الرئيس السيسي: مصر ستظل على موقفها الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية الرئيس السيسي: التاريخ سيتوقف طويلًا أمام الحرب في غزة ليسجل مأساة كبرى الرئيس السيسي: التصعيد الإسرائيلي المتواصل في غزة يدفع إلى الفوضى والدمار الرئيس السيسي: مصر تنخرط مع الأشقاء لإنقاذ الشعب الفلسطيني عبر حل الدولتين الرئيس السيسي: القمة العربية تنعقد في ظرف تاريخي دقيق تمر به المنطقة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: نثمن وندعم جهود مصر في مساعيها لحل الأزمة بغزة أبو الغيط: التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم مرفوض عربيًا ودوليًا بن سلمان: ندعم القرارات الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مؤشرات البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة الخميس الأوقاف تفتح باب التقديم للراغبين في العمل بمراكز الثقافة الإسلامية ختام فعاليات التدريب البحري المشترك «الموج الأحمر - 7» في السعودية رئيس «العبور الجديدة» يتابع سير العمل بمركز خدمة تقنين أوضاع المناطق المضافة للمدينة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«الخزانة الأمريكية» تتعهد بزيادة العقوبات على الحرس الثوري الإيراني

الحرس الثوري الايراني
الحرس الثوري الايراني

أكدت سيجال مندل كار، وكيلة وزير الخزانة الأمريكية لشئون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، أن الخزانة ستسعى لزيادة العقوبات على الحرس الثوري الإيراني وكل من له علاقة بتمويل ما وصفتها بـ "أنشطة طهران الخبيثة" في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت مندل كار وفقا لراديو "سوا" الأمريكى، اليوم السبت، " لدحر أنشطة إيران الخبيثة عملنا على تعظيم تأثير عقوباتنا القومية من خلال عملنا المشترك دوليا .. وعبر إرسال رسائل واضحة للقطاع الخاص الأمريكى بأنه لا شفافية يمكن الحديث عنها بالتعامل مع إيران"، مشيرة إلى أنه هناك قصور عدة فى آليات وقف غسيل الأموال، وأنظمة مواجهة تمويل الإرهاب.

وحذرت مندل كار القطاع الخاص من المخاطر التى تحيط باستثماراته فى إيران، مضيفة أن للحرس الثوري وجودا واسعا في الاقتصاد الإيراني والذي يخفي هذا الوجود المستوى المنخفض من الشفافية.

وأشارت إلى أن الشركات التي تعمل في إيران تواجه مخاطر كبيرة وسيتم محاسبة أولئك عن عمل مع الحرس الثوري الإيراني أو آخرين الذين يمولون "الأنشطة الخبيثة" لإيران.

جدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني هو أحد أركان القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقد تم تشكيله سنة 1979 بقيادة روح الله الخامنئي كان الحرس الثوري الإيراني مكلّفا بحماية الطبيعة الإسلامية للبلاد، وبالإضافة إلى الأنشطة العسكرية، ويقال أن دور الحرس الثوري في حماية النظام الإسلامي يمنع التدخل الأجنبي والحركات المنحرفة ويساعد في التصدي للأزمات المختلفة في البلاد وجميع أعمال الشغب والأذى.

ولدى الحرس الثوري ما يقرب من 125.000 من الأفراد العسكريين بما في ذلك القوات البرية والفضائية والبحرية.