بسطة خضار تكشف خيوط مؤامرة اغتيال أبو عبيدة

كشفت اعترافات أحد العملاء الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل كتائب القسام، عن تفاصيل خطيرة حول خطةٍ محكمة أعدّها الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القائد أبو عبيدة.
وأوضح المتهم في التحقيقات أنه كان يتلقى أوامره بشكل مباشر من ضباط إسرائيليين، وكُلِّف بمراقبة تحركات عائلة القائد على مدار عدة أشهر، متخفّيًا خلف بسطة خضار أقامها قرب مكان تواجدهم.
وبيّن أنه تم تزويده بعربة تحتوي على جهاز إلكتروني متطور، مخبّأ داخل صندوق سري أسفل البسطة، استخدم لجمع معلومات دقيقة عن مواقع الحركة والإشارات والتوقف.
وأضاف أن التواصل مع الجهة الإسرائيلية كان يتم عبر قنوات مشفّرة، تتضمّن توجيهات ميدانية دقيقة، ما يرجّح أن الاحتلال جمع كمًّا واسعًا من البيانات عن العائلة منذ اندلاع الحرب.
وأشار المتهم إلى أنه سلّم البسطة في وقت لاحق قبل انضمامه إلى مجموعات ياسر أبو شباب نهاية العام الماضي، وهو ما يفتح الباب أمام تحقيقات موسعة بشأن شبكات العمالة والاختراق الميداني لعناصر تلك المجموعات.