الزمان
أعترافات المتهمة بقتل أطفالها الستة وزوجها أمام محكمة جنايات المنيا تحمل رضيعها.. الظهور الأول للمتهمة في قضية ”أطفال دلجا” بالمنيا جامعة القاهرة الأهلية تعلن نتيجة تنسيق الشهادات المعادلة والثانوية الأزهرية خلال ساعات.. «تعليم القاهرة» تعلن نتيجة تنسيق المرحلة الثانية للمتقدمين لرياض الأطفال الأوقاف تعلن أسماء المقبولين بمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم للعام الدراسي 2025 – 2026 أسعار الأسماك اليوم الإثنين 15-9-2025.. ارتفاع البلطي أسعار الفاكهة اليوم الإثنين 15-9-2025 في الأسواق.. الموز بكام سعر الدولار اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025 في البنوك.. تحديث لحظي تحرك الفوج الثالث من قافلة المساعدات الـ 37 من مصر إلى غزة الرئيس السيسي يتوجّه اليوم إلى قطر للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تراجع أسعار الذهب اليوم الإثنين 15-9-2025 في مصر.. كم يبلغ عيار 21 الآن؟ تباين سعر اليورو اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025 في البنوك.. تحديث لحظي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

49 عامًا على حريق المسجد الأقصى.. وما زالت الدماء تسيل والنيران تشتعل

تتزامن ذكرى إحراق المسجد الأقصى في القدس هذا العام مع حلول عيد الأضحى، لتطغى الأولى على الثانية وتبدد فرحتها، خاصة مع تكرار الانتهاكات الإسرائيلية.

وتعرض المسجد الأقصى للإحراق في الـ21 من أغسطس عام 1969، عندما أقدم يهودي أسترالي متطرف يدعى مايكل دينيس على إشعال النار عمدا، حيث أتت النيران على محتويات تاريخية كثيرة، منها منبر صلاح الدين.

وطبقًا لبيانات مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، فقد تضررت من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية، وتحطمت 48 نافدة في المسجد مصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترقت الكثير من الزخارف والآيات القرآنية.

ويقول المركز إن الفلسطينيين هبوا لإنقاذ ما تبقى من المسجد قبل أن تجهز عليه النيران، فهرعت مركبات الإطفاء من مدن الخليل وبيت لحم وغيرها، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة عملها.

ولم تكتف إسرائيل بذلك، إذ بعد إلقائها القبض على الجاني، وجدت له مبررا وهو 'الجنون'، ليسافر إلى مسقط رأسه أستراليا، بعد أن مكث فترة قصيرة في مستشفى للأمراض النفسية قرب عكا، وفقا للمركز الذي اعتبر الحريق بداية تهويد المدينة المقدسة.

النار ما تزال مشتعلة

وفي خطبة عيد الأضحى التي حضرها 100 ألف شخص، الثلاثاء، وتمحورت حول الحادثة، أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، أن الفلسطينيين مصممين على الدفاع عن مسجدهم أمام محاولات التهويد.

وعلقت لافتة على أحد أبواب الأقصى كتب عليها "'49 عاما.. وما زالت النار تشتعل في نفوسنا"، في إشارة إلى غضب الفلسطينيين المستمر منذ ذلك وقوع الحادثة.

وفي السياق نفسه، طالب الحكومة الفلسطينية بتوفير الحماية للأقصى، وقال المتحدث باسمها، يوسف المحمود في بيان:" إنه رغم مرور نصف قرن على وقوع الجريمة المروعة، إلا أن تلك النيران لم تنطفئ حتى يومنا هذا، لأن الاحتلال يصر على استمرار إشعالها عبر اعتداءاته اليومية على المسجد الاقصى وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس العربية المحتلة".

الحفريات والإغلاق

واليوم، يتعرض المسجد الأقصى لأخطار كثيرة، وفق ما يقول الفلسطينيون، إذ تشير دائرة الأوقاف الإسلامية إلى استمرار أعمال بناء الأنفاق أسفل المسجد، مما أدى إلى تقويض عدد من أساساته.

وفوق الأرض، تستمر إسرائيل في التضييق على المصليين المسلمين، إذ أغلقت كل أبوابه الجمعة الماضية، وأخرجت جميع المصلين بالقوة وحرمتهم من أداء الصلاة، كما اعتدت عليهم أثناء صلاة العشاء أمام باب الأسباط وأخرجتهم من المنطقة بالقوة، في أحدث اعتداء يطال الأقصى.

click here click here click here nawy nawy nawy