برلماني: القمة المصرية الأوروبية تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين الجانبين

قال النائب مصطفى متولي عضو مجلس النواب، إن انعقاد القمة المصرية الأوروبية الأولى محطة تاريخية في مسار العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتجسيد للثقة الدولية في دور مصر المحوري إقليميًا ودوليًا.
وأضاف أن زيارة الرئيس السيسي إلى بروكسل تأتي في توقيت دقيق يؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز علاقاتها الدولية، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والسياسي مع شركائها، بما يعود بالنفع على الشعب المصري ويدعم استقرار المنطقة بأكملها.
وأكد متولي، في تصريحات له، أن أهمية انعقاد القمة ومشاركة الرئيس تنبع من كونها تأتي في ظلّ تحديات دولية وإقليمية متشابكة، وخاصة على صعيد الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه القمة تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين الجانبين، حيث تُترجم الشراكة الاستراتيجية الموقَّعة في مارس 2024 إلى برامج تعاون واقعية في مجالات الاستثمار، التجارة، الأمن، الطاقة، وتنمية رأس المال البشري.
وشدّد على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تثبت مجددًا أنها شريك موثوق وفاعل في صياغة مستقبل المنطقة، وأن الاتحاد الأوروبي يدرك أهمية التعاون مع القاهرة لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.