الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

واشنطن بوست: صور أقمار اصطناعية تكشف توسع الصين في تصنيع الرؤوس النووية

أظهر تحليل لصور التقطتها الأقمار الاصطناعية أن الصين تجري عملية تحديث شامل سريعة لشبكة من المنشآت السرية المخصصة لتصنيع مكونات الرؤوس النووية، في وقت توسع فيه مخزونها النووي بوتيرة أسرع من أي دولة أخرى.

ووفق ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، تأتي هذه التغييرات في وقت تكثف فيه بكين جهودها لتعزيز قدرتها على الرد السريع على أي هجوم محتمل، بحسب تقييمات خبراء استندت إلى منشورات رسمية، ما يرفع بشكل كبير من مخاطر أي مواجهة نووية.

وقال ريني بابيارز، الذي قاد تحليل نحو 6 من المواقع الرئيسية ضمن مشروع نفذته "الشبكة النووية المفتوحة" (ONN) في فيينا، و"مركز أبحاث التحقق والتدريب والمعلومات" (VERTIC) في لندن، إن "مستويات التغيير التي نشهدها منذ نحو عام 2019 وحتى اليوم ربما تكون أوسع نطاقاً مما رأيناه في أي وقت مضى".

أظهر تحليل لصور التقطتها الأقمار الاصطناعية أن الصين تجري عملية تحديث شامل سريعة لشبكة من المنشآت السرية المخصصة لتصنيع مكونات الرؤوس النووية، في وقت توسع فيه مخزونها النووي بوتيرة أسرع من أي دولة أخرى، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.

ووفق ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، تأتي هذه التغييرات في وقت تكثف فيه بكين جهودها لتعزيز قدرتها على الرد السريع على أي هجوم محتمل، بحسب تقييمات خبراء استندت إلى منشورات رسمية، ما يرفع بشكل كبير من مخاطر أي مواجهة نووية.

وقال ريني بابيارز، الذي قاد تحليل نحو 6 من المواقع الرئيسية ضمن مشروع نفذته "الشبكة النووية المفتوحة" (ONN) في فيينا، و"مركز أبحاث التحقق والتدريب والمعلومات" (VERTIC) في لندن، إن "مستويات التغيير التي نشهدها منذ نحو عام 2019 وحتى اليوم ربما تكون أوسع نطاقاً مما رأيناه في أي وقت مضى".

لا تزال الترسانة النووية الصينية المتنامية بسرعة من بين الأكثر غموضاً في العالم، إذ نادراً ما تتوافر معلومات تفصيلية عن كيفية ترسيخ بكين مكانتها بوصفها "قوة نووية كبرى".

وانصب الاهتمام إلى حد كبير على المئات من حقول صوامع الصواريخ التي شُيّدت في صحارى شمال البلاد النائية منذ عام 2021. غير أن صور الأقمار الاصطناعية لمنشآت أخرى أقل خضوعاً للتدقيق، ومرتبطة بإنتاج الرؤوس النووية، تشير إلى أن الصين أجرت تحديثات كبيرة عبر سلسلة الإمداد النووي بأكملها بالتوازي مع بناء تلك الصوامع.

ويتعقب المحللون هذه المواقع من خلال مطابقة تقارير، من بينها وثائق حكومية رُفعت عنها السرية وأوراق أكاديمية، مع أماكن تضم هياكل محددة، مثل غرف التفجير ومرافق مخصصة لتخزين المواد الكيميائية، ثم مقارنتها بمنشآت مماثلة في دول أخرى. كما يراجعون أنماط حركة المركبات العسكرية في تلك المواقع الصينية.

ويُعتَقد أن الرؤوس النووية الجاري تصنيعها في الصين تحتوي على نواة من مادة انشطارية، غالباً بلوتونيوم مخصص لتصنيع الأسلحة، تُصنع على شكل كروي يُعرف باسم "النواة"، وتُحاط بمواد تقليدية شديدة الانفجار.

وعند التفجير، تضغط هذه المتفجرات على النواة الانشطارية، وتطلق تفاعلاً متسلسلاً يحرر طاقة هائلة في انفجار نووي.

ويرجح أن يكون إنتاج النوى ومكونات المواد شديدة الانفجار موزعاً على عدة منشآت، توسعت بالتوازي مع إنشاء مواقع الاختبار، وحقول صوامع الصواريخ منذ نحو عام 2020.

click here click here click here nawy nawy nawy