الأوقاف في اليوم العالمي للطفل: عناية خاصة بالنشء ومسئولية مشتركة لحمايتهم وتنشئتهم
تحتفي وزارة الأوقاف، باليوم العالمي للطفل الذي يوافق العشرين من نوفمبر في كل عام، إيمانًا منها بدورها الراسخ في نشر قيم الرحمة والإنسانية، ورعاية النشء، وبناء وعيهم الأخلاقي والإنساني، انطلاقًا من رسالة الدين الحنيف التي أولت الطفل عناية خاصة في التربية والتنشئة وحماية حقوقه.
وأضافت الوزارة أن رعاية الأطفال مسئولية مشتركة بين الأسرة والمؤسسات التعليمية والدينية والمجتمعية، مؤكدة أن الاهتمام بالطفل هو استثمار في مستقبل الوطن، وبناء لجيل قادر على الإسهام في نهضته، وإدراك قيمة العمل والالتزام واحترام الآخر؛ فأطفال اليوم هم شباب الغد وأمل المستقبل.
وأوضحت الوزارة أنها تصدر مجلة «الفردوس» للأطفال كأحد أهم المنابر الثقافية التي ترعاها لخدمة النشء، حيث تُعد المجلة وسيلة تربوية وتثقيفية موجّهة للأطفال، تُقدَّم فيها المواد القيمية والأخلاقية بلغة مبسطة ورسوم جاذبة، بما يسهم في بناء وعي الطفل وتنمية مهاراته.
وأكدت الوزارة أن مجلة «الفردوس» تعمل جنبًا إلى جنب مع برامج أخرى، مثل: لقاء الطفل الأسبوعي، والدروس المنهجية، وقوافل الواعظات، والندوات واللقاءات التي تعقدها الوزارة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم في المدارس والمعاهد، ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»؛ بهدف تقديم محتوى تربوي هادف يرسخ قيم الرحمة والانتماء واحترام القانون، ويغرس في نفوس الأطفال حب الوطن وفهم الأخلاق الإسلامية الصحيحة.
كما أشارت الوزارة إلى أنها تعمل على دعم مبادرات حماية الطفل من أي أشكال للعنف أو الاستغلال، وتعزيز الوعي الأسري بأسس التربية السليمة، مؤكدة أن بناء الطفل هو حجر الأساس في بناء مجتمع قوي.
ودعت الوزارة الجميع إلى جعل هذه المناسبة دافعًا لتعزيز الاهتمام بالطفل، وتوفير البيئة الآمنة الداعمة لحقوقه، والعمل المشترك من أجل تنشئة جيل صالح، مستقيم في أخلاقه، واعٍ بقيمة وطنه، ومؤمن بواجباته تجاهه.

