«السالمونيلا» بكتريا تصيب الإنسان بأمراض خبيثة.. أعراضها.. طرق الوقاية منها

"بكتيريا السالمونيلا"، إحدى الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية مجهرية الحجم، وتضم أكثر من 2300 سلالة، إلا أن الشائع منها مسبب للمرض محصور على عدد من السلالات أهمها سلالة سالمونيلا تيفيموريم، التي تسبب حمى التيفود، وسالمونيلا انتريتدس، حيث تشكلان نصف الإصابات البشرية بعدوى السالمونيلا.
توجد «السالمونيلا»، في أمعاء الإنسان والحيوان من خلال انتقالها من براز الإنسان أو الحيوان المصاب إلى إنسان آخر أو غيره من الحيوانات السليمة، وقد عُرفت عدوى السالمونيلا منذ 100 عام أو أكثر، وأكتشف من قبل عالم أمريكي يسمى الدكتور دانييل سلمون.
أعراض الإصابة بالسالمونيلا:
1. التقيوء المستمر.
2. الإسهال الشديد.
3. تقلصات بالبطن.
4. ألم في العضلات.
5. الإصابة بالصداع دون أي سبب.
6. ظهور الدم في البراز.
7. ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
8. ظهور بقع وردية اللون على المناطق العلوية من الجسم مثل الصدر.
9. اضطرابات في ضرابات القلب.
10. تضخم الطحال، والكبد.
وتبلغ طول الواحدة من هذة البكتريا ما بين «1: 7» ميكرون، و تعيش البكتيريا بشكل طبيعي في القناة الهضمية لكلا من الإنسان و الحيوان و الطير، لكنها تتشكل بأشكال أخرى نتيجة الملوثات البيئة، ويكثر انتشارها مع حالات التسمم الغذائي الناتجة عن عدم طهي الطعام بالصورة الصحية أو تناول الأطعمة النية مثل «البيض النيئ»، يمكن لتلك البكتيريا أن تموت بعد غلي الطعام أو المياه عند درجة حرارة عالية جدا.
وحدد العلماء كلامهم عن هذا النوع من البكتيريا، ربطوه بعدم النظافة الشخصية، كعدم نظافة دورات المياه والمرافق العامة و عدم الاهتمام بغسل الأيدي قبل الأكل و بعده، وعدم فصل الأطعمة عند التقطيع كفصل الخضار عن الدواجن عن اللحم كل ذلك يجعل الإنسان عرضة للإصابة بتلك البكتيريا المتحولة.
طرق الوقاية من بكتيريا «السالمونيلا»:
1. المحافظة على نظافة اليدين قبل تناول الطعام.
2. تجنب استعمال المرحاض العام إلا بعد القيام بإجراءات الوقاية اللازمة.
3. الحرص على نظافة الطعام عن طريق شطفها بالليمون، والخل جيدا.
4. تجنب لمس الحيوانات، مثل الزواحف، والطيور، وتجنب لمس براز الحيوانات.
5. تغير الحفاض في فترة الدورة الشهرية كل ست ساعات.