الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«مواجهات عنيفة» على الحدود بين أفغانستان وباكستان

غداة اتهامات وجهتها أفغانستان إلى باكستان بانتهاك «الأراضي السيادية لكابول»، اندلعت «مواجهات عنيفة» على الحدود بين البلدين.

وكانت وزارة الدفاع التابعة لحركة طالبان قالت في بيان لها يوم الجمعة إن باكستان قصفت سوقًا مدنيًا في مقاطعة باتيكا الحدودية، جنوب شرق أفغانستان. وأفاد سكان محليون للخدمة الأفغانية في «بي بي سي» أن عددًا من المتاجر قد دُمِّر.

يأتي هذا الاتهام بعد سماع دوي انفجارين قويين في المدينة في وقت متأخر من يوم الخميس.

ولم تؤكد باكستان أو تنفي شنها هجوما داخل أفغانستان.

ومع ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة بيشاور يوم الجمعة، زعم جنرال كبير أن أفغانستان تُستخدم "كقاعدة عمليات للإرهاب ضد باكستان".

وأضاف الجنرال أحمد شريف شودري "لحماية أرواح وممتلكات الباكستانيين، سيتم اتخاذ التدابير اللازمة".

ولطالما اتهمت باكستان حركة طالبان الأفغانية بالسماح لحركة طالبان الباكستانية، المعروفة أيضًا باسم حركة طالبان الباكستانية، بالعمل انطلاقًا من أراضيها. ولطالما نفت حكومة طالبان هذا الاتهام.

وكانت شائعات قد انتشرت تفيد بأن الانفجارات في كابول كانت جزءا من هجوم مستهدف لزعيم حركة طالبان باكستان نور والي محسود.

وردا على ذلك، أصدرت حركة طالبان باكستان رسالة صوتية غير مؤكدة من محسود قال فيها إنه لا يزال على قيد الحياة.

ولم يتضح بعد ما حدث بالضبط؛ حيث لم يشاهد مراسل «بي بي سي» الأفغاني أي علامات على انفجار في الموقع المشتبه به للانفجارات يوم الجمعة، لكنه أفاد بوجود كثيف لحركة طالبان ونقاط تفتيش متنقلة.

وحذرت وزارة الدفاع التابعة لطالبان في بيانها من أنه في حال تفاقم الوضع فإن "العواقب ستكون على عاتق الجيش الباكستاني".

لكن وزير خارجية طالبان، المتواجد حاليا في العاصمة الهندية نيودلهي، قال إنهم يريدون الحفاظ على علاقات جيدة مع باكستان.

click here click here click here nawy nawy nawy