الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«الاتحاد الأوروبي»: الاعتداء على الصحفيين يتنافى مع الديمقراطية والتعددية

أرشفية
أرشفية

أشاد الاتحاد الأوروبي بعمل الصحافيين في كشف إساءة استخدام السلطة، وتسليط الضوء على الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، ومساءلة الرأي المعلن، معرضين أنفسهم غالباً لخطر الترهيب والعنف والموت، مضيفًا أن وسائل الإعلام المستقلة والحرة أساس الديمقراطية التشاركية والتعددية، وأداة لمساءلة الحكومات على أفعالها.

وقالت فديريكا موغيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية إن الاعتداء على الصحافيين يُشكل اعتداءً على الديمقراطية والمجتمعات التعددية، مشيرة إلى أن المعلومات تأتي إلينا بثمن، إذ أن الصحافيين ما زالوا يتعرضون للمضايقات أو الاعتقال أو حتى القتل، ولا يقتصر ذلك على النزاعات المسلحة، بل يحصل أيضاً في أوقات السلم، بما في ذلك في الاتحاد الأوروبي، كما حدث للأسف قبل أسابيع قليلة.

وأضافت "موجريني" في بيان لها بذكرى اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين، أنه لا يُشكل العنف ضد الصحافيين والفاعلين الإعلاميين اعتداءً على الضحية فحسب، بل يحدّ أيضاً من قدرة الجمهور على الوصول إلى جميع أنواع المعلومات والأفكار عبر الإنترنت وخارجه، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستمر باستخدام جميع أدوات السياسة الخارجية والأدوات المالية المناسبة لتعزيز جودة الصحافة، والوصول إلى المعلومات العامة وحرية التعبير.

وتابعت أن الاتحاد الأوروبي يضطلع بدور محوري في تمويل المركز الأوروبي لحرية الصحافة والإعلام ويوفر حماية هادفة من خلال برامج المدافعين عن حقوق الإنسان.

وشددت موجريني على أنه يجب التحقيق سريعاً في أي أعمال قتل أو إساءة معاملة أو تهديد أو اعتداء مزعومة على الصحافيين بطريقة فاعلة ومستقلة بهدف محاكمة مرتكبي هذه الجرائم وسوقهم إلى العدالة، مؤكدة أنّ أي إفلات من العقاب في هذه الجرائم هو ضرب للديمقراطية والحقوق الأساسية على غرار حرية التعبير.

click here click here click here nawy nawy nawy