سول تجدد التزامها بمعاهدة عدم الانتشار النووي رغم خطط تطوير غواصات نووية
أكدت الحكومة الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، التزامها الكامل بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بينما تمضي البلاد قدما في خطة لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى اكتساب الحق في إعادة معالجة الوقود النووي المستنفد، حسبما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وأقرت الحكومة بهذا الالتزام خلال اجتماع سياسي رفيع المستوى في سول، حيث التقى لي شول، مدير عام مكتب المنظمات الدولية والشئون النووية بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، مع ماسيمو أبارو، رئيس قسم الضمانات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد لي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن سول ستتعاون بشفافية معها.
ورداً على ذلك، أعرب أبارو عن شكره للحكومة الكورية على الإحاطة وعن أمله في العمل بشكل وثيق مع سول، حسبما أفادت وزارة الخارجية الكورية.
وبحث الاجتماع تطورات تنفيذ ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتبادل الحاضرون وجهات النظر حول الاستعداد للتحقق من البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
كما اتفق الطرفان على استمرار المشاورات الوثيقة في المستقبل، ومن بين ذلك من خلال اجتماعات السياسات.
يشار إلى أنه في أكتوبر الماضي، أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر لسول في نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، واكتساب الحق في تخصيب اليورانيوم المدني وإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد للاستخدامات السلمية.

