الزمان
في مشهد إنساني.. أمن الإسكندرية يستجيب لمواطن من كبار السن ويساعده في الإدلاء بصوته «الداخلية» توضح حقيقة منع صحفيين من تغطية قرعة الحج في المنوفية كييزا يرفض الانضمام لمنتخب إيطاليا بعد هزيمة ليفربول أمام مانشستر سيتي المشرف العام على ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” تدلي بصوتها في انتخابات مجلس النواب 2025 محافظ الأقصر للمواطنين: ادلوا بصوتكم حتى نعكس نموذجا مشرفا للإقبال على الانتخابات رئيس الوزراء يتابع مستجدات تطبيق وتنفيذ اتفاقيات التجارة الحرة التي تم توقيعها اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الروسي رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب وزير الاستثمار يبحث مع وزير التجارة والصناعة الكويتي مضاعفة حجم التجارة البينية رئيس المؤسسة العلاجية يتفقد مستشفى الإصلاح الإسلامي لمتابعة جهود التطوير رئيس الجزائر يتلقى طلبا من نظيره الألماني للإفراج عن الكاتب بوعلام صنصال شركة تستحوذ على الحصة الأكبر في أتلتيكو مدريد ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

نقابة أطباء مصر ترحب باتفاق وقف حرب الإبادة في غزة وتثمن الدور المصري

نقابة أطباء مصر تتقدم بتحية إجلال وإكبار لأطباء غزة الأبطال: أيادي ضمدت الجراح وقلوبٌ لم ولن تعرف الانكسار

ترحب نقابة أطباء مصر بالاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، والذي أُعلن من أرض السلام، مدينة شرم الشيخ المصرية، لتجدد مصر — قلب العروبة النابض — عهدها الدائم بالوقوف إلى جانب الحق، والدفاع عن الإنسان، وإعلاء صوت الحياة فوق أصوات الدمار.

إن هذا الاتفاق الذي وُلد من رحم الجهود المصرية الصادقة، يؤكد أن مصر كانت — وستظل — حجر الزاوية في صناعة السلام العادل، وملاذًا لكل جهد يسعى لوقف نزيف الدم وصون الكرامة الإنسانية.

وتتقدم نقابة أطباء مصر، بتحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني العظيم، الذي صمد لعامين كاملين في وجه حرب إبادة لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلا، فوقف ثابتا كالأرض التي أنجبته، متشبثا بحقوقه، متمسكا بإنسانيته رغم الحصار والدمار، ليعلّم العالم أن الشعوب لا تُهزم مهما اشتدّ القهر أو طال الليل.

وتخصّ نقابة الأطباء بتحية إجلال وإكبار أطباء غزة الأبطال، الذين كانوا ولا يزالون في الصفوف الأولى من ميادين العطاء والواجب، يداوون المرضى بأيدٍ أنهكها الحصار، ويضمدون جراح المصابين، في المستشفيات المدمّرة، وبين الركام والدخان، ظلّوا يجرون العمليات الجراحية على ضوء الهواتف والشموع، يوقفون النزيف عن طفلٍ جريح، أو يزرعون أملاً في صدر أمٍّ مفجوعة.

لم يترك أطباء غزة مواقعهم رغم القصف والحصار، ولم يتراجعوا عن قسمهم رغم الفقد والدم، فكانوا الضمير الحيّ للأرض المحاصرة، والعنوان الأصدق للبطولة الإنسانية حين تتجلّى في أنبل صورها.

وإذ تؤكد نقابة أطباء مصر، تضامنها الكامل مع أطباء وشعب فلسطين، وتثمن الجهود المصرية التي لم تتوقف يومًا عن نصرة الأشقاء في غزة، فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته التاريخية، وضمان سلامٍ عادلٍ دائمٍ يعيد إلى الأرض وأهلها حقهم في الحياة والكرامة.

click here click here click here nawy nawy nawy