الزمان
عبد الجليل مطالبًا باحترام حسام حسن: انظروا ما فعله الركراكي مع دياز سفير واشنطن بإسرائيل: يبدو أن إيران لم تفهم رسالة ترامب بالكامل حكومة غزة: إسرائيل خرقت الاتفاق 875 مرة في 73 يوما مرسى مطروح تشن حملة موسعة لفرض الانضباط وإزالة إشغالات الطريق برأس الحكمة المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تحوّل الشتاء إلى سلاح لإهلاك سكان غزة إبراهيم صلاح: الانتقادات لن تؤثر على لاعبي المنتخب.. ومواجهة زيمبابوي ليست سهلة توقيع اتفاقية جديدة للبحث عن البترول والغاز مع شركة Terra Petroleum الإنجليزية منصة آي صاغة: الذهب والفضة وصلا لأعلى مستوى تاريخي.. ونتوقع مزيدا من الارتفاعات أبو مسلم: لا صوت يعلو فوق منتخب مصر متحدث الصحة: التشغيل التجريبي للتأمين الصحي الشامل يبدأ في المنيا بالربع الأول من 2026 وليد صلاح عبداللطيف: منتخب مصر مرشح للتتويج بأمم أفريقيا سارة خليفة في جلسة محاكمتها بقضية المخدرات الكبرى: بصلي الفجر كل يوم.. وأنا أجبن من أن أتاجر بالمخدرات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

سبعيني يحافظ على مهنة أجداده أمام طواحين التقدم

«عم أحمد».. المرابط على مهنة «فنى وابور الجاز» التى أطفأتها التكنولوجيا

أثناء مرورك بحى الدرب الأحمر وخاصة حارة الروم، ترى ورشة «عم أحمد» التى لا يتعدى مساحتها 3 أمتار فى متر ونصف، مقر عمله الذى جار عليه الزمن، جدرانها متهالكة، وممتلئة بالتشققات، وتعتبر مصدر رزق للرجل السبعينى صاحب الجسد النحيل.

الرجل المسن يصلح وابور جاز لطفل صغير يقف بجواره حتى يفرغ من إصلاح الوابور، إذ يضع أمامه العديد منهم القديمة ومنها ما لا يمكن إصلاحها.

«عم أحمد» أكد لـ«الزمان» أن هذه المهنة انقرضت فى الوقت الحالى ولم تعد كسابق عهدها، موضحًا أن حبه الشديد للمهنة هو ما جعله يعمل بها حتى يومنا هذا لأنها مهنة جده ووالده وأشقائه، فهو يشم فيها رائحة والده الذى توفاه الله.

ولفت إلى أن تعطل العمل يشعره بأن والده غاضب منه، مضيفا: «من وأنا عندى 10 سنوات كنت بنزل أقعد جنب أبويا واتعلم منه تفاصيل المهنة وأصبحت المهنة الأساسية والمفضلة عندى».

 وتابع: «نادرا ما يحضر لى أحد الأهالى وابور جاز لإصلاحه، لأنه لا يوجد حاليًا منزل ليس به بوتاجاز حديث، وإن كان البعض يحتفظ بالوابور كتراث أو ذكرى عن أجداده»، وواصل: «زمان كان ثمن تصليح الوابور لا يتعدى الـ5 قروش، ولكن كان حجم ورواج المهنة كبيرًا، وكان أبى يحصل وقتها ما بين 40 و50 قرشا، والتى كانت تعادل اليوم حوالى 200 جنيه، أما حاليًا ومع تراجع المهنة واعتمادى بشكل أساسى على إصلاح الشيش، فبالكاد أجنى ما بين 50 أو 60 جنيها، وطبعا لا تكفينى، وأعتمد على معاش التأمينات فى تغطية نفقات الشهر والإنفاق على أسرتى والمكونة من 5 أفراد.. أنا لو قعدت فى البيت هتعب وهموت».

ويقول عم أحمد إن البوابير لها العديد من المشاكل وأكثرها تتركز فى «البلف والفونيا والمكنة»، وأدواته فى إصلاح ذلك هى أدوات لحام مثل الكاوية والقصدير والنحاس وماء النار وإبرة الوابور، ويقوم بشراء احتياجاته من تلك المواد من حارة النحاسين بباب الخلق كل فترة.

click here click here click here nawy nawy nawy