السيسي: غزة تشهد «حرب تجويع وإبادة» والادعاءات ضد مصر «إفلاس»

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الحرب على غزة، لم تعد لها أهداف سياسية، بل أصبحت "حرب تجويع وإبادة" لتصفية القضية الفلسطينية.
ورد الرئيس المصري على الحملات التي تزعم أن مصر تشارك في قطاع غزة، ووصفها بأنها "إفلاس وكلام غريب".
وقال السيسي "فيما يخص قضية معبر رفح، يجب أن يكون واضحاً للجميع أن الحرب الدائرة في غزة لم تعد حرباً لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن فقط، فقد تجاوزت هذه الحرب، ومنذ زمن، أي منطق أو مبرر وأصبحت حرباً للتجويع والإبادة الجماعية، وأيضاً تصفية القضية الفلسطينية".
ورقة سياسية
وأضاف "ما أقوله ليس موجهاً للرأي العام في مصر ولا للرأي العام بالمنطقة، ولكنه موجه للرأي العام في العالم كله. حياة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وربما في الضفة الغربية أيضاً، تُستخدم الآن كورقة سياسية للمساومة".
وبدا متأسفا كون "الضمير الإنساني يقف متفرجاً، ومعه المجتمع الدولي، على ما يتم في قطاع غزة".
ولفت إلى أنه خلال الشهور أو الأسابيع القليلة الماضية، حدث الكثير من الكلام حول الدور المصري فيما يخص إدخال المساعدات إلى غزة، موضحا أن القطاع يربطه بالعالم الخارجي خمسة منافذ، منها منفذ رفح، والبقية مع إسرائيل.
وتابع "منفذ رفح لم يتم غلقه أثناء هذه الحرب، ولا قبل ذلك. خلال ٢٠ عاماً تقريباً كان دور مصر هو محاولة عدم اشتعال الموقف في قطاع غزة، وكان دورنا دائماً هو محاولة تهدئة أي اقتتال محتمل بين القطاع وإسرائيل، لأنه كان لدينا تقدير بأن أي اقتتال سيكون تأثيره مدمراً على القطاع بشكل أو بآخر".
وأكد أن مصر تسعى بجهد شديد لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وأيضاً إطلاق سراح الرهائن والأسرى "وهذا الدور لم ينته".