الزمان
رئيس الوزراء: أي تصعيد يجر المنطقة إلى خراب ودمار كبير سموتريتش يفصح عن حصيلة خسائر الهجمات الإيرانية وزير الدفاع الإسرائيلي: نهاجم اليوم أهدافا بالغة الأهمية في طهران صحيفة إسرائيلية: عرض أمريكي لوقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوما وزيرة التخطيط أمام البرلمان: الأوضاع الإقليمية تزيد من حالة عدم اليقين بشأن خطة العام القادم جامعة طنطا تتقدم ١٠٣ مركزا في تصنيف US News لتصبح بين افضل ٥٠٠ جامعة عالميا رسميا .. مجلس النواب يوافق نهائيًا على الموازنة العامة الجديدة 2026 .. ويقر خطة التنمية البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للاطلاع على تجارب زراعة الأرز وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزيرة البيئة النواب يقر 5مشروعات جديدة للبحث عن البترول والغاز.. ويرفع الجلسات لـ 29يونيو ضبط عناصر بؤر إجرامية شديدة الخطورة من متجرى المواد المخدرة بنطاق محافظة السويس وبحوزتهم كمية من المواد المخدرة بلغت قيمتها 72 مليون... نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة فى مجال مكافحة جرائم السرقة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

وزير الري يشارك فى البرنامج التدريبي لدول حوض البحر المتوسط لتمويل مشروعات المناخ

شارك الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى حفل افتتاح ورشة عمل البرنامج التدريبي لدول حوض البحر المتوسط المنعقد تحت عنوان ( تمويل مشروعات المناخ من "صندوق المناخ الأخضر" لتنفيذ مشروعات "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية" WEFE NEXUS ) ، والتى نظمها المجلس العربى للمياه، وصندوق المناخ الأخضر GCF، والإتحاد من أجل المتوسط UFM، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائى SIDA .

وفى كلمته بالجلسة .. أعرب الدكتور سويلم عن تقديره للمجلس العربى للمياه وصندوق المناخ الأخضر وكافة الشركاء المنظمين على جهودهم في تصميم هذا البرنامج التدريبي المتكامل بحضور مشاركين من دول (الأردن - لبنان - فلسطين - تونس - الجزائر - المغرب)، حيث يحظى هذا البرنامج التدريبى بأهمية كبيرة في ظل التحديات العديدة التى يواجهها قطاع المياه فى المنطقة العربية ومنطقة حوض البحر المتوسط .

وأكد الوزير على ضرورة تعزيز قدرات الدول العربية المتوسطية في تعبئة تمويلات لمشروعات التكيف مع تغير المناخ، والترويج لمشروعات متكاملة تتبنى نهج "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية" (WEFE NEXUS) بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه وأيضا تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، مع تعزيز تبادل المعرفة بين الدول العربية وبناء قدرات المتخصصين فى مجال المياه كأداة أساسية لتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية.

وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على استخدام التكنولوجيا بفعالية، خاصة أن المنطقة العربية تُعد من أكثر مناطق العالم التى تواجه ندرة المياه، حيث تعانى ١٩ دولة عربية من أصل ٢٢ دولة عربية من ندرة المياه، كما أن أكثر من ٩٠% من سكان الدول العربية يواجهون مستويات حرجة من ندرة المياه، وأن ٢١ دولة عربية تعتمد على موارد مائية دولية مشتركة .

وأكد الدكتور سويلم على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين دول حوض النيل لتطبيق مبادئ "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية" بما يضمن تحقيق المنفعة المشتركة وتعزيز التوافق بين دول الحوض .

وأضاف سيادته أن مصر تُعد من الدول التي تواجه تحديات مائية استثنائية نظرًا لإنخفاض معدلات هطول الأمطار وكونها من أكثر دول العالم جفافًا، وتعتمد بشكل شبه كامل على نهر النيل لتوفير أكثر من ٩٧٪ من احتياجاتها المائية، كما تزداد هذه التحديات مع ارتفاع درجات الحرارة، وما يصاحبها من زيادة في استهلاك المياه، وأمام هذه التحديات فقد أصبح من الضرورى التحول إلى "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0"، والذى يعد بمثابة تجسيد عملي لمبادئ الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية.

حيث يسعى الجيل الثانى للإعتماد بشكل أكبر على التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه مثل التحول الرقمي في إدارة المياه، وإستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية والتصوير بالدرون لحساب التركيب المحصولى وتحسين إدارة وتوزيع المياه، بالإضافة لتحديث المنشآت المائية وعلى رأسها السد العالى وخزان أسوان.

والتوسع في نظم الري الذكي، والتحول لتوزيع المياه بإستخدام التصرفات بديلا عن المناسيب، والتوسع فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، واستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة في حماية الشواطئ وتأهيل الترع، وحوكمة المياه الجوفية باستخدام قواعد بيانات رقمية، و رفع كفاءة الكوادر البشرية بالوزارة .

وأضاف الدكتور سويلم أن من أبرز المشروعات الناجحة فى مجال التكيف مع تغير المناخ هو مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل"، والممول بمنحة من صندوق المناخ الأخضر، حيث يعد نموذجًا رائدًا في تنفيذ مشروعات التكيف باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة مع دمج المجتمعات المحلية في التنفيذ لضمان الاستدامة، كما يتم دراسة تأهيل الترع بإستخدام مواد صديقة للبيئة .

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy