نيوكاسل يرفض رحيل إيزاك إلى ليفربول

حسم نادي نيوكاسل يونايتد موقفه من مستقبل مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، مؤكدًا رفضه القاطع لبيع اللاعب أو السماح بانتقاله إلى ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم الضغوط المتزايدة من جانب اللاعب لدفع الصفقة نحو الإتمام.
وفقا لصحيفة «تيليجراف» قرار النادي فجّر غضب إيزاك، الذي لم يتقبل الموقف، ليقرر المدير الفني إيدي هاو إبعاده عن التدريبات الجماعية وإلزامه بخوض التدريبات منفردًا حتى يقتنع بالاستمرار، وأكد هاو بوضوح أن مشاركة اللاعب مع الفريق غير ممكنة في ظل الوضع الراهن.
ليفربول كان قد تقدم الأسبوع الماضي بعرض يبلغ 110 ملايين جنيه إسترليني، قوبل برفض فوري من إدارة نيوكاسل، التي تقيّم اللاعب بما لا يقل عن 150 مليون جنيه، وتشير مصادر مطلعة إلى أن النادي لا ينوي تغيير موقفه حتى في حال ضم مهاجم جديد.
اللاعب، الذي يرتبط بعقد يمتد لثلاثة مواسم، أبدى رغبته في الرحيل أثناء رحلة الفريق إلى سنغافورة في جولته الإعدادية، وتغيب عن الجولة الآسيوية بدعوى إصابة طفيفة في الفخذ، قبل أن يتم رصده يتدرب بمفرده في ناديه السابق ريال سوسيداد دون إذن رسمي من نيوكاسل.
إدارة "الماكبايس" ترى أن إيزاك تلقى نصائح مضللة من ممثليه، وتنفي تمامًا وجود أي اتفاق مسبق يسمح له بالمغادرة هذا الصيف، كما أبدت استياءها من طريقة تعامل ليفربول مع الصفقة، معتبرة أن العرض المقدم كان أقل بكثير من قيمة اللاعب السوقية.
ورغم توتر الأجواء، فضّل نيوكاسل عدم فرض عقوبات تأديبية صارمة، مفضلًا خيار إعادة دمج المهاجم تدريجيًا بعد إغلاق سوق الانتقالات، مع التفاوض على عقد جديد يتضمن شرطًا جزائيًا.
جماهير النادي، التي لطالما اعتبرت إيزاك أحد نجومها المفضلين، عبّرت عن غضبها من تصرفاته الأخيرة، لكن مجلس الإدارة ما زال يرى أنه قادر على تقديم موسم مميز بمجرد استعادة تركيزه.
ومع بقاء سوق الانتقالات مفتوحًا حتى الأول من سبتمبر، يبقى المشهد مفتوحًا على مزيد من التوتر بين الطرفين، فيما يستعد نيوكاسل لبدء موسمه الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز دون هدافه الأول.