوله قصر الاتحادية.

وعزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني للبلدين، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بوصول الرئيس البرازيلي.

ويزور الرئيس البرازيلي مصر بالتزامن مع مرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، إن المباحثات بين الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي، ستتناول العلاقات الثنائية المتميزة، والتنسيق المشترك في المحافل الدولية، في ضوء الثقل الإقليمي لكل من الدولتين، وجهودهما المشتركة لتطوير وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، لتعكس بشكل أكثر عدالة مصالح دول الجنوب.

وكذلك في ضوء عضوية البلدين في مجموعة بريكس، بالإضافة إلى رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين لهذا العام ودعوتها لمصر للمشاركة كضيف في اجتماعات المجموعة.

من جانبه، أكد سفير مصر الأسبق لدى البرازيل السفير أحمد درويش، أن زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية والحساسية بالنظر للأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط نتيحة تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما تحمل رسالة دعم لموقف مصر من القضية الفلسطينية ولجهودها لإحلال الاستقرار بالإقليم.

وقال السفير درويش - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس - "إن الرئيس البرازيلي يقدر جهود مصر من أجل إنهاء الحرب، ويتفق مع موقفها الداعي لوقف إطلاق النار وضرورة إنفاذ المساعدة لأهل غزة للحد من تداعيات الكارثة الإنسانية داخل القطاع"، مذكرا بأن إعلام البرازيل وصف تلك الأوضاع "بحمام الدم".

إشادة بجهود مصر في خروج الرعايا الأجانب من غزة

وأضاف "أن البرازيل تثمن عاليا جهود مصر في خروج الرعايا الأجانب من قطاع غزة، مع بداية الأزمة، والتي أسفرت عن الإسراع في إعادة المواطنين البرازيليين من غزة عبر معبر رفح".

ونوه بأن الرئيس لولا دا سيلفا استهل زياراته الخارجية هذا العام بزيارة مصر تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ تتزامن مع مرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي ظلت متميزة وقوية على مدار قرن من الزمن.

وشدد على الأهمية التي تمثلها القاهرة بالنسبة للبرازيل، حيث تعد مصر على رأس قائمة الشركاء التجاريين في أفريقيا مع البرازيل، لافتا إلى أنه ومن المأمول أن تثمر زيارة الزعيم البرازيلي الحالية لمصر عن زيادة حجم التبادل التجاري الذي وصل خلال العام الماضي إلى ما يقرب من 3 مليارات دولار، بفضل إجراءات اتخذت لتساهم بالضرورة في زيادة حجم التجارة البينية، ولا سيما بعد انضمام مصر بتأييد برازيلي كامل لتجمع البريكس.

وأوضح أنه ومن بين الإجراءات التي ستسهم في زيادات الصادرات بين البلدين من جانب، وإنقاذ الصادرات المصرية من خلال البرازيل لأمريكا اللاتينية من جانب آخر، تشغيل طيران مباشر بين القاهرة وساوباولو، وكذلك تشغيل خط ملاحي بين الإسكندرية وريو دي جانيرو، أو ما بين موانئ أخرى في الدولتين.

موضوعات متعلقة