الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

طوكيو تحتج على تحذير الصين رعاياها من السفر إلى اليابان

احتجت طوكيو على تحذير الصين لرعاياها بتجنب السفر إلى اليابان بسبب التوتر الذي أثاره تصريحات رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي بشأن تايوان.

ووفقا لوكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، السبت، دعا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني مينورو كيهارا، الصين إلى اتخاذ "الخطوات المناسبة" مشددا على أهمية استمرار الحوار بين البلدين.

وذكر كيهارا أنهم قدموا احتجاجا رسميا إلى بكين بشأن دعوة حكومة الصين لمواطنيها لتجنب السفر إلى اليابان، وأضاف: "اختلافات الرأي بين الحكومتين تجعل التواصل متعدد المستويات أشد ضرورة".

وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت في بيان لها أن تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية "الاستفزازية" بشأن القضايا المتعلقة بتايوان أثرت سلبا على أجواء العلاقات الصينية اليابانية، وتشكل خطرا جسيما على أمن المواطنين الصينيين في اليابان.

وحذر البيان المواطنين الصينيين من السفر إلى اليابان في المستقبل القريب، ونصح الموجودين حاليا في البلاد بمراقبة الوضع الأمني ​​المحلي عن كثب وتعزيز إجراءات الحماية.

وعقب إعلان وزارة الخارجية، أعلنت أكبر 3 شركات طيران في البلاد أن المواطنين الصينيين الذين اشتروا تذاكر سفر إلى اليابان سيستردون أموالهم في حال إلغاء رحلاتهم.

وفي 7 نوفمبر صرحت رئيسة الوزراء اليابانية تاكايتشي في جلسة للبرلمان، بأن أي تدخل عسكري في مضيق تايوان سيُعَد "تهديدا وجوديا" لليابان.

ووفقا لقانون الأمن القومي الياباني لعام 2015، يُعرَّف "التهديد الوجودي" بأنه هجوم مسلح على حلفاء اليابان، ما يُشكل بدوره تهديدا وجوديا لليابان. وفي مثل هذه الحالة، يُمكن لليابان نشر قواتها المسلحة، التي تُطلق عليها "قوات الدفاع عن النفس".

وعقب ردود الفعل الغاضبة، قالت تاكايتشي إن تصريحاتها بشأن تايوان افتراضية، وإنها ستمتنع عن الإدلاء بمثل هذه التعليقات في المستقبل، لكنها رفضت التراجع عنها.

وتطالب بكين بضم تايوان إلى أراضيها، وهي جزيرة يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، باعتبارها مقاطعة انفصالية، بينما تصر تايوان على استقلالها منذ عام 1949.

ولا تعترف الصين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.

click here click here click here nawy nawy nawy