الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

جريمة «المنشار».. الطفل قاتل صديقه بالإسماعيلية: تخلصت من الجثة سوى الصدر والرأس

كشفت التحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«جريمة المنشار» بالإسماعيلية، تفاصيل جديدة حول اعترافات المتهم الرئيسي الذي أنهى حياة صديقه الطفل محمد داخل شقته بمنطقة المحطة الجديدة، وقطع جثمانه إلى أجزاء للتخلص منه.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، حيث تبين أن المتهم استدرج صديقه إلى الشقة التي يقيم بها قبل أن ينفذ جريمته البشعة مستخدمًا أداة حادة.

وخلال التحقيقات، أدلى المتهم باعترافات تفصيلية، قائلاً إنه بعد التخلص من أجزاء من الجثمان، لم يتبقَّ سوى الصدر والرأس، وكان ينوي التخلص منهما لاحقًا، إلا أن والده وأشقاؤه حضروا إلى المنزل بشكل مفاجئ. وأضاف: «أبويا سألني عن المشاجرة بيني وبين محمد بعد ما عرف من رقية وعمر، فقلت له دي خناقة عادية وصدقني».

وتابع: «أختي لما دخلت تنام على السرير شمت ريحة غريبة، ولما فتحت الكيس شافت اللي فيه وبلغت أبويا، ساعتها هو أخد إخواتي وخرج وقال لي زي ماجبتها اتصرف فيها وطلعها من البيت، وبعدها كملت التخلص من الجثة في الحديقة اللي كنت حاطط فيها أجزاء قبل كده».

وأكد المتهم أن والده لا علاقة له بالجريمة، قائلًا: «أبويا ملوش ذنب، أنا اللي خلصت عليه بنفسي».

وكانت جهات التحقيق قد أمرت بطلب تحريات تكميلية من أجهزة المباحث حول وجود شركاء محتملين في الجريمة، مع فحص دور والد المتهم وأشقائه لمعرفة مدى علمهم أو مشاركتهم في الواقعة، خاصة بعد ثبوت معرفتهم ببعض تفاصيلها قبل اكتشافها رسميًا.

كما قررت النيابة العامة حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وتجديد حبس والده المشتبه في مساعدته على إخفاء معالم الجريمة لمدة مماثلة، بالإضافة إلى حبس صاحب محل هواتف محمولة 15 يومًا بعد الاشتباه في تورطه بشراء الهاتف المسروق من المجني عليه قبل الجريمة.

وتواصل نيابة الإسماعيلية تحقيقاتها الموسعة لكشف جميع خيوط القضية وتحديد الدوافع الكاملة وراء ارتكاب الجريمة التي هزت الرأي العام في المحافظة

click here click here click here nawy nawy nawy