ألمانيا تطلب أسلحة ومعدات لجيشها بقيمة 23 مليار يورو ولي العهد السعودي وزيلينسكي يبحثان هاتفيا جهود حل الأزمة الأوكرانية بايدن: سنوقف شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل إذا أمر نتنياهو باجتياح كبير لرفح مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا إذا لم تعرقله إسرائيل.. مسئول في حماس: لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليات الإنسانية في غزة بالشلل دار الإفتاء تعلن غدا الخميس أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريا جوميز ينفذ خطة مواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفدرالية قبل رحلة المغرب قوى سودانية توقع بالقاهرة وثيقة تتضمن رؤية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية القصير: يشارك في جلسة وزراء الخارجية والزراعة الافارقة بقمة الأسمدة في نيروبي مهرجان المسرح العالمي يستعد لانطلاق دورته الثالثة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

برلمانيون: إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء خلال أيام

قال أعضاء فى لجنتى الإدارة المحلية والإسكان بمجلس النواب، إن اللائحة التنفيذية لقانون التصالح فى مخالفات البناء ستصدر خلال أيام، وستعالج جميع المشكلات ومن بينها نحو مليون حالة خارج الحيز العمرانى تدخل ضمن نطاق قانون التصالح.

وقال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن اللائحة التنفيذية لقانون التصالح فى مخالفات البناء، التى أعدتها الحكومة ستصدر خلال أيام، وسيتم العمل بها مع بداية شهر مارس المقبل.

وأوضح درويش، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن البرلمان لم يشارك الحكومة فى إعداد اللائحة التنفيذية للقانون ولا يوجد نص يلزم الحكومة بذلك فى أثناء إعداد اللائحة، مردفا: «نأمل أن تتضمن اللائحة المطلوب تنفيذه وتكون واقعية ومستوفاة جميع الضوابط ونستطيع من خلالها أن نقضى على كل الإشكاليات السابقة».

وشدد درويش على أن قانون التصالح فى مخالفات البناء يمثل إرادة دولة فى الوقت الراهن، وإذا كان لديها رغبة أن تتصالح يمكنها القانون من ذلك، لافتا إلى أن البرلمان قام بدوره وأوضح رؤيته وملاحظاته على الوضع السابق، وأكدت الحكومة التزامها بتلك الملاحظات من بينها ضرورة إعادة النظر فى اشتراطات البناء، وتعديل قانون الزراعة، وإعادة النظر فى الأحوزة العمرانية وكل ذلك يصب فى مصلحة قانون التصالح ويسهل من تنفيذه.

وأكد درويش، أن القانون يعالج جميع المشكلات السابقة ولكن بضوابط، وهذا متوقف على إرادة الدولة وأنها تستطيع إنهاء هذا الملف نهائيا ولديها رغبة فى ذلك، ونأمل أن ينتهى بسرعة للقضاء على العشوائيات.

ودعا عضو مجلس النواب، المواطنين لاستغلال فرصة القانون الجديد، والمسارعة فى تقنين أوضاعهم حتى يستطيعوا تأمين وضعهم للعيش فى مسكن قانونى، فإذ لم يقدم على التصالح سيضع نفسه تحت طائلة القانون.

من جانبه، قال النائب طارق شكرى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن هناك أكثر من مليون حالة خارج الأحوزة العمرانية لم ينطبق عليها شروط التصالح فى القانون القديم.

وأشار شكرى خلال تصريحات لقناة «صدى البلد»، أمس الأول، إلى توصل البرلمان لصياغة سهلة تسمح بالتصالح على المسطحات والمبانى والتجمعات العمرانية الواقعة القريبة من الأماكن السكنية أو من القرى، باعتبارها أمرا واقعا، نافيا وجود مشكلة بشأن تبوير أراضٍ زراعية.

وتوقع شكرى بدء تنفيذ قانون التصالح على مخالفات البناء بنهاية شهر فبراير الحالى، بعد صدور لائحته التنفيذية.

وتوقع النائب أمين مسعود، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، عدم تحقيق قانون التصالح فى مخالفات البناء الجديد المرجو منه، إذ من الوارد تعديله مرة أخرى بسبب مشكلاته.

وقال مسعود، فى تصريحات لـ«الشروق»، إنه فى أثناء اجتماعات اللجنة المشتركة مع الحكومة؛ لبحث قانون التصالح كان هناك بعض النقاط التى تم الاعتراض عليها لكن الحكومة تمسكت بها، مشيرا إلى أنه إذا كان تنفيذ القانون من قبل الحكومة صحيحا وجيدا من البداية لما كنا تقدمنا بتعديله من المرة الأولى.

ونوه عضو مجلس النواب، إلى أن اللجنة لم تشارك فى إعداد اللائحة التنفيذية لقانون التصالح فى مخالفات البناء إذ لم توجه لنا دعوة، مبينا أن هناك بعض الإشكاليات فى القانون مازالت مستمرة إذ إن الحكومة غير قادرة على حلها من بينها رفض التصالح فى الجراجات والكتل الملاصقة للأحوزة العمرانية.

وكان مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفى جبالى، قد وافق فى 20 نوفمبر الماضى، نهائيا على مشروع قانون التصالح فى مخالفات البناء المقدم من الحكومة.

وقد بادر النواب بالاستجابة لطلب رئيس المجلس، بالوقوف من أجل التعبير عن الموافقة النهائية على مشروع القانون المقدم من الحكومة، وسط حالة من التأكيد على التعاون النيابى الحكومى المشترك من أجل إصدار القانون والتسهيل على المواطنين فى نصوصه وبنوده.