رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

ويأتيك بالأخبار

تأجيل اجتماع اليونسكو

ومعرض إسطنبول للكتاب

تسببت محاولة الانقلاب الفاشلة التى شهدتها تركيا مساء الجمعة الماضى فى تأجيل منظمة اليونسكو العالمية اجتماعات الدورة الأربعين للجنة التراث العالمى والتى تستضيفها مدينة إسطنبول، كما أعلنت إدارة معرض إسطنبول الدولى للكتاب العربى عن تأجيل موعد افتتاح الدورة الحالية للمعرض إلى الاثنين المقبل الموافق 25 يوليو الحالى، على أن يستمر إلى 31 من الشهر نفسه.

وكان مقررًا أن تبدأ فعاليات المعرض يوم الاثنين الماضى، وتستمر الفعاليات إلى الأحد المقبل 24 يوليو، أما اجتماعات اليونسكو فكان من المتوقع أن يتم خلالها إضافة نحو 27 موقعًا جديدًا إلى قائمة التراث العالمى.

 

النمنم يفتتح معرض

شبين الكوم للكتاب

افتتح حلمى النمنم وزير الثقافة السبت الماضى باستاد شبين الكوم معرض شبين الكوم الثانى للكتاب والذى أقيم على مساحة ألف متر مربع، بمشاركة 52 ناشرًا منها قطاعات وزارة الثقافة المختلفة مثل دار الكتب وصندوق التنمية الثقافية والهيئة العامة لقصور الثقافة، وبعض دور النشر الخاصة، ويستمر حتى 26 يوليو الحالى.

حضر الافتتاح الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، والدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ونخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين، وشاركت فى حفل الافتتاح فرقة النيل للفنون الشعبية بتقديم عدة رقصات.

كما تم فى إطار فعاليات المعرض تكريم عدد من شعراء المنوفية ومبدعيها وإهدائهم درع هيئة الكتاب، وأهدى محافظ المنوفية درع المحافظة لوزير الثقافة حلمى النمم والدكتور هيثم الحاج على، كما كرمت الهيئة محافظ المنوفية وأهدته درع هيئة الكتاب.

 

صورة : حلمى النمنم

 

 

حسونة المصباحى يفوز

بجائزة الزفزاف للرواية

فاز الروائى التونسى حسونة المصباحى بجائزة محمد زفزاف للرواية العربية فى دورتها السادسة والتى تمنحها مؤسسة منتدى أصيلة الثقافى الدولى.

وذكرت لجنة تحكيم الجائزة أنها ارتأت منح الجائزة لـ"روائى بصم بإبداعه الزمن الثقافى الراهن، ومثلت نصوصه الروائية المتواترة شهادة صادقة ومعبرة عن الحال العربى اليوم، وأضافت أن روايات المصباحى "اشتملت على رؤى جمالية وإنسانية فارقة فى مسار الرواية العربية، سواء بتناوله موضوعات كبرى طالما شغلت الإبداع الروائى، من قبيل العنف والاضطهاد والتطلع الدائم إلى الحرية، أو بالنظر إلى انغراس تلك الأعمال فى تربتها المحلية، وعكسها لهموم المجتمع التونسى"، مؤكدة أن أعماله بقيمتها الفنية والفكرية، خدمت الثقافة العربية، وساهمت فى ترسيخ التقارب بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، والتخفيف من غلواء الالتباس الفكرى والإنسانى المتراكم لسنوات طويلة بين العالمين.