الزمان
عبد الجليل مطالبًا باحترام حسام حسن: انظروا ما فعله الركراكي مع دياز سفير واشنطن بإسرائيل: يبدو أن إيران لم تفهم رسالة ترامب بالكامل حكومة غزة: إسرائيل خرقت الاتفاق 875 مرة في 73 يوما مرسى مطروح تشن حملة موسعة لفرض الانضباط وإزالة إشغالات الطريق برأس الحكمة المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تحوّل الشتاء إلى سلاح لإهلاك سكان غزة إبراهيم صلاح: الانتقادات لن تؤثر على لاعبي المنتخب.. ومواجهة زيمبابوي ليست سهلة توقيع اتفاقية جديدة للبحث عن البترول والغاز مع شركة Terra Petroleum الإنجليزية منصة آي صاغة: الذهب والفضة وصلا لأعلى مستوى تاريخي.. ونتوقع مزيدا من الارتفاعات أبو مسلم: لا صوت يعلو فوق منتخب مصر متحدث الصحة: التشغيل التجريبي للتأمين الصحي الشامل يبدأ في المنيا بالربع الأول من 2026 وليد صلاح عبداللطيف: منتخب مصر مرشح للتتويج بأمم أفريقيا سارة خليفة في جلسة محاكمتها بقضية المخدرات الكبرى: بصلي الفجر كل يوم.. وأنا أجبن من أن أتاجر بالمخدرات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

توقعات بتطبيق «الكهرباء» زيادة الأسعار

تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتعاون مع نظيرتها البترول والثروة المعدنية، جاهدة نحو تأمين مصادر الطاقة فى مصر من خلال التوسع بمشروعات التنمية من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى، وذلك وفقًا لاستراتيجية متكاملة تساعد على خفض الانبعاثات، ورغم تلك الجهود إلا أن هناك عقبات تواجه الوزارتان حول ارتفاع مستحقات وزارة البترول لدى وزارة الكهرباء إلى ما يزيد على 200 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من العام الجارى 2024.

وفى هذا الصدد، كشفت مصادر مسئولة من داخل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن تفاصيل ارتفاع مستحقات وزارة البترول لدى وزارة الكهرباء إلى ما يزيد على 200 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من العام الجارى 2024، لافتة إلى أن البترول تورد كامل احتياجات محطات الكهرباء التقليدية من الوقود «الغاز الطبيعى والمازوت» اللازم لإتمام عمليات التشغيل، إذ لا تزال غالبية محطات إنتاج الكهرباء تعمل بالوقود الأحفورى، علمًا أن الغاز يمثل بين 85 و88% من مزيج الوقود المستخدم داخل المحطات.

وأشارت إلى أن سعر بيع الغاز الطبيعى إلى محطات الكهرباء يقدر بنحو 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية MBTU خلال العام المالى الجارى، وهى قيمة أقل من سعر التكلفة الفعلية الذى تتحمله البترول حاليًا بنحو 1.25 دولار، موضحة أن قيمة واردات الوقود التى تتولى وزارة البترول ضخها إلى محطات الكهرباء تتراوح بين 13 و15 مليار جنيه شهريًا وتختلف صعودًا وهبوطًا بحسب حجم الاستهلاك.

وأوضحت أن المديونية المستحقة على وزارة الكهرباء ارتفعت بنحو 16% خلال الربع الأول من العام الجارى، إذ سجلت المديونيات 168 مليار جنيه بنهاية 2023، لافتة إلى أن ما تسدده الكهرباء بشكل فعلى لا يتجاوز الـ5 مليارات جنيه شهريًا، مقارنة بـ3 مليارات شهريًا فى 2023، وتتراكم باقى القيمة كمديونيات مستحقة.

كما توقعت المصادر بأن ترتفع قيمة تلك التوريدات خلال 5 أشهر مقبلة تزامنًا مع ارتفاع استهلاك الغاز والمازوت داخل محطات الكهرباء، وما تبعه من اتجاه الحكومة المصرية إلى استيراد شحنات من الغاز المسال من الخارج لتلبية احتياجات السوق، مؤكدة أن وزارة البترول تتحمل أعباء إضافية لتوفير احتياجات السوق من الوقود "غاز ومازوت"، نظرًا لوجود تقلبات سعر الصرف، فى وقت تعانى فيه البترول من مواصلة التشابك المالى مع عدد من القطاعات بالدولة وعدم حصولها على كامل مستحقاتها الشهرية.

ونوهت بأن التوجه للاعتماد على المصادر الجديدة والمتجددة سواء «الشمس والرياح» يقلص بدرجة كبيرة من اعتماد محطات الكهرباء على الوقود، كما أن التوجه إلى محطات الدورة المركبة يخفض استهلاك الغاز الطبيعى بنسبة تقارب ثلث الاستهلاك بالمحطات التقليدية، مشيرة إلى أن الغاز يدخل كمكون رئيسى فى توليد محطات الكهرباء التقليدية، إذ يستحوذ على النسبة الأكبر من تكلفة توليد الطاقة والتى تقارب 60% من التكلفة الإجمالية للطاقة داخل مصر، فى حين تسعى وزارة الكهرباء للحفاظ على سعر التكلفة الفعلية لتوليد الكهرباء لتجنب تراكم مديونيات أكبر عليها نتيجة استهلاك الغاز.

وكشفت المصادر عن اعتزام وزارة الكهرباء والطاقة لعرض تقرير مفصل على رئيس مجلس الوزراء يتضمن السيناريوهات والمقترحات الخاصة بتعريفة الكهرباء السارية حاليا، لبحث تحريكها أو تثبيتها خلال يوليو 2024، ومن المنتظر أن يتم عرض التكلفة الفعلية الحالية لإنتاج الكيلووات ساعة من الكهرباء والتى ارتفعت بشكل كبير نتيجة للمتغيرات فى سعر الوقود وزيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وهذه العوامل تؤثر على سعر الكهرباء الذى ما زال يدعم.

وأوضحت المصادر، أن التكلفة الحالية لإنتاج الكيلووات ساعة من الكهرباء حاليا بعد هذه المتغيرات تتجاوز 200 قرشا بينما كانت نحو 160 قرشا قبل تحرير سعر الصرف فى مارس الماضى، ويدخل فى تكلفة إنتاج الكيلووات ساعة من الكهرباء، قيمة الوقود والأجور والإهلاك وفوائد الديون وبنود أخرى وجميعها محددات لتكلفة إنتاج الكهرباء.

click here click here click here nawy nawy nawy