الزمان
وزير خارجية تنزانيا: نتوقع حضور الرئيس السيسي حفل افتتاح سد جوليوس نيريري الحوثيون يعلنون قصف هدف عسكري في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي جيش الاحتلال يوسع عملياته جنوب غزة ويواصل الهجمات شمال ووسط القطاع أمسية دينية في شرم الشيخ احتفالًا بالعيد القومي لجنوب سيناء مصرع شخص دهسًا أسفل عجلات ميكروباص بطريق مصر أسيوط الغربي منتخب إسبانيا يتعادل مع هولندا في مباراة مثيرة بدوري الأمم الأوروبية وزير الخارجية يشارك افتراضيا في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الإفريقى حول الذكاء الاصطناعي وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى رئيسة جمهورية تنزانيا إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم الحجر الزراعي يواصل المشاركة في فاعليات الدورة التاسعة عشرة لهيئة تدابير الصحة النباتية CPM 19 رئيس الوزراء يتابع الجهود الحكومية في ملف تحلية مياه البحر رئيس هيئة الدواء: قادرون على نقل التجربة المصرية للأشقاء في أوغندا
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

سبعيني يحافظ على مهنة أجداده أمام طواحين التقدم

«عم أحمد».. المرابط على مهنة «فنى وابور الجاز» التى أطفأتها التكنولوجيا

أثناء مرورك بحى الدرب الأحمر وخاصة حارة الروم، ترى ورشة «عم أحمد» التى لا يتعدى مساحتها 3 أمتار فى متر ونصف، مقر عمله الذى جار عليه الزمن، جدرانها متهالكة، وممتلئة بالتشققات، وتعتبر مصدر رزق للرجل السبعينى صاحب الجسد النحيل.

الرجل المسن يصلح وابور جاز لطفل صغير يقف بجواره حتى يفرغ من إصلاح الوابور، إذ يضع أمامه العديد منهم القديمة ومنها ما لا يمكن إصلاحها.

«عم أحمد» أكد لـ«الزمان» أن هذه المهنة انقرضت فى الوقت الحالى ولم تعد كسابق عهدها، موضحًا أن حبه الشديد للمهنة هو ما جعله يعمل بها حتى يومنا هذا لأنها مهنة جده ووالده وأشقائه، فهو يشم فيها رائحة والده الذى توفاه الله.

ولفت إلى أن تعطل العمل يشعره بأن والده غاضب منه، مضيفا: «من وأنا عندى 10 سنوات كنت بنزل أقعد جنب أبويا واتعلم منه تفاصيل المهنة وأصبحت المهنة الأساسية والمفضلة عندى».

 وتابع: «نادرا ما يحضر لى أحد الأهالى وابور جاز لإصلاحه، لأنه لا يوجد حاليًا منزل ليس به بوتاجاز حديث، وإن كان البعض يحتفظ بالوابور كتراث أو ذكرى عن أجداده»، وواصل: «زمان كان ثمن تصليح الوابور لا يتعدى الـ5 قروش، ولكن كان حجم ورواج المهنة كبيرًا، وكان أبى يحصل وقتها ما بين 40 و50 قرشا، والتى كانت تعادل اليوم حوالى 200 جنيه، أما حاليًا ومع تراجع المهنة واعتمادى بشكل أساسى على إصلاح الشيش، فبالكاد أجنى ما بين 50 أو 60 جنيها، وطبعا لا تكفينى، وأعتمد على معاش التأمينات فى تغطية نفقات الشهر والإنفاق على أسرتى والمكونة من 5 أفراد.. أنا لو قعدت فى البيت هتعب وهموت».

ويقول عم أحمد إن البوابير لها العديد من المشاكل وأكثرها تتركز فى «البلف والفونيا والمكنة»، وأدواته فى إصلاح ذلك هى أدوات لحام مثل الكاوية والقصدير والنحاس وماء النار وإبرة الوابور، ويقوم بشراء احتياجاته من تلك المواد من حارة النحاسين بباب الخلق كل فترة.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy