تعليقا على قانون زيادة «ميزانية الداخلية».. خبير أمني: لا تطوير بدون تقدم أمني

قال الخبير الأمني، اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، لا يوجد  تنمية ولا اقتصاد ولا استثمار بدون أمن، مشيرا إلى أن تحقيق الأمن مكلف جدا بل باهظ التكلفة، وأيضا الساحة الأمنية في مصر أصبحت مختلفة شكلا وموضوعا منذ يناير 2011، حتى يومنا هذا.

وأضاف، أنه من الحقائق أيضا أن هناك جهود غير مسبوقة من الشرطة والقوات المسلحة لمواجهة العمليات الإرهابية والبؤر الإجرامية، وما زال المتآمرين والمتربصين بنا يحاولون هدم الدولة المصرية.

وأشار الخبير الأمني، في تصريح خاص لـ"الزمان" إلى أن حماية رجل الأمن تجعل جميع قطاعات الدولة في أمان، ولكى نحقق هذا الأمر يجب تطوير الجهاز الأمني وإمداده بكل الوسائل الحديثة من أسلحة وذخائر لأننا أمام إرهاب دولي منظم وممول على أعلى مستوى.

وأكد على ضرورة السعي لحماية أفراد الشرطة نفسهم بتوفير السديري الواقي من الرصاص، ولكن هذا يعتبر شيئا مكلفا للغاية، ولا يمكن توفيره للجميع، فضلا عن أنه ثقيل جدا ويبلغ وزنه 22 كيلوجراما، ولا يستطيع أي شخص تحمله على مدار اليوم، خاصة في الصيف.

وأضاف الخبير الأمني :" يجب على وزارة الداخلية تغيير بعض الطرق التقليدية التي ينتهجها بعض رجال الشرطة في عملهم، مثل الإصرار على وضع أكمنة ثابتة في الطرق، فالأكمنة الثابتة صيد سهل للمجرمين، ولابد من استبدالها بالأكمنة المتحركة حماية للضباط أنفسهم من الاستهداف".

وأكد، أن استخدام التقنيات الجديدة ساعد على اكتشاف وسائل لمكافحة الإرهاب مثل الأساليب الحديثة لاختراق البؤر الإرهابية، وإحداث تطور كبير في عالم الأسلحة.