الزمان
اللواء طارق النبوي يقود حملة مكبرة بطريق النصر وعباس العقاد جيش الاحتلال يزعم اغتيال قائد كتيبة الزيتون في حماس الحكومة: بعثة صندوق النقد ستزور مصر في أول ديسمبر المقبل لإجراء المراجعتين الخامسة والسادسة السكة الحديد: تسيير الرحلة الثالثة والثلاثين للأشقاء السودانيين ضمن برنامج العودة الطوعية بيراميدز يتوج بجائزة أفضل نادٍ في إفريقيا لعام 2025 ترامب: سأعمل على حل الصراع في السودان بناء على طلب ولي العهد السعودي رويترز: مقترح أمريكي لإنهاء الحرب الأوكرانية يشمل تنازل عن أراض وأسلحة الكاتبة إلهام شرشر تهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده وتُشيد بجهوده في بناء الدولة الشباب والرياضة تطلق استمارة التسجيل في النسخة الخامسة من نموذج محاكاة دول البريكس وزير البترول يبحث مع سفير الجزائر تعزيز التعاون في مجالات البترول والغاز اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره العراقي رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

المركزي للإحصاء: 2017 بداية إصلاح الاقتصاد المصري

رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي
رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي

 أكد رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي أن عام 2017 يعتبر البداية  الحقيقة لإصلاح الاقتصاد المصري، مشيراً أن ذلك ما تظهره المؤشرات التي يرصدها الجهاز.

وأشار الجندي،في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت،  إلى أنه عقب مرور عام من إجراءات الإصلاح الاقتصادي الحتمية، فإن معظم مؤشرات الاقتصاد الكلي في تحسن،  من ارتفاع في معدل النمو وتحسن الميزان التجاري والصناعات التحويلية و الاحتياطي النقدي. 

كما نوه الجندي، إلى أن معدلات البطالة تراجعت بشكل محدود خلال عام 2017، وأن عدم ارتفاعها ومحافظتها على مستوياتها نتيجة لزيادة التشغيل أمر إيجابي، لافتا إلى دخول أعداد كبيرة إلى سوق العمل خلال العام.

وأوضح الجندي، أنه رغم  ارتفاع الدين العام الداخلي والخارجي، لكنه ما زال في الحدود الآمنة ولصالح تنفيذ مشروعات وليس للاستهلاك، وهو ما سيظهر أثره على الاقتصاد، مؤكدا وجود نظرة متفائلة لمؤشرات الاقتصاد في المرحلة القادمة والتي أعلنت عنها الكثير من المنظومات الدولية، فضلاً عن تحسن في مستوى الائتمان.

وأضاف الجندي، أن هناك بعض المؤشرات السلبية التي ظهرت أيضا متمثلة فى ارتفاع معدل التضخم، والذى ظهر آثاره على الفئات الأكثر احتياجا، والتي قابلتها الحكومة ببرامج حماية اجتماعية غير مسبوقة، تمثلت في برامج تكافل وكرامة، وزيادة مخصصاتها بجانب معاشات  الضمان الاجتماعي، وزيادة مخصصات السلع التموينية، والتي ساهمت في الحد من أثر التضخم. 

click here click here click here nawy nawy nawy