على أنغام «السمسمية» الأندية الشاطئية فى الإسماعيلية تفتح أبوابها للمواطنين

على أنغام «السمسمية» الأندية الشاطئية فى الإسماعيلية تفتح أبوابها للمواطنين

 

نهلة برى

 

استعدت الأندية الشاطئية والاجتماعية والقرى والفنادق السياحية بالإسماعيلية لاستقبال روادها طوال أيام الصيف، للاستمتاع بقضاء عطلتهم فى أجواء من البهجة والسعادة.

وقد تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعمل على راحة الزائرين وأبناء المحافظة، فضلًا عن تنظيم حفلات موسيقية فى الحدائق المفتوحة والميادين تعزف من خلالها فرق السمسمية مقطوعاتها الجميلة.

وكان اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، قد تابع مع رؤساء المراكز والمدن من داخل غرفة العمليات التى أقامها بمكتبه، استعدادات الأندية الشاطئية والاجتماعية والقرى والفنادق للوقوف على الخدمة داخلها لاستضافة روادها، والتنبيه على الالتزام بتطبيق التسعيرة لخفض أسعار المأكولات والمشروبات الباردة والساخنة وتذاكر الدخول والإقامة والاهتمام بالنظافة ورفع المخلفات أولًا بأول، والتركيز على توفير وسائل المواصلات وتحرير مخالفات لبعض قائدى سيارات الأجرة الذين يرفعون تعريفة الركوب مستغلين عطلة العيد، وما بعدها من إجازات.

وشدد ياسين، على تكثيف الحملات بالأسواق لضبط السلع الفاسدة مع زيادة طرح الحصص التموينية فى المجمعات الاستهلاكية وتشغيل الأفران البلدية ساعات إضافية حتى لا تكون هناك أزمة فى رغيف الخبز.

وحول استعدادات الأندية، قال محمد خليل، مدير عام نادى الفيروز، إحدى المنشآت السياحية التابعة لإشراف محافظة الإسماعيلية: إن الإقبال يكون أكبر فى فترة المساء، حيث يفضل روادنا الاستمتاع بالمساحة الشاسعة التى نحتلها فى مواجهة بحيرة التمساح، والخدمات المقدمة إليهم من ألعاب ترفيهية ومائية، وسعر الدخول ثابت قيمته للفرد 25 جنيهًا، يتم التخفيض لأبناء المحافظة بعد الساعة الرابعة لعشرة جنيهات، وقد تمت إضافة عدد من الخدمات خاصة الألعاب الترفيهية للكبار والأطفال، وتجديد المظلات والحمامات، مع وجود نقطة إسعاف وسيارة إسعاف لخدمة الزوار.

ويضيف محمد شكرى، مدير شاطئ التعاون: الدعوة مفتوحة أمام الجميع لزيارة منشآتنا السياحية والهروب من حرارة الطقس، ونحن جاهزون لاستضافتهم، وأسعارنا فى متناول الجميع، ورسم الدخول ثمانية جنيهات، وبعد الساعة الرابعة ثلاثة جنيهات لأبناء الإسماعيلية.

ولدينا 15 شاليهًا، وتتراوح الليلة الواحدة داخله بقيمة ما بين 210 حتى 310 جنيهات. والشيء الإيجابى الذى يساعد الأسر للاستمتاع بقضاء وقتهم اتساع شاطئنا الذى يشبه لحد كبير حمامات السباحة، حيث تنعدم الأمواج داخله وهناك علامات تحذيرية لأماكن الغرق ويوجد غطاسون يؤدون عملهم على أكمل وجه.

ويشير مصطفى مبروك، رئيس نادى شاطئ الملاحة، إلى أن الازدحام يكون دائمًا مع غروب الشمس، ويقول: ونتوقع أعدادًا كبيرة تزدحم فيها منشآتنا السياحية التى رفعنا درجات الاستعداد القصوى داخلها وتم تجهيزها لاستقبال روادها بالشكل اللائق.

وراعينا الحفاظ على تثبيت الأسعار نظرًا للظروف الاقتصادية للمواطنين سواء الدخول أو تناول المشروبات الباردة والساخنة والوجبات الغذائية، فضلًا عن وجود شاليهات للإقامة والإعاشة للحجز المسبق لكل من يرغب فى قضاء وقته السعيد مع عائلته بها.

ويقول المهندس محمد عصام، رئيس النادى العام لهيئة قناة السويس: الأندية الشاطئية والاجتماعية التابعة لمرفقنا العالمى لها خصوصية طوال أيام العيد، وفى فترة الإجازات، حيث يقتصر دخولها على الأعضاء الذين يستمتعون بقضاء وقتهم الجميل داخل مواقعها المتعددة الدنفاة والجولف والشراع والتجديف والفرنساوى وحمام السباحة الأوليمبى، فضلًا عن الاستفادة بمميزات الأسعار المخفضة فى منافذ تقديم المشروبات الباردة والساخنة وصالات الطعام التى تستضيف الرواد لتناول الوجبات المتنوعة داخلها.

وأكد اللواء صبحى البوهى، مدير القرية الأوليمبية، أن الكثير من العائلات والضيوف بالإسماعيلية يتوافدون على المنشآت السياحية بالقرية، وهناك من يرغب فى المبيت وفق الأسعار المحددة 160 جنيهًا للغرفة الواحدة و220 جنيهًا للسويت شاملًا طعام الإفطار، وآخرون يبحثون عن قضاء يوم واحد بعد سداد مائة جنيه للاستمتاع بالملاعب المفتوحة والحدائق وصالة الجيمنزيوم والألعاب الترفيهية.

وأشاد اللواء أشرف مصطفى، رئيس مركز ومدينة فايد، بالاستعداد والتنافس الجاد للشواطئ الحكومية، والتابعة للقطاع الخاص، والفنادق والقرى السياحية التى شهدت مع عطلة عيد الفطر المبارك إقبالًا لا بأس به، وما بعد ذلك، حيث يودع روادها الموسم الصيفى قبل بدء العام الدراسى الجديد.

ويقول: نحن جاهزون لاستضافتهم والعمل على راحتهم، ووفرنا المواد التموينية بكثرة وتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية للتدخل عند اللزوم لضبط المخالفين الذين يحاولون استغلال الازدحام لممارسة أعمال السرقة وافتعال مشاجرات والتحرش الجنسى وعرض السلع الفاسدة، والضرب بيد من حديد على مروجى المواد المخدرة.