رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

ستولتنبرج: مساعدة الولايات المتحدة لأوكرانيا لم تأت متأخرة

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، اليوم الأحد، إن موافقة مجلس النواب الأمريكي - بعد شهور من الجدل - على حزمة مساعدات عسكرية تبلغ قيمتها نحو 61 مليار دولار لأوكرانيا لم تأت متأخرة للغاية، لكن التأخير كانت له عواقب حقيقية. وأضاف ستولتنبرج لقناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "لقد أصبح الأوكرانيون الآن أقل تسليحا منذ أربعة أشهر".

وذكر ستولتنبرج أن "الروس كان لديهم ذخيرة أكثر بكثير. واضطرت أوكرانيا إلى تقنين ذخيرتها".

وأضاف "لكن الأوان لم يفت بعد. لقد أظهر الأوكرانيون مهارة هائلة في الدفاع عن بلادهم. وكان مجلس النواب قد وافق، أمس السبت بعد جمود استمر شهورا، على حزمة المساعدات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بأغلبية ساحقة من الحزبين.

وشدد ستولتنبرج على أنه لا توجد حتى الآن خطط لإرسال قوات مقاتلة تابعة للناتو إلى أوكرانيا. ومع ذلك، يحق لشركاء الناتو مساعدة أوكرانيا.

وهذا لا يجعل من الناتو طرفا في الصراع. ورد ستولتنبرج عندما سئل عن تقرير موقع بوليتيكو بشأن نشر مستشارين عسكريين أمريكيين إضافيين في أوكرانيا، قائلا "لكن بالطبع لدي العديد من أعضاء الناتو رجال ونساء يرتدون الزي العسكري في السفارات، لتقديم المشورة".

وكان التقرير قد ذكر أن الولايات المتحدة تدرس إرسال مستشارين إضافيين إلى سفارتها في كييف.

وقال التقرير إن هؤلاء المستشارين لن يشاركوا في العمليات القتالية، لكنهم سيقدمون المشورة والدعم للحكومة الأوكرانية والجيش الأوكراني.

وردا على هذه المساعدات الأمريكية، قالت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة مستعدة لتزويد نظام كييف بالأسلحة "لدفعه إلى القتال حتى آخر أوكراني".

وأضافت أن "تصرفات الولايات المتحدة، باعتبارها طرفا فعليا في الصراع ستتلقى ردا حاسما، والبيت الأبيض لم يعد يراهن على النصر الأسطوري لنظام كييف، بل على حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية ستصمد حتى انتخابات نوفمبر على الأقل، دون إفساد صورة الرئيس الأمريكي جو بايدن".

وتابعت أن هذه المساعدات لن تحدث تغييرا في مسار الحرب.