الزمان
الزراعة ترد على شعبة القصابين: لا زيادة في أسعار اللحوم خلال شهر رمضان زعم أن أخاه يسيء معاملته.. تفاصيل واقعة إشعال شقيق ناصر البرنس النيران في نفسه بالشيخ زايد مسئولة بالتضامن: 2000 سيدة يعملن بمصنع الغزل والنسيج في الفيوم والتوجه للتوسع محمد إمام يقدم العزاء لصديقه أحمد الفيشاوي في وداع والدته الفنانة سمية الألفي التليفزيون المصري يُعيد عرض مسلسل أم كلثوم ابتداء من الاثنين المقبل وزيرتا التخطيط والتنمية المحلية تتفقدان تطوير الكورنيش ومناطق إسنا التاريخية الوزير: تنفيذ محطة بضائع بميناء دار السلام التنزاني.. وتبادل إنشاء منطقة لوجستية في البلدين الرئيس السيسي: المواطن الإفريقي أكثر قدرة على التحمل والصبر ويستحق حياة أفضل غزة.. انتشال جثامين 94 فلسطينيا أُستشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية ودفنوا عشوائيا الرئيس السيسي: تطوير بنية أساسية لإفريقيا شرط لتحقيق التنمية والاستفادة المشتركة مفتي الجمهورية: الفتوى مسئولية علمية كبرى وليست رأيا شخصيا.. وضبطها صمام أمان للمجتمع القوات المسلحة والخارجية تنفذان دورة تدريبية للكوادر الأفريقية في حماية وتأمين الشخصيات الهامة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الرئيس السيسي: المواطن الإفريقي أكثر قدرة على التحمل والصبر ويستحق حياة أفضل

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن قارة إفريقيا وشعوبها تستحق أن تعيش في ظروف أفضل من وضعها الراهن وتحقق نموا أكبر.

جاء ذلك خلال استقبال الوزراء ورؤساء الوفود الأفريقية، إلى جانب ممثلي مفوضية الاتحاد الأفريقي والتجمعات الإقليمية، المشاركين في أعمال المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة "روسيا-أفريقيا"، الذي تستضيفه مصر.

وأضاف أن القارة الإفريقية لديها كل الموارد سواء طبيعية أو بشرية بما يكفي لأن تتبوأ إفريقيا مكانها المناسب وسط قارات العالم، مشيرًا إلى أن دول إفريقيا بها الكثير من الخير، وتابع: «هناك دول لديها مراعي طبيعية وصناعة لحوم فقط لكن لديها ناتج محلي يكفي لأن تعيش هذه الدول في وضع مستقر».

ولفت إلى أن الكثير من الدول الإفريقية لديها مراعي ولحوم تكفي ليس فقط لتغطية دولها أو قارة إفريقيا بل تكفي لدول العالم أجمع، لكنه أشار إلى عدم توفر المعرفة والصناعة والاستراتيجيات والاستقرار.

ونوه إلى أنه من ناحية الموارد الطبيعية أيضًا فإن مياه الأمطار التي تهطل على القارة بالكامل تكفي لأن يكون الإنتاج الزراعي لإفريقيا يغطي احتياجات الكثير من دول العالم، موضحًا أن المشكلة القائمة منذ سنوات طويلة تكمن في غياب الاستقرار.

وشدد على أن الاستقرار والأمن والأمان عوامل شديدة الأهمية، حيث لا يمكن تنفيذ أي خطط للتنمية في أي دولة إلا إذا توفرت هذه العوامل لتكون العمالة مطمئنة في عملها، ويكون المستثمرون مطمئنين على استثماراتهم.

وأوضح أن مخاطر الائتمان تكون عالية في حالات عدم الاستقرار، موضحًا أن تكلفة القرض لدولة مستقرة آمنة مختلفة تمامًا عن تكلفة القرض لدولة تعاني من حالة عدم استقرار.

ولفت إلى أن ظروف الدول الإفريقية صعبة، وعندما تلجأ للاقتراض تكون تكلفة القرض عليها عبئا أكثر من أي دولة أخرى تشهد استقرارًا، موضحًا أن الشعوب تبحث عن أمل ترى به أنها عندما تصبر وتعمل ستجد نتيجة.

وشدد على أن المواطن الإفريقي أكثر قدرة على التحمل والصبر، مؤكدًا أنه إذا كانت هناك رغبة لدعم حقوق الإنسان في إفريقيا فيجب مساعدتها في إنشاء بنية أساسية متطورة.

وأوضح أن تحقيق الاستقرار في إفريقيا يتطلب العمل المشترك على وضع خطة هائلة بتمويل من بنوك إفريقية للتحرك في هذا المجال، مؤكدا أن الاستقرار والتنمية دائرة تؤثر على بعضها البعض، فتحقيق التنمية يعود بالنفع على الاستقرار.

click here click here click here nawy nawy nawy