رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

جبالي: تضامن عمال مصر مع عمال فلسطين في وقفتهم 29 نوفمبر الجاري

افتتح وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم السبت، مؤتمر الاتحاد العربي واجتماعات الأمانة العامة والمجلس التنفيذي لعمال البلديات والسياحة، بمشاركة 8 دول هي :"مصر ، وسوريا، والعراق، ولبنان، والسودان، وفلسطين، وليبيا ، والكويت"، وذلك من أصل 12 دولة برئاسة نبيل العاقل أمين عام اﻻتحاد العربى، وبحضور جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومحمد وهب الله الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للعمال العرب، وهشام فاروق رئيس النقابة العامة للخدمات الادارية والاجتماعية ، وبعض القيادات العمالية المصرية، وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد العربي. ومن ناحيته، جبالي المراغي أن الأمة العربية لن تموت أبدًا بوجود قيادات عمالية تضع أمتها نصب أعينها دائمًا، تحقيقًا للوحدة والقومية العربية القادرة على خوض غمار الصعوبات وتحديها للوصول بالأمة العربية لبر الأمان.

وشدد أن الوطن العربي قوته تتمثل أول ما تتمثل في عماله الذين يقدمون الغالي والنفيس للذود عن أوطانهم، مشيدا بمقاومة الشعب السوري ضد الإرهاب الأسود الغاشم. وأكد أنه سيتم قريبًا الإعلان عن الانتصار على خفافيش الظلام الذين حاولوا مسح الهوية السورية، إلا أن سوريا بقوة شعبها وصمود أبنائها استطاعت أن تنتصر عليهم، مشددًا أن سوريا ستظل دائمًا في قلب الوطن العربي.

كما أكد كامل تضامن عمال مصر مع عمال الشعب الفلسطيني في وقفتهم يوم 29 نوفمبر الجاري ، مشددا علي أننا كلنا جنود مجندة في خدمة فلسطين، ولن يهدأ لنا بال إلا بعودة الأراضي الفلسطينية، مقدما الشكر لرجال ليبيا البواسل في دفاعهم عن وطنهم، معربًا عن أمله في رجوع الوطن العربي لسابق عهده من قيادة وريادة.

وفي نفس السياق أكد محمد وهب الله، أهمية وضع رؤية مستقبلية في ظل هذه الصراعات التي تشهدها المنطقة العربية من إرهاب ومؤامرات تحاك ضد الأمة العربية، بعقد لقاءات دورية لمعرفة المشاكل وتقديم أنجح الحلول لمواجهتها والعمل الدائم على حلها.

من جانبه أكد نبيل العاقل أهمية مقاومة الشعب السوري لدحر الإرهاب الذي حاول اختطاف الأمة السورية، بإفشاله المؤامرة التي كانت تحاك ضده، مشيرًا إلى أن قرار المقاومة للشعب السوري يمثل تأكيدًا لصلابة العروبة وتأكيدًا على توطيد أواصرها، وقدرة الأمة العربية على مواجهة الزحف من قوى الشر الإمبريالية العالمية التي تحاول سلخ الأمة العربية من هويتها الحضارية وتقسيمها والسيطرة عليها. وشدد على قوة الأمة العربية على مواجهة الهجمة الشرسة ضدها، وقدرتها على إعادة البناء والإعمار بجهود أبناءها المخلصين.

كما أكد هشام فاروق أهمية الاتحاد العربي، لتحرير الأمة العربية نحو القوة والتحدي، والذي بدأت رايته عالية خفاقة منذ ثورة 30 من يونيو تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقضاء على فلول الإرهاب الغاشم، وإعادة النهوض للدولة المصرية، من مشاريع كبرى عملاقة تحقيقًا للأمن الاقتصادي المصري والعربي.