الزمان
كلمة شيخ الأزهر في القمة العالمية بإيطاليا شيخ الأزهر: الذكاء الاصطناعي أصبح إحدى القوى المحرِّكة التي تحدث فارقا كبيرا في المجتمعات الداخلية تكشف لغز جريمة طفلي فيصل: مالك محل على علاقة بوالدتهما قتلها وأطفالهما بالسم شيخ الأزهر: لا سلام بلا عدل.. ولا عدالة مع هيمنة صناعة السِّلاح وزير الإسكان يلتقى مسئولى شركة HDP ضمن سلسلة اجتماعات طبيب جهاز هضمي يكشف موعد عودة إمام عاشور للملاعب أحمد أبو الغيط: أصعب يومين في حياتي هزيمة 67 و«مأساة» 25 يناير 2011 وزير الإسكان يُكلف المهندس أحمد جابر بالقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الإسكان يتابع سير العمل بقطاع المرافق بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وزير الإسكان يصدر قراراً بحركة تنقلات وتكليفات لنواب رؤساء عددٍ من أجهزة المدن الجديدة فيديو.. الأرصاد: طقس خريفي مستقر على مدار الأسبوع قطر ولبنان يبحثان تعزيز التعاون والتنسيق الإعلامي خلال اجتماع رسمي في الدوحة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

صبري عطية.. كفيف بدرجة مقاتل

أبى أن يظل حبيس الظلام وكسر بإرادته جميع القيود التى فرضها القدر عليه وأصبح بطلا حقيقيًا يتباهى به أولاده وجيرانه وجميع من حوله، لم تمنعه إعاقته من ممارسة إحدى الألعاب التى تتطلب بنيانًا صحيًا وقوة بدنية عالية، حاربه الجميع وأكدوا له فشله فى مهمته أن يكون بطلا يمثل مصر فى المحافل الدولية والقارية، ولكنه عندما حاول أبهر الجميع.

صبرى عطية صاحب الأربعين عامًا كفيف حلّ ثالثا على العالم فى لعبة الكاراتيه لذوى الاحتياجات الخاصة، هكذا تناولت عدد من الصحف والمواقع الإخبارية قصة صبرى البطل الحقيقى الذى استطاع الخروج من الظلام إلى النور.

قصة طويلة تحكيها السطور التالية عن أسطورة حقيقية، إذ التحق صبرى بالمدرسة رغم أن كان سنه أكبر من زملائه، ولكن الأمور سارت على ما يرام فى المرحلة الابتدائية ثم الإعدادية والثانوية، حتى التحق بجامعة الأزهر قسم اللغة العربية وحصل على الليسانس، وعن احترافه اللعبة بدأ صبرى مشواره الطويل مع الكاراتيه داخل نادى البنك الأهلى بمنطقة الكيت كات، وبدأ بطولاته بالحصول على جميع المنافسات التى شارك فيها حتى لفت الأنظار له فى اتحاد الكاراتيه المصرى، وقرر مسئولوه ضمه إلى منتخب مصر للعبة حتى حقق ألقابًا عديدة آخرها الميدالية البرونزية فى بطولة العالم قبل الماضية.

ولم تمنع لعبة الكاراتيه صبرى من ممارسة حياته الطبيعية فأصبح مثالا يتباهى به رؤساؤه داخل قطاع كهرباء الجيزة، والذى يعمل فيه موظفًا داخل مكتب الإشارة.

حياته بسيطة للغاية إذ أنه يخرج بمفرده من منزله بمنطقة البراجيل بمحافظة الجيزة متوجها إلى مقر عمله دون أن يتعكز على أحد، إذ يظن الجميع أنه ليس كفيفًا وبعدها يتوجه إلى أداء تدريباته وعقب ذلك يتجه إلى منزله ليمارس حياته الطبيعية كأب وسط أولاده وزوجته والذين يعتبرهم عوضًا عن بصره الذى فقده منذ ولادته.

click here click here click here nawy nawy nawy