الزمان
منظمة المحامين الأوروبيين: إسرائيل ترتكب جرائم حرب بغزة وتمنع السلام في المنطقة اليمن يدعو الشركات والمستثمرين المصريين للمشاركة في إعادة الإعمار أمين حزب الله: المقاومة ولبنان بكل طوائفه أمام تهديد وجودي إيران تدعو الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا للتحلي بالمسئولية في مفاوضاتها مع طهران توقيع مذكرة تفاهم لدعم 100 طالب بمعهد الكوزن المصري الياباني سنويًا فتح طريق الأوتوستراد أمام الحركة المرورية بعد إصلاح خط المياه والهبوط الأرضي حصاد أنشطة مبادرة تنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية «بنت الريف» حزب الجيل يعرب عن قلقه البالغ من مخطط تهجير سكان غزة لتصفية القضية الفلسطينية آدم كايد ينضم لمعسكر الزمالك فى العاصمة الإدارية قبل الإعلان الرسمى «الزراعة» تنظم ورشه عمل لتعزيز الزراعات التعاقدية لمحاصيل السمسم والخضر والفاكهة محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي وسط أبناء عروس الدلتا الزراعة تصدر النشرة رقم 256 لأنشطة الوزارة بين 11 وحتى 17 يوليو الجاري
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

صبري عطية.. كفيف بدرجة مقاتل

أبى أن يظل حبيس الظلام وكسر بإرادته جميع القيود التى فرضها القدر عليه وأصبح بطلا حقيقيًا يتباهى به أولاده وجيرانه وجميع من حوله، لم تمنعه إعاقته من ممارسة إحدى الألعاب التى تتطلب بنيانًا صحيًا وقوة بدنية عالية، حاربه الجميع وأكدوا له فشله فى مهمته أن يكون بطلا يمثل مصر فى المحافل الدولية والقارية، ولكنه عندما حاول أبهر الجميع.

صبرى عطية صاحب الأربعين عامًا كفيف حلّ ثالثا على العالم فى لعبة الكاراتيه لذوى الاحتياجات الخاصة، هكذا تناولت عدد من الصحف والمواقع الإخبارية قصة صبرى البطل الحقيقى الذى استطاع الخروج من الظلام إلى النور.

قصة طويلة تحكيها السطور التالية عن أسطورة حقيقية، إذ التحق صبرى بالمدرسة رغم أن كان سنه أكبر من زملائه، ولكن الأمور سارت على ما يرام فى المرحلة الابتدائية ثم الإعدادية والثانوية، حتى التحق بجامعة الأزهر قسم اللغة العربية وحصل على الليسانس، وعن احترافه اللعبة بدأ صبرى مشواره الطويل مع الكاراتيه داخل نادى البنك الأهلى بمنطقة الكيت كات، وبدأ بطولاته بالحصول على جميع المنافسات التى شارك فيها حتى لفت الأنظار له فى اتحاد الكاراتيه المصرى، وقرر مسئولوه ضمه إلى منتخب مصر للعبة حتى حقق ألقابًا عديدة آخرها الميدالية البرونزية فى بطولة العالم قبل الماضية.

ولم تمنع لعبة الكاراتيه صبرى من ممارسة حياته الطبيعية فأصبح مثالا يتباهى به رؤساؤه داخل قطاع كهرباء الجيزة، والذى يعمل فيه موظفًا داخل مكتب الإشارة.

حياته بسيطة للغاية إذ أنه يخرج بمفرده من منزله بمنطقة البراجيل بمحافظة الجيزة متوجها إلى مقر عمله دون أن يتعكز على أحد، إذ يظن الجميع أنه ليس كفيفًا وبعدها يتوجه إلى أداء تدريباته وعقب ذلك يتجه إلى منزله ليمارس حياته الطبيعية كأب وسط أولاده وزوجته والذين يعتبرهم عوضًا عن بصره الذى فقده منذ ولادته.

click here click here click here nawy nawy nawy