الزمان
نجوى كرم تحيي حفلا غنائيا ديسمبر الجاري في الرياض مصرع 3 أشخاص وإصابة 15 في تصادم أتوبيس وميكروباص بالبحيرة انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال كبار السن على لجنة العقاد في أسوان حمدان والدباغ يقودان تشكيل فلسطين أمام السعودية بكأس العرب مع اقتراب احتفالات العام الجديد.. بوتين: الجنود المشاركون في العملية العسكرية الخاصة يُعدون هداياهم للوطن الزمالك يعلن تأجيل مباراته مع بلدية المحلة في كأس مصر رئيس لجنة انتخابية بدائرة الوراق: لم نرصد أية تجاوزات منذ انطلاق التصويت وزير الإسكان يتابع مشروعات مارينا والعلمين الجديدة ويوجه بسرعة تسليم الوحدات الجاهزة الأونروا: الوضع في غزة مأساوي والقطاع يحتاج مئات الآلاف من الخيام وزير الخارجية يفتتح منتدى الأعمال المصري الأنجولي رئيس الوزراء يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة ”بلومبرج جرين” لبحث إقامة شراكات في مجالات مختلفة رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة ”المثلث الذهبي” مع القطاع الخاص
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

مرصد حقوقي: غزة بلا سيولة نقدية

أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن بالغ قلقه إزاء تفاقم أزمة السيولة النقدية في قطاع غزة كنتيجة مباشرة لـ "جرائم الاحتلال" الإسرائيلي، التي تستهدف تفكيك مقومات الحياة للسكان المدنيين، وعلى رأسها البنية المصرفية، من خلال التدمير المتعمد والحصار الشامل.

وحذّر المرصد الأورومتوسطي ، في بيان صحفي اليوم أورده المركز الفلسطيني للاعلام ، من أنّ "هذه الممارسات تفرض عمدًا ظروفًا معيشية قسرية تؤدي إلى تدمير بطيء ومنهجي للسكان، وتشكل فعلًا من أفعال الإبادة الجماعية المحظورة بموجب القانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي الإنساني، ومساسًا مباشرًا بالحقوق الأساسية للفلسطينيين، وفي مقدمتها الحق في الحياة، والكرامة الإنسانية، والمستوى المعيشي اللائق، والغذاء، والصحة، والسكن، والعمل".

وقال المرصد إنّ "إسرائيل، منذ شروعها في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة في أكتوبر 2023، تمنع البنوك والمؤسسات المصرفية من إدخال أي كمية أو نوع من السيولة النقدية إلى القطاع، بالتزامن مع استهداف مباشر لمقارّ تلك البنوك وأجهزة الصرّاف الآلي وتدميرها، ما أجبر الغالبية الساحقة منها على الإغلاق الكامل أمام السكان، وأفرز أزمة إنسانية واقتصادية خانقة تتصاعد حدّتها يومًا بعد يوم، في سياق منهجي للقضاء على أي قدرة للبقاء في قطاع غزة".

وذكر المرصد أنّ "العواقب الناجمة عن الشحّ الحاد في السيولة النقدية تجاوزت حدود الاحتمال بعد أكثر من 18 شهرًا على بدء جريمة الإبادة الجماعية، إذ اضطر السكان، في ظل شلل شبه كامل في الخدمات المصرفية بما يشمل السحب والإيداع، إلى اللجوء إلى السوق السوداء للحصول على النقد، مقابل عمولات مرتفعة تستنزف ما تبقى من قدراتهم المعيشية".

وأوضح أنّ "هذه الظروف فاقمت الأعباء المالية والاقتصادية والنفسية، لا سيما على الفئات الأكثر هشاشة، وفي مقدمتها الأسر الفقيرة، التي باتت تُشكّل الغالبية الساحقة من السكان، نتيجة فقدان مصادر الرزق وتدميرها المتعمد ضمن سياسة إسرائيل المنهجية للتجويع والإفقار".

وبيّن المرصد أنّ "الموظفين، وأصحاب الأعمال، وحتى الأسر التي تعتمد على التحويلات المالية من الخارج، لم تعد تجد وسيلة للحصول على النقد سوى عبر قنوات غير رسمية يديرها عدد من التجار وأصحاب محالّ الصرافة ممّن يحتكرون السيولة النقدية ويستغلون حاجة السكان باقتطاع نسب تصل إلى 35% من قيمة المبلغ، في ظل غياب تام لأي رقابة أو مساءلة".

وأشار إلى أنّ "الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة فقدوا مصادر أرزاقهم بفعل جرائم القتل والإصابة التي طالت معيلي العائلات، وجرائم التدمير الشامل التي تنتهجها إسرائيل ضمن جريمة الإبادة الجماعية".

click here click here click here nawy nawy nawy