أبو الغيط: اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بفلسطين يفتح مسارا جادا لتسوية الصراع سلميا

رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، باعتراف كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بالدولة الفلسطينية، واصفاً الاعترافات بـ "التاريخية" ومؤكداً أنها تفتح مساراً جاداً للتسوية السلمية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن سلسلة الإعترافات الأخيرة، جنباً إلى جنب مع الدول التي اتخذت ذات الخطوة العام الماضي وعلى رأسها إسبانيا وايرلندا والنرويج، تُشكل زخماً دبلوماسياً ملموساً في إتجاه تجسيد الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن عدد الدول التي اعترفت بفلسطين تجاوز 152 دولة.
وأشار إلى أنه من المنتظر اعتراف عدد آخر من الدول في سياق المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي يُعقد في نيويورك غداً الإثنين بمشاركة دولية واسعة، ورئاسة سعودية فرنسية مشتركة.
ونقل المتحدث الرسمي عن أبو الغيط إشارته إلى أن الإعتراف البريطاني بفلسطين يحمل دلالة كبيرة بالنظر إلى الدور الذي لعبته المملكة المتحدة في إقامة دولة إسرائيل بعد الحرب العالمية الأولى، وبما يُمثل تصحيحاً لأخطاء تاريخية تسببت في معاناة الشعب الفلسطيني لعقود.