أول رد برلماني على تصريحات نائبة الكويت

قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، إن التصريحات الصادرة من نائبة الكويت صفاء الهاشم، تجاه السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، تصريحات غير مسئولة، وصادرة دون علم بحجم العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.

 جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانين، بقوله:" فمن تفوه بمثل هذه البيانات التي تدعوا للفتنة بين الشعب المصري، والشعب الكويتي الشقيق، لا يدرك ما يفعل ولا يدرك خطورة هذه التصريحات، لاسيما وأننى كبرلماني تجمعني علاقات طيبة مع زملائي من البرلمان الكويتي، خاصة زملائي بالبرلمان العربي".

وأضاف :" يسود بيننا روح الأخوة والتعاون والمحبة، وإنني لم أسمع منهم يوما مثل هذه التصريحات الغير مسئولة، بل العكس هم من محبي مصر، ودائما يشيدوا بالعلاقات الطيبة بين البلدين".

وأكمل "عابد" :" بصفتي رئيس لجنة حقوق الإنسان، ومحامي دولي توجهت إلى لندن لمتابعة قضية الطالبة "مريم" بصحبة النائب إسماعيل نصر الدين، وأجرينا مقابلات مع كل المسئولين خصوصا مدير الشرطة البريطانية، ومحامي مريم، ونائب وزير الخارجية البريطانية، ورئيس جمعيه الصداقة البرلمانية البريطانية المصرية في حضور وفد من وزارة الخارجية المصرية، والسفير ناصر كامل، سفير مصر بلندن، والتواصل مع الوزيرة نبيلة مكرم ودعمها لنا كبرلمانيين أثناء تواجدنا بلندن".

وأدى ذلك إلي سرعة إنهاء إجراءات التشريح ودفن الجثة بالقاهرة، وتم نقل الجثمان وأهل الشهيدة إلى القاهرة على نفقة الحكومة المصرية.

وتابع:" كما تم القبض علي جميع الفتيات، وحاليا قيد الحبس وتم توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولي لهم، حيث أنه يتم التواصل من خلال الجهات الحكومية والبرلمانية بصفة مستمرة مع الجاليات المصرية للتأكد من حسن المعاملة".

وأكمل رئيس حقوق الإنسان، :" مصر لديها أكثر من ٦ مليون ضيف من الدول العربية الشقيقة التي حدثت بها تداعيات أمنية، وكذلك الدول الإفريقية ومتعايشين معنا في ود وسلام، والأكثر من ذلك أنهم يحصلون علي كل ما يحصل عليه المواطن المصري من خدمات ودعم دون تمييز، وبالرغم من ظروفنا الاقتصادية الصعبة إلا أنه لم يخرج يوما مسئولا حكوميا أو نائبا برلمانيا ليتضرر من ضيوف مصر، لأن مصر دائما وأبدا الأخت الكبرى للدول العربية".

 وأكد "عابد" على دعمه الكامل للوزيرة المستنيرة الناجحة صاحبة الصولات والجولات في كافه البلاد لخدمة الجاليات المصرية، نبيلة مكرم، مع الحفاظ على العلاقات الطيبة مع جميع البلاد التي لنا معها مواقف يذكرها الجميع، ولا ينكرها إلا حاقد أو جاحد أو مدعي الفتنة".

و أشار "عابد" :" يخطئ من يظن أنه يستطيع الوقيعة بين شعبين عظيمين جمعتهم روابط كثيرة أولها العروبة، وآخرها السيادة العربية لكل شعب على أرضه".