الزمان
وزير خارجية تنزانيا: نتوقع حضور الرئيس السيسي حفل افتتاح سد جوليوس نيريري الحوثيون يعلنون قصف هدف عسكري في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي جيش الاحتلال يوسع عملياته جنوب غزة ويواصل الهجمات شمال ووسط القطاع أمسية دينية في شرم الشيخ احتفالًا بالعيد القومي لجنوب سيناء مصرع شخص دهسًا أسفل عجلات ميكروباص بطريق مصر أسيوط الغربي منتخب إسبانيا يتعادل مع هولندا في مباراة مثيرة بدوري الأمم الأوروبية وزير الخارجية يشارك افتراضيا في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الإفريقى حول الذكاء الاصطناعي وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى رئيسة جمهورية تنزانيا إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم الحجر الزراعي يواصل المشاركة في فاعليات الدورة التاسعة عشرة لهيئة تدابير الصحة النباتية CPM 19 رئيس الوزراء يتابع الجهود الحكومية في ملف تحلية مياه البحر رئيس هيئة الدواء: قادرون على نقل التجربة المصرية للأشقاء في أوغندا
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

صبري عطية.. كفيف بدرجة مقاتل

أبى أن يظل حبيس الظلام وكسر بإرادته جميع القيود التى فرضها القدر عليه وأصبح بطلا حقيقيًا يتباهى به أولاده وجيرانه وجميع من حوله، لم تمنعه إعاقته من ممارسة إحدى الألعاب التى تتطلب بنيانًا صحيًا وقوة بدنية عالية، حاربه الجميع وأكدوا له فشله فى مهمته أن يكون بطلا يمثل مصر فى المحافل الدولية والقارية، ولكنه عندما حاول أبهر الجميع.

صبرى عطية صاحب الأربعين عامًا كفيف حلّ ثالثا على العالم فى لعبة الكاراتيه لذوى الاحتياجات الخاصة، هكذا تناولت عدد من الصحف والمواقع الإخبارية قصة صبرى البطل الحقيقى الذى استطاع الخروج من الظلام إلى النور.

قصة طويلة تحكيها السطور التالية عن أسطورة حقيقية، إذ التحق صبرى بالمدرسة رغم أن كان سنه أكبر من زملائه، ولكن الأمور سارت على ما يرام فى المرحلة الابتدائية ثم الإعدادية والثانوية، حتى التحق بجامعة الأزهر قسم اللغة العربية وحصل على الليسانس، وعن احترافه اللعبة بدأ صبرى مشواره الطويل مع الكاراتيه داخل نادى البنك الأهلى بمنطقة الكيت كات، وبدأ بطولاته بالحصول على جميع المنافسات التى شارك فيها حتى لفت الأنظار له فى اتحاد الكاراتيه المصرى، وقرر مسئولوه ضمه إلى منتخب مصر للعبة حتى حقق ألقابًا عديدة آخرها الميدالية البرونزية فى بطولة العالم قبل الماضية.

ولم تمنع لعبة الكاراتيه صبرى من ممارسة حياته الطبيعية فأصبح مثالا يتباهى به رؤساؤه داخل قطاع كهرباء الجيزة، والذى يعمل فيه موظفًا داخل مكتب الإشارة.

حياته بسيطة للغاية إذ أنه يخرج بمفرده من منزله بمنطقة البراجيل بمحافظة الجيزة متوجها إلى مقر عمله دون أن يتعكز على أحد، إذ يظن الجميع أنه ليس كفيفًا وبعدها يتوجه إلى أداء تدريباته وعقب ذلك يتجه إلى منزله ليمارس حياته الطبيعية كأب وسط أولاده وزوجته والذين يعتبرهم عوضًا عن بصره الذى فقده منذ ولادته.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy