الزمان
الصحة: مستشفى الشيخ زايد التخصصي تستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وزير الشباب والرياضة يطمئن على الحالة الصحية للزملاء مصابي حادث انقلاب ميني باص بطريق العاصمة الإدارية مدير صندوق مكافحة الإدمان يشهد فعاليات ختام معسكر ”قوتنا في شبابنا” بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القرغيزي وزير التربية والتعليم يلتقي رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا لبحث سبل تعزيز التعاون التعليمي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يشهد مراسم توقيع الاتفاقيات المكملة لتنفيذ مشروعين إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وزير الثقافة يتفقد مشروع إنشاء “مسرح مصر” بشارع عماد الدين وزير الإسكان يسلم عقود عدد من وحدات سكن لكل المصريين 1 في حدائق أكتوبر منظمة الصحة العالمية: مشروع جديد بقيمة مليون جنيه إسترليني لدعم مرضى غزة في مصر مازن المتجول: صورنا افتتاح المتحف المصري الكبير في 8 دول خلال 9 أشهر.. ونجحنا رغم ضغط توقعات الجمهور وزير الإسكان: تسليم 71 عمارة بمشروع الإسكان المتوسط في حدائق أكتوبر بداية العام المقبل إعلان نتيجة قرعة الحج السياحي وسط إقبال غير مسبوق من أكثر من 114 ألف متقدم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

محافظات

انتخابات أشمون: معركة تكسير عظام بين الكبار والمُستقلون يقلبون الموازين بخطة تفتيت الأصوات

تشهد مدينة اشمون بمحافظة المنوفية حراكًا سياسيًا لم يسبق له مثيل في ظل وجود منافسة شرسة بين 20 مرشح للفوز بمقدعين في دائرة كانت ولاتزال تمثل رمانة الميزان في الحياة السياسية داخل المحافظة، فهي تضم أكثر من 60 قرية وتمتلك كثافة تصويتية وتكتلات حزبية وسياسية متنوعة، وقد أنطلقت الدعاية الانتخابية بالمدينة والقري التابعة لها في وقت مبكر، وذلك في محاولة لتغطية كافة ارجاء المدينة والقري التابعة لها بما يعزز من تواجد المرشح وقدرته علي توصيل برنامجة الانتخابي الي الجمهور.

مرشحي الاحزاب وغياب مبكر للتنسيق

وعلي غير العادة مثل باقي الدوائر من مختلف ارجاء الجمهورية، لم يظهر أي تنسيق حتى الان بين مرشحي احزاء مستقبل وطن والجبهة الوطنية، كما هو الحال في دوائر اخري، وقد أفادت مصادر مطلعة عن احتمالية حدوث هذا التنسيق في مرحلة مقبلة، بينما ترجح نفس المصادر أن غياب التنسيق حتى نهاية السباق الانتخابي، وذلك لامتلاك مرشح حزب الجبهة كتلة تصويتية علي الارض من خلال موظفي الشركة التي يمتلكها والدة وكذلك اعتمادة علي الخدمات التي قرر تقديمها للجمهور من خلال مبادرة للكشف علي امراض العيون وعمل نظارات طبية واجراء عمليات مياه بيضاء بالمجان للناخبين علي مستوي المدينة وبعض القري التابعة لها، وهي المبادرة التي يراها البعض بأنها جاءت لجذب الناخبين الي اسم المرشح واختياره كأسم جديد يمكن الرهان عليه وعلي الخدمات التي يقدمها للمدينة تحت قبة البرلمان.

"لا يوجد تنسيق حتي الان"، هكذا تؤكد مصادر مقربة من مرشحي الاحزاب، قائلة : في دورات سابقة كانت المدينة مشهود لها بوجود تنسيق وتحالف بين بعض المرشحين وذلك حتي يستفيد كل مرشح من الكتلة التصويتية التي يمتلكها المرشح الاخر، وكان الامر اشبه بقائمة انتخابية تضم بعض الاسماء وبالفعل كان النجاح حليف لهم بفضل ذلك التحالف وهو امر مرحب به في عالم السياسة، أما تلك المرة فلم نشاهد أي تنسيق، حتى ان بعض بعض الصفحات التابعة لكل مرشح لا تقوم بتسويق المرشح الاخر، وكذلك شباب المدينة والمثقفين والناخبين المحسوبين علي مرشحي الاحزاب، عندما يختاروا يكون الاختيار "مرشح حزبي والاخر مستقل" علي عكس بعض الدوائر الاخري التي تسوق لمرشحي الاحزاب سويًا.

"مرشح مستقبل وطن يمتلك تاريخ سياسي وعمل خدمي بالمجالس العرفية يمتد لسنوات قبل حتي دخولة البرلمان"، يتحدث أحد ابناء المدينة وفضل – عدم ذكر اسمه – لحساسية الموقف الانتخابي داخل قري "الكوادي والبرانية" وهي المعقل الانتخابي لمرشح مستقبل وطن ولكن تلك المرة ينافسة أخريين ومن نفس العائلة مما يشكل تهديد وتفتيت للأصوات حسب ما يتردد بين الأهالي، وهو يعتمد في الترشح تلك المرة بعد نجاحة لدورتين متتاليتين علي تحالفات جديدة تضمن له أصوات "الكتلة الحائرة" التي تنجذب لصوت كبار البلد وكبار العائلات، ويعتمد كذلك علي بعض شباب مدينة ومركز اشمون الراغبين في استمراره داخل مجلس النواب لوجود علاقات وطيدة تدفعهم الي دعمه بالانتخابات.

وشددت المصادر ذاتها، علي وجود محاولات لتصفية خصومات قديمة في توقيت شديد الحساسية لا يقبل اي "شوشرة سياسية" تؤثر علي فرص النجاح.

ترك الطب حبًا في التجارة و"السياسة" محطة جديدة

في المقابل، كانت الخدمات هي كلمة السر التي يرتكن عليها مرشح حزب الجبهة الوطنية والذي ترك مهنة الطب واشتغل بالتجارة مع والدة والذي كان عضوَا في مجلس النواب الدورة الماضية ولكنه ترك المجال السياسي دون اسباب، ليعود نجلة الي الواجهة من جديد من خلال عضويته المبكرة بحزب الجبهة الوطنية، وهو الأمر الذي كان مسار تساؤلات المواطنين.

السيرة الذاتية لمرشح حزب الجبهة الوطنية، كانت مثيرة للجدل داخل الشارع السياسي ومادة للنميمة السياسية في اوساط الشباب والكبار، فهو المرشح الذي عاد لمسقط رأسة وانضم حديثًا لحزب الجبهة الوطنية حتى يكون مرشح الحزب في الدائرة، ولكن سرعان ما ظهرت خدماته داخل الشارع من خلال قافلة طبية للكشف علي امراض العيون وقد استعان ببعض صناع المحتوي داخل مركز ومدينة اشمون للترويج للقافلة والاعلان عنها لتنتشر اخبارها بين المواطنين سريعًا وقد انقسمت اراء المواطنين حول القافلة الطبية، بين مؤيد للفكرة لتوفيرها خدمة مجانية للجمهور في وقت يعاني فيه المواطن، واخريين وصفوا الأمر بالدعاية الإنتخابية خاصة وان "جراب النظارة" قد وضع عليه اسم وصورة المرشح ورقمة في كشوف المرشحين مما اعتبره البعض دعاية انتخابية من خلال خدمة طبية يجب أن تكون بلا أي مقابل، وذلك حسب المصادر المقربة.

مرشحي الفردي المستقل يغردون خارج السرب

علي الجانب الاخر، كان مرشحي الفردي مستقل يأملون من خلال الدعاية الانتخابية والمؤتمرات في لفت انتباه الشارع، ولكن دون وجود برامج انتخابية واضحة، بينما يأمل مرشح الشباب ان يحظي بثقة ابناء المدينة والذي نجح في الحصول علي رقم 3 بالكشف ورمز الاسد.

يقول مرشح الشباب، ابراهيم عمار : "ترشحت لتقديم تجربة جديدة تعبر عن الشباب وأتمني أن اكون جدير بثقة الناخبين". وذلك خلال رسالة مصورة له عبر الصفحة الرسمية للحملة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

من جانبه، قرر محمود محي الدين "الخبير الاستراتيجي" وصاحب الشهرة الواسعة لظهورة المتكرر في الاعلام للتعليق علي الاحداث الاقليمية والدولية، خوض المنافسة بعد ان نجح في دورة سابقة الفوز بمقعد مجلس النواب، وهو يرغب في تكرار التجربة، وكان قرار ترشحة في الساعات الاخيرة قبل غلق باب الترشح.

بينما يسعي رجل الاعمال "حاتم مجلع" الحصول علي ثقة الناخبين تلك المرة، بعد خسارة الانتخابات بالدورة الفائتة وكان قريب من الفوز في مرة من المرات، ويراهن علي اصوات الشباب وشيوخ العائلات بالقري حول مدينة اشمون.

ويأتي المرشح "ابراهيم ابوحسن" ضمن المنافسين بقوة، وذلك لوجودة خلال الفترة الماضية بالقرب من الجمهور خاصة علي مستوي الخدمات التي يقدمها في قطاع الصحة، ويراه ابناء المدينة بأنه مرشح "المدينة".

click here click here click here nawy nawy nawy