الزمان
فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد رئيس الوزراء يستعرض مع وزير المالية الملامح الأولية للحزمة الثانية من مبادرة التسهيلات الضريبية وكالة الفضاء المصرية تستقبل السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون الفضائي وزارة الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر لشابات كرة اليد سفيرة مصر في مالاوي تقدم أوراق اعتمادها لرئيس الدولة وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للاسكواش رئيس الوزراء يتابع مستجدات جهود فض التشابكات المالية بين جهات الدولة وبنك الاستثمار القومي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد البنك الدولي لاستعراض سبل التنمية المجلس الأعلى للطاقة يناقش الإسراع في توفير ”الطاقة” اللازمة ورفع القدرة لمشروعات الصناعة الاستراتيجية رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط جهود حوكمة الاستثمارات العامة وزير الرى: المياه عصب الحياة والتنمية للمشروعات التنموية والعمرانية وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين بالأسكندرية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

”الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات”.. معرض الكتاب يجمع شاعرين من إنجلترا وكندا

شهدت "القاعة الدولية"؛ "بلازا "2، ضمن محور "تجارب ثقافية"، ندوة بعنوان "الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات" في اليوم التاسع من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين.

شارك في الندوة الشاعران: Sanja Lukic من إنجلترا، وNikolaj Miscevic من كندا، وأدارها الكاتب محمد عزيز.

حيث اكد محمد عزيز؛ على أهمية الفعالية التي تدور حول الشعر، كما توجه بالشكر لإدارة المعرض على تنظيم هذه الفعالية التي تسلط الضوء على إبداعات الشعراء وتجاربهم.

ومن جانبها، أعربت الشاعرة الإنجليزية Sanja Lukic؛ عن سعادتها بمشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب للمرة الأولى، حيث أكدت أنها المرة الأولى التي تزور فيها مصر؛ وتشارك في هذا المعرض الكبير؛ وبدأت حديثها بتعريف نفسها، حيث إن مسيرتها الشعرية بدأت في سن الخامسة والعشرين، حينما كانت مشغولة بالدراسة في مجال الأعمال، موضحة أنها بعد جمع الكثير من المعرفة؛ قررت الاتجاه إلى الكتابة، وأصدرت أول كتاب لها بعنوان "بين ما حدث والخفاء" في عام 2002؛ وعن تجربتها الشعرية، أوضحتLukic؛ أنها لم تكن قد قررت بشكل قاطع الاتجاه إلى الكتابة، لكن القصيدة هي التي وجدتها، مشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها تنبع من أعماق القلب، وأضافت: "عند الكتابة، لا أشعر إلا بالحب، ليس الحب بين شخصين فقط، بل حب الإنسانية جمعاء."

أما عن دور الشعر في العصر الحالي، فقد أكدت أن القصيدة تظل جسرًا بين الثقافات، حيث لا يهم الديانة أو الجنسية أو الثقافة، بل الأهم هو ما يقوله الشعر، مضيفة أن الشعر لم يواجه أية مشكلات؛ طالما أن القصيدة حاضرة على ورقة، لأنها قادرة على حل العديد من المشكلات.

أما الشاعر الكندي Nikolaj Miscevic؛ فقد تحدث عن بداياته الشعرية، مشيرًا إلى أنه لم يختَر الكتابة، بل كان في حاجة إلى تسجيل الأحداث والمشاعر التي مر بها، وكان الشعر هو الوسيلة المثلى لذلك؛ وتابع Miscevic: "الشعر هو كل شيء جيد بالنسبة لي"؛ وتحدث عن مكانة الشعر في مختلف الثقافات، مؤكدًا أنه دائمًا ما كان متصدرًا لأنها تحمل الإنسانية؛ وأن الشعر كجزء من الأدب منذ قديم الأزل، قادر على إصلاح العالم؛ ورغم اعترافه بأهمية دور الشعر في حل مشكلات العالم، إلا أنه أشار إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن العالم لا يسمع الشعر؛ رغم أن الشعر هو الجسر الوحيد الذي يربط بين مختلف الثقافات؛ وفي إجابته حول التحديات التي تواجه الشعر المعاصر، أكد Miscevic أن الشعر لا يواجه أي أزمة أو مشكلة، بل هو الحل، ورفض أن تكون هناك أي مشكلة، مشيرًا إلى أهمية زيادة الترجمة بين اللغات.

كما شهدت الندوة؛ أيضًا؛ قراءة الضيوف لبعض القصائد من دواوينهم، مما أضاف أبعادًا جديدة للندوة؛ وحققت ثراءً للنقاش حول دور الشعر في الوقت الراهن.

click here click here click here nawy nawy nawy