الزمان
تعرف على أسعار تذاكر حفل رامي صبري في نوفمبر المقبل مسلسلات رمضان 2026.. أحمد العوضي يواصل نجاحه الشعبي ويوسف الشريف يعود وغياب السقا ومحمد رمضان قبل ساعات من «صدور الحكم».. القصة الكاملة لأزمة «سوزي الأردنية» أمام المحكمة الاقتصادية والد ضحايا جريمة الهرم: زوجتى على خلق والحقيقة ستظهر قريبا خالد الغندور: الأهلي يبدأ إجراءات استخراج تأشيرة الإمارات لـ إمام عاشور نائب وزير الخارجية: المصريون بالخارج يشاركون بفخر فى الترويج لافتتاح المتحف المصرى الكبير وزير الخارجية يستقبل نظيره السوداني لبحث تطورات الأوضاع في الفاشر موعد مباراة الأهلي وبتروجت الليلة في الدوري المصري والقنوات الناقلة رئيس الوزراء يشهد فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة مصر تتسلم رئاسة ”الإنتوساي”.. قيادة جديدة تعكس جاهزية الدولة وقدرتها على مجابهة التحديات مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 29-10-2025 والقنوات الناقلة.. الأهلي ضد بتروجت أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 29-10-2025.. الجمبري بكام
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

مصر تتسلم رئاسة ”الإنتوساي”.. قيادة جديدة تعكس جاهزية الدولة وقدرتها على مجابهة التحديات

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم؛ فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، بمدينة السلام شرم الشيخ، المقام تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بحضور رؤساء الأجهزة العليا للرقابة من مختلف دول العالم والمنظمات الإقليمية والهيئات الدولية ذات الصلة.

وخلال فعاليات المؤتمر تسلمت مصر، ممثلة في الجهاز المركزي للمحاسبات، رئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الإنتوساي) لثلاث سنوات مقبلة، حيث قام السيد/ فيتال دي ريجو، رئيس المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية (الانتوساي) المنتهية ولايته، رئيس محكمة الحسابات الفيدرالية البرازيلية، بتسليم رئاسة المنظمة إلى المستشار/ محمد الفيصل يوسف، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات.

ويعد هذا الاختيار تتويجا لمسيرة طويلة من العمل المؤسسي الجاد، والدور الريادي الذي اضطلعت به مصر في دعم قيم النزاهة وتعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد، بما يجعل من رئاستها القادمة اختيارًا صادف أهله، حيث تمتلك الدولة، ممثلة في جهازها الرقابي -الأقدم في المنطقة- من الخبرة والقدرة والجاهزية ما يؤهلها لقيادة المجتمع الرقابي الدولي نحو مرحلة جديدة من الفاعلية والاستجابة للتحديات المعاصرة.

وعن دور مصر في المجتمع الرقابي الدولي، تمت الإشارة إلى أنه منذ انضمام مصر إلى المنظمة عام 1963، انخرط الجهاز المركزي للمحاسبات في عدد من مجموعات العمل داخل الإنتوساي، فضلًا عن ترؤسه مجموعة العمل المعنية بمكافحة الفساد وغسل الأموال، وأسهم من خلال مشاركاته الفاعلة في تطوير الأدبيات الرقابية العالمية، عبر بحوث ودراسات ومقالات علمية نوعية، عززت من مكانته داخل المجتمع الرقابي الدولي.

وعلى المستوى الإقليمي، اضطلع الجهاز بدور محوري داخل منظمة الأفروساي، حيث واصل دعمه للأجهزة الرقابية الإفريقية من خلال التدريب ونشر المعرفة المهنية، ورئاسة تحرير المجلة الإفريقية الشاملة التي لا تزال تصدر تحت إشرافها حتى اليوم.

وفي هذا الإطار، عزز الجهاز المركزي للمحاسبات مكانته الدولية كمؤسسة رقابية موثوقة، حيث يقوم بدور المراجع الخارجي لعدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، من بينها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، كما فاز مؤخرًا بمنصب المراجع الخارجي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لمدة ست سنوات تبدأ في عام 2026.

كذلك اضطلع الجهاز بمهمة المراجع الخارجي للاتحاد الإفريقي، بما يعكس الثقة الدولية والإقليمية في قدراته المهنية، واستقلاليته، وكفاءته في صون المال العام وتدقيق موارد المنظمات الدولية الكبرى.

وتمثل رئاسة مصر للإنتوساي انطلاقة جديدة للمجتمع الرقابي الدولي في مواجهة أزمات عالمية متشابكة؛ تشمل التغير المناخي، وتمويل التنمية المستدامة، وارتفاع معدلات التضخم والفقر، والتحديات المرتبطة بالفساد في المؤسسات الحكومية.

وتتبنى مصر رؤية شاملة تعزز التكامل بين الرقابة والتنمية، عبر استخدام الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في أعمال المراجعة العامة، بما يُحدث نقلة نوعية في أدوات العمل الرقابي، ويجعلها أكثر قدرة على رصد الإنفاق العام وتحليل البيانات وتعزيز الشفافية.

وتأتي رئاسة مصر للإنتوساي في وقت دقيق يشهد تحولات اقتصادية عالمية متسارعة، ما يجعل الدور الرقابي أكثر أهمية من أي وقت مضى في خدمة الحكومات والشعوب على السواء، وصون الثروات العامة وتحقيق العدالة في توزيع موارد التنمية.

وترتكز الرسالة التي تحملها مصر على مبدأ: «نعمل بالعدل.. من أجل غدٍ أفضل للشعوب»، تأكيدًا على أن تعزيز الدور الرقابي ليس غاية في ذاته، بل وسيلة لخدمة الإنسان وصيانة مقدرات الدول، وبناء مستقبل تتوازن فيه العدالة مع التنمية، وتتكافأ فيه فرص الشمال والجنوب في مواجهة الأزمات العالمية.

click here click here click here nawy nawy nawy