وزير الثقافة يبحث مع حسين فهمي الترتيبات النهائية لانطلاق الدورة 46 من مهرجان القاهرة السينمائي
في إطار استعدادات وزارة الثقافة لإطلاق فعاليات الدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، بالفنان الكبير حسين فهمي، رئيس المهرجان، لبحث التفاصيل النهائية الخاصة بترتيبات الانطلاق المقرر خلال الفترة من 12 حتى 21 نوفمبر الجاري، وما تتضمنه الدورة الجديدة من فعاليات وبرامج واحتفاءات سينمائية تُجسّد مكانة القاهرة كعاصمة للفن والإبداع.
وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يمثل واجهة حضارية لمصر أمام العالم، وأحد أبرز أدوات قوتها الناعمة التي تسهم في ترسيخ مكانتها الثقافية والفنية إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم كل سبل الدعم لإنجاح الدورة المقبلة، بما يضمن خروجها في أبهى صورة تليق بتاريخ السينما المصرية وريادتها في المنطقة.
وأوضح الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن المهرجان يُعد منصة رائدة لتبادل الخبرات والرؤى بين صُنّاع الفن السابع من مختلف دول العالم، مؤكدًا أن هذه الدورة تأتي في إطار توجه الدولة المصرية نحو دعم الصناعات الإبداعية، وتعزيز التعاون الثقافي الدولي، مشيرًا إلى أن البرنامج هذا العام يشهد توسعًا في نوعية المشاركات والعروض، إلى جانب استحداث فعاليات جديدة تجمع بين السينما والفنون التشكيلية، وتعكس رسالة السلام والأمل التي تحملها القاهرة للعالم.
من جانبه، أعرب الفنان الكبير حسين فهمي عن خالص تقديره لاهتمام ودعم وزارة الثقافة، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل حجر الأساس في نجاح المهرجان واستمراره كمنصة فنية عالمية ذات هوية مصرية أصيلة. واستعرض فهمي الترتيبات النهائية الخاصة بحفل الافتتاح وحضور الضيوف من حول العالم، إلى جانب البرامج الفنية وعروض الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية.
وأشار رئيس المهرجان إلى أن الدورة 46 ستشهد تطويرًا في آليات التنظيم والعرض، بما يواكب أحدث التوجهات في صناعة السينما عالميًا، مع حرص إدارة المهرجان على تعزيز مشاركة الشباب والفنانين المستقلين، وفتح آفاق جديدة للحوار بين الأجيال الفنية المختلفة بما يُثري المشهد السينمائي المصري والعربي.
وفي ختام اللقاء، ثمَّن وزير الثقافة الجهود المبذولة من إدارة المهرجان وفريق العمل لإنجاز المهام التنظيمية في المواعيد المحددة، مؤكدًا أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سيظل علامة مضيئة في مسيرة الإبداع المصري، وجسرًا للتواصل الحضاري والإنساني بين مصر والعالم.

