الزمان
وزير البترول يبحث مع شركة أنرجوس العالمية التعاون القائم في سفن التغييز السمدوني: وزارة النقل تستهدف تداول 40 مليون حاوية منها 10 ملايين حاوية ترانزيت التعليم العالي: بدء قبول طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا ومدارس النيل لعام 2025 وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من السيناتور الأمريكي ”كريس فان هولن” رئيس وزراء فلسطين: الاعترافات بدولتنا خطوة لاستكمال تجسيد الدولة على الأرض وكيل صحة الأقصر يتفقد الحجر الصحي بمطار المحافظة: سلامة المسافرين على رأس أولوياتنا النائب إيهاب وهبة: تطوير التعليم والصحة والنهوض بقطاعات الزراعة والصناعة على رأس أولوياتي وزيرا الخارجية والري يبحثان حماية الأمن المائي المصري وقضايا نهر النيل إزالة 18 تعديا على الأراضي في الشرقية.. والمحافظ: لن نتهاون مع المعتدين وسنفرض هيبة الدولة وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية متحدث حركة فتح: الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه ولن يخضع للمخططات الإسرائيلية الأرصاد: مصر سجلت اليوم أعلى درجة حرارة في 2025
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

وزيرا الخارجية والري يبحثان حماية الأمن المائي المصري وقضايا نهر النيل

في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الخارجية والهجرة ووزارة الموارد المائية والري للدفاع عن المصالح الوطنية ذات الأولوية للأمن القومي، التقي د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع د. هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، لتنسيق الجهود بين الوزارتين في قضايا المياه على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز العلاقات التاريخية وأواصر التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة.

وفيما يتعلق بحماية الأمن المائي المصري وقضايا نهر النيل، أكد الوزيران أن مصر لطالما تمسكت بالتعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة مع جميع الأشقاء من دول حوض النيل، وأننا علي يقين من أن الحفاظ علي الأمن المائي المصري لا يعني التأثير علي المصالح التنموية لدول حوض النيل الشقيقة، ويمكن تحقيق التوازن المطلوب عن طريق الالتزام بقواعد القانون الدولي لحوكمة نهر النيل، وضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة علي أساس القانون الدولي.

وفي هذا السياق تباحث الوزيران حول أخر تطورات العملية التشاورية القائمة في مبادرة حوض النيل لاستعادة التوافق والشمولية بين دول حوض النيل.

كما أكد الوزيران رفض مصر التام للإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، وأن مصر تستمر في متابعة التطورات عن كثب وستتخذ التدابير المكفولة لها كافة بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، أكد الوزيران دعم مصر التاريخي والمستمر لجهود التنمية في دول حوض النيل الشقيقة، لاسيما دول حوض النيل الجنوبي.

واستعرض الوزيران مستجدات الآليات المختلفة للتعاون مع دول حوض النيل ومن بينها الآلية التمويلية التي دشنتها مصر بميزانية مبدئية قدرها ١٠٠ مليون دولار، لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية التحتية ومنها السدود بدول حوض النيل الجنوبي، وكذلك دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل.

كما تباحث الوزيران حول نتائج الجولات الخارجية والاتصالات الدورية التي يتم إجراؤها مع الوزراء المناظرين بدول حوض النيل الشقيقة، فضلا عن الزيارات المشتركة لوزير الخارجية ووزير الري لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل، وآخرها الزيارة المشتركة لأوغندا، إضافة لفرص تنفيذ مشروعات مشتركة مع دول حوض النيل الجنوبي لتحقيق المنفعة المشتركة والحفاظ على الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها على غرار المشروعات المشتركة والدورات التدريبية التي تم تنفيذها في السودان، وجنوب السودان، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وتنزانيا.

تجدر الإشارة إلى أن مصر أنشأت عددًا من محطات رفع وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية، منها: ٢٨ محطة في جنوب السودان، و١٨٠ بئرا جوفيا في كينيا، و١٢ محطة بالكونغو الديمقراطية، و١٠ آبار بالسودان، و٧٥ بئرا في أوغندا، و٦٠ بئرا في تنزانيا، وإنشاء ٢ مرسى نهري و٤ خزانات أرضية بجنوب السودان، و ٢٨ خزانا أرضيا في أوغندا، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار في الكونغو الديموقراطية، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه والعمل على إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار في جنوب السودان، وتنفيذ مشروعين لمقاومة الحشائش المائية والحماية من الفيضانات في أوغندا، وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية، وتوفير دورات تدريبية لعدد ١٦٥٠ متدربا من ٥٢ دولة إفريقية، وذلك بتكلفة إجمالية ١٠٠ مليون دولار لهذه المشروعات .

وقد اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق بين وزارتي الخارجية والري، ضمانا لتحقيق الأهداف الوطنية، وحماية الأمن المائي المصري، ومتابعة تنفيذ المشروعات التي تعتزم وزارة الموارد المائية والري تنفيذها خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة ومنها مشروع سد «مابانكانا» لتوليد الطاقة الكهرومائية بالكونغو الديمقراطية، من خلال الآلية التمويلية المصرية الجديدة لتمويل مشروعات البنية التحتية في دول حوض النيل الجنوبي.

click here click here click here nawy nawy nawy