رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

كيف سيحيا «سعد» وتراثُه مهددٌ بالزوال؟.. بيت «زعيم الأمة» على وشك الانهيار.. «تحقيق بالصور»

محرر الزمان مع أحد أحفاد الزعيم سعد زغلول
محرر الزمان مع أحد أحفاد الزعيم سعد زغلول

كيف سيحيا «سعد» وتراثُه مهددٌ بالزوال؟.. بيت «زعيم الأمة» على وشك الانهيار.. «تحقيق بالصور»

حضر الإهمال وغابت وزارة الآثار.. وهل تستيقظ وزارة الآثار من ثباتها العميق؟

وأحفاد سعد زغلول يستغيثون بالرئيس: أنقذ ما تبقى من رائحة الزعيم

شقيق سعد زغلول قاضي مذبحة دنشواي ..ولذلك تبرأ منه الزعيم

سعد زغلول في مذكراته: لهذا السبب سيرمونني بالسُّكر والعربدة بعد موتي

ونجيب على سؤال.. هل تم السطو على ممتلكات الزعيم؟

عشرات الأشخاص بـ«إبيانه» اسمهم سعد زغلول

السر وراء ذكر الأخوان «علي ومصطفى أمين» في وصية سعد زغلول

حملة تشويه لرموز مصر بدأت بـ "عرابي" وتتجه للزعيم

أستاذة برتبة وزير تدير مدرسة سعد زغلول

" إن يغبْ عن مصرَ سعدٌ فهو بالذكرى مقيمٌ، ينضبُ الماءُ ويبقى بعدهُ النبتُ الكريمُ"، كلمات الشاعر أحمد رامي، وغناء أم كلثوم في مدح زعيم مصر سعد زغلول الذي خاض غمار قيادة الثورة المصرية لعام 1919م، على المحتل الإنجليزي ومن قبله على الظلم والفساد.

 صولاتٌ وجولاتٌ في الباب العالي، نفْيٌ وسجنٌ واعتقالٌ، شاب شعر رأسه فلم تهدأ ثورته، ولم تخمدْ جزوتهُ، وكأنَّ العملَ الثوريّ منحهُ "أكثير الشباب"، فلم يعد يهدأ ولا يلين له مضجع حتى يحارب الظلم وينتصر عليه، ليصبح رمزًا على مر العصور للوطني الحر، والمسؤل النزيه، والقاضي العادل، والمدرس النجيب وما يجب أن يكون عليه إنسان في أي منصب يُسند إليه.

"سعد سعد.. يحيا سعد" ذلك الهتاف الذي اهتزت به أركان مصر إبان ثورة قادها الزعيم الراحل على العدوان الإنجليزي، ولكن كيف سيحيا سعد الزعيم الوطني بين أظهرنا وتاريخه وتراثه وبيته مهدد بالانهيار والذهاب أدراج الرياح.

 شروخ وتصدعات وانهيارات جزئية داخل قصرا " السلاملك" و"الحرملك" التابعين للزعيم الراحل سعد زغلول، بقرية إبيانه، التابعة لمركز مطوبس، محافظة كفر الشيخ، حيث طفولته وتاريخه وأحب الأماكن على قلبه، ومأواه وملاذه حين يتخذ قراراته هو وزملاؤه العظماء، والتي حددت مصير أمة كاملة، وعلى النقيض تقف وزارة الآثار المصرية دون أن تحرك ساكنًا لإنقاذ ما تبقى من تراث زعيم وطني، بل تاريخ أمة. 

"الزمان" في جولتها التفقدية لأوضاع بيت زعيم الأمة، قابلت محمد نجيب زغلول، الحفيد الرابع للزعيم الراحل سعد باشا زغلول، ورئيس حزب الوفد بمركز مطوبس، وسها زغلول مديرة مدرسة سعد زغلول الابتدائية، وإيهاب أبو إبراهيم، المتحدث باسم حزب الوفد، ومدير مكتبة مدرسة سعد زغلول، ودار حديثًا تلقائيا كشف فيه أمورًا في غاية الخطورة فيما يخص أوضاع تراث زعيم الأمة الراحل سعد زغلول.

أحفاد سعد زغلول: المبنى لم يتم ترميمه منذ عام 1953م

الحفيد الرابع للزعيم الراحل سعد باشا زغلول، ورئيس حزب الوفد بمركز مطوبس، قال إن بيت الزعيم سعد زغلول، ينقسم إلى مبنيين كبيرين، الأول هو مبنى "السلاملك" الخاص باستقبال ضيوف الزعيم من الرجال، والآخر هو مبنى "الحرملك"، وهو الخاص بالنساء ولا يعلم أحد عنه شيئًا، كما كان عادة ما يتناول طعام الإفطار في البهو الموجود أمام "السلاملك".

وأضاف "نجيب" أن المبنى لم يتم ترميمه منذ استلامه سنة 1953م من جانب وزارة المعارف "التربية والتعليم حاليًا"، فضلاً عن كونه مبنيٌ منذ أعوام مديدة، مشيرًا إلى أن المبنى سيتعرض للانهيار لا محالة، وذلك بفعل العوامل الجوية والمناخية مما يشكل خطورة على تراث زعيم  الأمة المصري.

حزب الوفد: نداءنا واستغاثاتنا كأن لم تكن

فيما أوضح حفيد آخر :" دوري في الحفاظ على تراث هذا الزعيم الراحل ينقسم إلى ثلاثة جوانب، أولها كونه مصري ومواطن أحب هذا الوطن، ويغار على زعمائه وتاريخه، والدور الثاني هو من خلال صلة القرابة التي تربطني بالزعيم، حيث أنني حفيده من صلبه ومن نسله، والدافع الثالث يكمن في الدور السياسي الذي ألعبه من خلال ترأسي لحزب الوفد بمركز مطوبس، الذي خاض العديد من الحملات للدفاع عن تراث الوفد المصري، والواقائع كلها شاهدة على ذلك.

وأكد أن حزب الوفد باعتباره ظهير الدفاع الأساسي عن بيت زعيم الأمة، وتراث وتاريخ الوفد المصري، ينادي منذ 3 سنوات بتجديد وترميم بيت الزعيم سعد زغلول، وسرعة استلام وزارة الآثار لبيته إلا أن هذه النداءات لم تلق استجابة من وزارة الآثار ووزارة السياحة.

من يقف وراء تأخر تسلم المبنى؟!

يرى مواطنون يقفون على نفس مستوى القرابة من الزعيم الراحل، أن السبب الرئيس في تأخر تسلم المبنيين من جانب وزارة الآثار هو أن وزارة التربية والتعليم، جعلت المبنيين مدرسة لتعليم الأولاد، ما أخر إجراءات تسليمهما للآثار إلى أن بدأ المبنيان ينهاران من الداخل، حيث سقطت أجزاء من السلالم المؤدية للطوابق العليا، ما جعل وزارة التربية والتعليم تخليه من الطلاب خوفا على حياتهم.

وتابع :" ناشدنا وزارة الآثار أكثر من مرة عبر الصحف والقنوات الفضائية أن تحافظ على هذه المباني التراثية لتحمي هذا التاريخ وتمنعه من الضياع تحت الأنقاض، ومنذ أيام قلائل توجهنا إلى مقر حزب الوفد بالقاهرة، وتم نقل الأمر إلى وزير الآثار، وسوف يتم تقديم طلب إحاطة بخصوص وزير الآثار يتم مخاطبة الوزير من خلاله بسرعة استلام المبنى لترميمه.

حضر الإهمال وغابت بيانات وزارة الآثار

وقال مواطنون بقرية إبيانة، إنه لم يرد بيانا رسمي من وزارة الآثار تقول فيه إنها تنتوي ضم المبنيان إلى حيازتها وترميمهما لافتًا إلى أن الأمر لم يتعدى الوعود الشفهية وتصريحات جوفاء لا محل لها من التنفيذ.

فيما أجمع أحفاد الزعيم الراحل سعد زغلول على قرابة كل من قطبي الصحافة المصرية علي أمين ومصطفى أمين إلى زعيم الأمة حيث كان للراحل إخوة أشقاء من بينهم سيدة اسمها "ستهم" والأخرى اسمها "فرحانة" من والدته السيدة "مريم عبده بركات" وذلك بعد أن تزوجت من والده الشيخ إبراهيم زغلول الذي توفت زوجته "فاطمة زغلول"، ما جعله يتزوج والدته السيدة "مريم بركات " من أعيان قرية "منية المرشد " وأنجب منها سعيد زغلول وأحمد فتحي وسعيد وستهم وفرحانة، فتوفى سعيد وهو صغير.

وكان الزعيم يحب أخته "ستهم" ما جعله بعد وفاتها يسمي ابنته "ستهم" والتي تزوجت وأنجبت بنتًا وحيدة اسمها رتيبة، ثم تزوجت رتيبة من السيد أمين يوسف وأنجبت منه الأخوان علي ومصطفى أمين الصحفيين الشهيرين واللذان يعتبران أشهر توأم في تاريخ مصر، ولقد أحبهما الزعيم الراحل ورباهما تربية سليمة في بيت الأمة بالقاهرة كما كان ينفق عليهم، وعقب وفاته كانا قد ذكر نصيبهما في وصيته أولاً وقبل أي واحد من ورثته.

واستدرك أن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد منذ عام 2014 وهو يناشد وزارة الآثار أن تتسلم تراث الزعيم المصري في قرية إبيانة مركز مطوبس محافظة كفر الشيخ، منوها إلى أن هيئة الأبنية المصرية قامت بعد إخلاء قصرا "السلامليك" و"الحرمليك" من الطلاب بعد أن كانا تحت يد وزارة التربية والتعليم لعدم صلاحيتهما لتواجدهم به، مما دفع الأهالي للمطالبة ببناء مبنى جديد للتعليم الابتدائي باسم "مدرسة سعد زغلول " مكان اسطبل سعد باشا زغلول للخيول رغم كونه داخلا في تراث هذا الزعيم ولكن ما جعل الأمر هينا على أبناء القرية هو بناء مدرسة عليه لتعليم أطفالهم.

وأكد أحفاد سعد زغلول أن آخر مرة تم ترميم قصرا سعد باشا زغلول عام 1904م أثناء زيارة الخديوي عباس كامل للسودان وعودته عن طريق باخرة نيلية لاجتياز البحر المتوسط عبر فرع رشيد فكان الزعيم في استقباله ما جعله يقوم بترميمه.

ودعا أحفاد الراحل إلى أنه لابد من الانتهاء من عملية إنقاذ تاريخ الأمة من الانهيار واصفين إياه بأنه تراث أمة بأكملها لزعيم ذاق كل ألوان الهوان ونهض برفعة بلده في التاريخ الحديث عقب انتهاء الثورة العرابية إلى تاريخ وفاته 23 أغسطس لعام 1927م.

أهل "إبيانة" للرئيس "السيسي" : أنقذ تراث الأمة من الانهيار

واستغاث أحفاد سعد زغلول في رسالة موجهة للرئيس عبد الفتاح السيسي به وبكل القادة المصريين وبالحكومة المصرية عن جموع المصريين وعن حزب الوفد لحماية هذا التراث، حتى تتعلم الأجيال بمرور الزمان هذا التاريخ الحديث وتفتخر برموزه.

وأشاروا إلى أن هناك حملة تخوضها جهات وشخصيات بارزة لاغتيال وتشويه تاريخ الزعماء بدأت بالزعيم أحمد عرابي وتتجه للزعيم سعد زغلول، موضحين أنه يجب حماية الوثائق التاريخية الخاصة بالزعماء وعدم ترك المشككين والمضللين يعبثون بها ويقولون مالم يحدث في حق أناس ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل إسعاد الوطن.

وأوضحوا أن وزارة الآثار تركت اسطبل الخيول الخاص بالزعيم فلم تتسلمه حتى تمت إزالته وبناء مدرسة عليه مع أنه يعتبر معلمًا أثريا وسياحيًا خاصًا بالزعيم الراحل.

نجيب عن.. هل شرب سعد زغلول الخمر؟

ومن ضمن الأمور التي رفعت " الزمان" عنها النقاب قصة شرب سعد زغلول للخمر، والذي ادعى عليه البعض فيها أنه كان مدمنًا عليه ويعتاد شربه، ويلعب الميسر أي " القمار" بشكل مستمر ومنتظم، ولكن بسؤال أحفاده وأحفاد المقربين من أسرة " زغلول " أنكروا الأمر تمامًا.

وأضافوا أن سعد زغلول أكد في مذكراته أنه لم يشرب الخمر سوى مرة واحدة وذلك كان بعد فشل المفاوضات التي خاضها الوفد المصري أمام برلمانات العالم في باريس، حيث كان في حالة نفسية يرثى لها لكنه سرعان ما انتفض وندم على فعلته ولم يفعل ذلك ثانية.

وأشاروا إلى أنه قال لأحد أقربائه أو أصدقائه أن حديثه عن هذه المرة التي شرب فيها الخمر عبر مذكراته سيجعل أناسًا يتخذون اعترافه ذريعة وسببا للتجني عليه ورميه بالسكر والعربدة وشرب الخمر ولعب القمار وهو بالفعل ما حدث.

موقفه من شقيقه قاضي مذبحة "دنشواي"

أكدت مصادر تنتمي لنسل أسرة الزعيم الراحل سعد باشا زغلول ما تردد في بعض الكتب والمواقع الإلكترونية الوثائقية أن أخًا له يدعى أحمد فتحي زغلول " اسم مركب وليس من أبٍ آخر"، عمل بالسيرك القضائي حيث أسند إليه الحكم في قضية مذبحة "دنشواي"، التي حكم فيها على 4 من القرويين المصريين بالإعدام 36 آخرين بالجلد والسجن.

وأضافت المصادر، أن ذلك الأمر أغضب سعد زغلول ما أدى إلى مقاطعته لأخيه بسبب هذه الفعلة التي اعتبرها خيانة لوطنه بعد أن ظن أنه سيتراجع عن الحكم في هذه القضية التي تعد عارًا على جبين أي قاضي مصري.

أين ذهبت مقتنيات سعد زغلول؟   

أوضح بعض أحفاد الزعيم الراحل أن مقتنياته وممتلكاته الشخصية ذهبت إلى "بيت الأمة" في القاهرة.

فيما أشار آخرون أن كرسي الزعيم الراحل الذي اعتاد الجلوس عليه بـ "إبيانة" موجود بالقرية ولكنهم لم يتأكدوا حتى الآن من وجوده عند من يعتقدون وجوده لديهم وحال حصول ذلك سيتم تسليمه إلى هيئة الآثار المصرية أثناء إعلانها تسلم المبنى. 

 «سعد زغلول الابتدائية».. وزارة في شكل مدرسة

وسها زغلول.. مديرة برتبة وزير

منذ اللحظة الأولى التي توغلت فيها أقدام محرر "الزمان" إلى محيط قصور سعد باشا زغلول سمع أصوات الطلاب في الفصول والذي حرك خياله لتصور مشهد هتاف الجموع الحاشدة أثناء ثورة 9 مارس 1919 م.

 لم يعلم وجه الشبه بينهما ولكن الأمر بدا تلقائيًا له في مدرسة بنيت في مكان تربى فيه زعيم بحجم سعد زغلول له من رصيد الحب في قلوب المصريين الكثير والكثير.

لم يكن هذا الجانب الأوحد من كل ما لفت انتباهه ولكن ما كان بمثابة المفاجأة هو وجود مدرسة على غرار المدارس الغربية والأوروبية، مدرسة لأول مرة يراودني شعور الجلوس أطول فترة ممكنة بها، حتى لكأني تمنيت أن أعود للوراء سنوات طوال حيث المرحلة الابتدائية للدراسة والتواجد بها ولو للحظات.

 وذلك بعد أن ارتبط ذهني وقلبي دائمًا بالنفور من أي مدرسة والشعور بأنني أريد الخروج منها فورا كشعور بعض الأشخاص بضيق الصدر حين يتواجدون بالمستشفيات، وسرعان ما استفقت من نشوتي وسروري على سؤال دار برأسي : يا تُرى ما السر وراء هذه الفصول والقاعات العالية الطراز، فكل فصل اختيرت تفاصيله بعناية فائقة وكل ما تحمله جدرانه يعلم الطفل شيئًا جميلاً.

وعقب الانتهاء من رؤية هذه الفصول الغاية في الروعة والتي يعتبرها الناظر روضة من روضات الجنان التعليمية التي كادت أن تنسيني المهمة التي قطعت لأجلها الأميال، بحثت عن السر فوجدته يتمثل في مديرة مدرسة برتبة "وزير" وهذا ما ينبغي أن يكون عليه كل صاحب مهنة أن يكون وزيرا في مهنته فخورًا بصنعته وحرفته، فكان هذا ما وجدته لدى سها محمد حسن زغلول مديرة مدرسة سعد زغلول الابتدائية.

 استطاعت "زغلول" المنتمية إلى نسل عائلة الزعيم أن تخوض غمار معركة اجتماعية وأهلية في القرية بصحبة طاقم من المعلمين الأفاضل والمعلمات الفضليات، وذلك بعد أن استلموا مبنى من هيئة الأبنية ليكون مدرسة بديلة عن قصرا الزعيم الراحل سعد زغلول المعرضان للانهيار والمستخدمان قديمًا في تعليم الأطفال في القرية.

وانتهت المعركة بالنجاح عبر اصطفاف أهل القرية وراء دعوات المديرة بالتبرع واختيار مربيات فضليات رتبن الفصول من جيبهن الخاص مستحدثين أساليب جديدة للتعلم ربما لم أرها في أكبر المدارس الخاصة، ليخرج شكل المدرسة والنظام التعليمي فيها بهذه الروعة التي تأخذك أجواءها إلى المكوث وعدم المغادرة أطول فترة ممكنة في أقل من 4 أشهر على تسلمه من هيئة الأبنية والتي تنتظر ناظرة المدرسة القرار الرسمي من وزارة التربية والتعليم باعتماده إلى الآن.

قالت سها زغلول إن هيئة الأبنية قامت ببناء مدرسة للطلاب الذين كانوا يدرسون بقصري سعد باشا زغلول بعد أن تعرض القصران للسقوط الجزئي من الداخل والخارج.

وأضافت "زغلول" في تصريحات لـ "الزمان" أن القصران خرجا العديد من الأجيال التي كانت معرضة للموت فيها نتيجة لهذه التصدعات موضحة أن القرية كانت مضطرة لتعليم أبناءها ولم تجد مكانًا أمامها سوى القصرين.

وأوضحت أن الإنجاز الرائع الذي يراه الناظر أمام عينه لهذه المدرسة تم في مدة لا تتجاوز الأربعة أشهر عبر مجهود مجتمعي وإداري كلف القرية وأبناءها الكثير والكثير.

عشرات الأشخاص بـ«إبيانه» يحملون اسم "سعد زغلول "

صرح بعض سكان قرية إبيانه في لافتة طريفة أن عشرات الأشخاص من أبناء القرية يحملون اسم "سعد زغلول" وذلك تعبيرًا عن حبهم وولعهم الشديد بالزعيم الراحل.

وأوضحوا لـ "الزمان" أنه من كثرة هذه الأسماء قد لا يعرف من يسمع أحاديثهم عن أي شخص يتحدثون.