الزمان
السوداني يدعو الى إتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الأمن في العراق هيئة البث الإسرائيلية: 8 إصابات جديدة جراء سقوط صواريخ إيران على إسرائيل صواريخ إيرانية تستهدف مصانع أسلحة رافائيل الإسرائيلي في حيفا المحتلة زراعة النواب تناقش مع وزير التموين خلط الشعير مع القمح لإنتاج رغيف الخبز أشرف صبحي: لجنة الرياضة بالبرلمان تقوم بالدور الأهم والمحوري في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشباب وزير التموين: لدينا توجيهات رئاسية بضرورة أن يحصل الفلاح على سعر يفوق الأسعار العالمية في المحاصيل الاستراتيجية كشف ملابسات فيديو تضمن قيام ”جزار” بالتعدى على ماشية وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران.. وتخصص أرقام تواصل محافظ الغربية يفاجئ الوحدة المحلية بأبيار بجولة ميدانية شاملة محافظ الغربية في زيارة مفاجئة لمستشفى طنطا العام الجديد محافظ الإسكندرية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024 / 2025 بنسبة نجاح 85.5% الرئيس الأمريكي عن الحرب بين إسرائيل وإيران: من الممكن أن نشارك في القتال
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الضابط أطفأ سجائره في قدمي وأذني.. طفل فلسطيني محرر يروي تفاصيل تعذيبه على يد الاحتلال

روى الطفل الفلسطيني خالد جنيد، البالغ من العمر 14 عامًا، تفاصيل اعتقاله وتعذيبه على يد جيش الاحتلال، ثم تركه وحيدًا في جنوب غزة دون أمه وإخوته.

القصة بدأت عندما اقتحمت قوات الاحتلال في 1 يناير 2024 منزل العائلة الواقع في جباليا البلد بشمال القطاع المحاصر، واعتقلته وأخوته الاثنين في الثانية عشر منتصف الليل.

وقال الطفل بصوت متهدج، إن قوات الاحتلال أبقته وأخوته عراة في البرد منذ الثانية عشر منتصف الليل وحتى الرابعة فجرًا، ثم وضعتهم في ناقلة الجنود وأرسلتهم إلى سجن بمدينة بئر السبع.

أُدخل «جنيد» بعدها إلى غرفة تحقيق مساحتها متر في متر، ثم بدأت عملية تعذيبه على يد جندي تابع للاحتلال باستخدام المياه الباردة والكلور الساخن وإطفاء السجائر في أجزاء متفرقة من جسده.

ويضيف الفتى: «الضابط نيمني على حصمة مبوزة بالمسامير، 4 أيام يضربني ويعذبني ويرش علي ماء بارد وأنا مش قادر»، بحسب تعبيره.

تمحورت أسئلة الضابط في غرفة التحقيق عن حماس وأسرى 7 أكتوبر، وبعدما يئس من الحصول على معلومات من الشاب الصغير، بدأ في ضربه مرة أخرى، ما أدى إلى فقدانه الوعي.

استيقظ الشاب بعد أسبوع ليجد نفسه محاطًا بمجموعة من الأسرى داخل سجن النقب، وفي كل مرة تنقله قوات الاحتلال من غرفة لأخرى داخل السجن، يكتشف الفتى أنه أصغر أسير موجود بالمكان.

«الضابط كان يطفئ السجائر في أذني وقدمي، وقال لي أنت كذاب أنت حماس، ويبصق علي ويرش علي ماء بارد وكلور ساخن»، بحسب أقوال الفتى في تصريحات لفضائية «الجزيرة»، أذيعت اليوم الخميس.

بصوت يملؤوه الأسى، أعرب الشاب عن حزنه للإفراج عنه دون أخوته، وإرساله إلى جنوب القطاع بينما ظلت أمه وأخته الصغيرة في الشمال لا يعلم عنهما شيئًا.

لا يعلم «جنيد» كيف يقضي شهر رمضان بمفرده، فقد اعتادت والدته على إيقاظ جميع أفراد الأسرة للسحور في رمضان، معربًا عن اشتياقه للجميع.

الأوضاع المأساوية في غزة، دفعت الشاب لعدم تناول السحور في أول أيام الشهر المبارك، مضيفًا: «لم أتسحر، صحيت وأنا ببكي دم، مش عارف لمين أشكي همي، اليوم أنا نفسي في الحلو ومش قادر أشتريه.. مش قادر أعيش، حتى والله بفطر على التكية اللي بيعملوها في الجامع، لا عندي علبة فول ولا حاجة».

ولا يأمل الشاب إلا أن يجازيه الله على صبره بدخول الجنة، وكأغلب الذين حرمتهم الحرب من المواد الغذائية، أشار إلى أنه يشتهي تناول الدجاج الذي لم يأكله منذ اليوم الأول للحرب، خاصة أن الظروف الحالية تدفعه لتناول العدس أو المسقعة فقط من التكية.

click here click here click here nawy nawy nawy