الزوجة استدرجت العشيق وقامت بمعاونه زوجها بقطع عضو حساس .. القصة الكاملة لحادث قويسنا
في ليلة بدت عادية فوق أراضٍ هادئة اعتادت السكون، استيقظت قرية ميت القصري التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية على واحدة من أبشع الوقائع التي كسرت هذا السكون، واقعة امتزجت فيها الخيانة بالانتقام، ودفعت الجميع للتساؤل: كيف يمكن أن تتحوّل المشاعر الإنسانية إلى هذا القدر من العنف؟
بداية الحكاية
تقول التحريات إن خيوط القصة بدأت عندما دبّ الشك في قلب زوج شاب من أبناء القرية، بعدما وصلت إليه أحاديث عن علاقة غير شرعية تجمع زوجته بأحد معارفه. ومع كل يوم كان الشك ينمو، حتى تحوّل إلى يقين قاتل، قاده إلى قرار غامض لم يتخيل أحد أن ينتهي بهذه القسوة.
خطة محكمة… وثلاثة شركاء
اجتمع الزوج مع شقيق زوجته في جلسة خطط فيها الاثنان لـ"الثأر للشرف"، بينما كان الدور الأهم للزوجة نفسها، التي أُسندت إليها مهمة استدراج المجني عليه إلى مكان مهجور، بعيد عن الأعين، حيث كان ينتظرهما مصير لا يخطر على بال.
وبمجرد وصول الضحية، تحوّل المكان الهادئ إلى ساحة اعتداء وحشي، إذ نفّذ المتهمون جريمتهم التي أسفرت عن بتر عضوه الذكري وإصابته بجروح بالغة، قبل أن يُنقل في حالة حرجة إلى المستشفى لتلقي العلاج وسط حالة من الذهول التي عمّت القرية.
القبض على المتهمين
لم يستغرق فريق مباحث مركز قويسنا وقتاً طويلاً لكشف تفاصيل الجريمة، حيث تحركت القوات سريعاً، وألقت القبض على الزوج وزوجته وشقيقها بعد ساعات من الواقعة، وتم اقتيادهم للتحقيق في الملابسات الكاملة للجريمة التي أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار.
صدمة في القرية… وأسئلة بلا إجابات
أهالي القرية لا زالوا يعيشون تحت تأثير الصدمة، فالجريمة التي جاءت تحت راية "الشرف" خلّفت وراءها ثلاثة متهمين، وضحية يصارع إصاباته، وأسرة مفككة، وقرية بأكملها تحاول استيعاب ما حدث.
وبينما تواصل جهات التحقيق جمع الأدلة والاستماع للشهادات، تبقى هذه الواقعة تجسيداً مأساوياً لكيف يمكن للغضب أن يحوّل لحظة شك… إلى مأساة مكتملة الأركان.

