كان همزة الوصل بين نور المالكي وبشار.. من هو فالح الفياض؟

أصدر القضاء الإداري العراقي اليوم الأثنين، بإعادة السياسي فالح الفياض إلى منصبه السابق "رئاسة الحشد الشعبي".

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أقال "الفياض" في أغسطس الماضي من منصبه كمستشار للأمن الوطني، معللًا ذلك بانخراطه في العمل السياسي.

واعتبر الحشد الشعبي في بيانه الصادي حينها أن حكومة العبادي وهي حكومة تسيير الأعمال لا تملك صلاحية إقالة فالح الفياض عن منصبه.

الفياض شخصية سياسية عراقية مقرب من نور المالكي خلال فترة حكمه، ويعتبره عدد من السياسيين "همزة الوصل" بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد.

وبحسب "العربية"، فكشفت مصادر خاصة قريبة من عملية تشكيل الحكومة العراقية أثناء خبر إقالة الفياض، عن طرح اسمه كمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أن الخلافات بين العبادي والفياض قد تقود إلى إحداث زلزال في تحالف النصر بزعامة العبادي الذي حصل على 42 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية الأخيرة

وبيّنت المصادر أن العبادي سيخسر نحو 30 مقعداً من ائتلافه، في حال انسحاب جماعي، بقيادة فالح الفياض والذي يترأس تكتل "عطاء" المنضوي في قائمة النصر، إضافة إلى نواب ينتمون لحزب الفضيلة وآخرين.

وكان فالح الفياض قد انضم إلى تيار "نصر العراق" الذي تم تشكيله في يناير الماضي، وأعلن عنه حيدر العبادي، وكان مرشح بقوة لتولي رئاسة الوزراء.

الائتلاف الجديد، تكون من قائمتين انتخابيتين تم تسجيلهما رسميا لدى مفوضية الانتخابات، هما قائمة الفتح المبين بزعامة هادي العامري زعيم منظمة بدر، وقائمة النصر والإصلاح بزعامة العبادي.

وضم الائتلاف عدد من التيارات الحزبية، كان من بينها تيار العطاء الذي تزعمه فالح الفياض رئيس هئة الحشد الشعبي الحالي.