الزمان
أمين حزب الله: المقاومة ولبنان بكل طوائفه أمام تهديد وجودي إيران تدعو الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا للتحلي بالمسئولية في مفاوضاتها مع طهران توقيع مذكرة تفاهم لدعم 100 طالب بمعهد الكوزن المصري الياباني سنويًا فتح طريق الأوتوستراد أمام الحركة المرورية بعد إصلاح خط المياه والهبوط الأرضي حصاد أنشطة مبادرة تنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية «بنت الريف» حزب الجيل يعرب عن قلقه البالغ من مخطط تهجير سكان غزة لتصفية القضية الفلسطينية آدم كايد ينضم لمعسكر الزمالك فى العاصمة الإدارية قبل الإعلان الرسمى «الزراعة» تنظم ورشه عمل لتعزيز الزراعات التعاقدية لمحاصيل السمسم والخضر والفاكهة محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي وسط أبناء عروس الدلتا الزراعة تصدر النشرة رقم 256 لأنشطة الوزارة بين 11 وحتى 17 يوليو الجاري مجلس الوزراء: إعلانات طرح وحدات سكنية بالإيجار التمليكي «مزيفة ووهمية» طقس شديد الحرارة على أغلب الأنحاء وتحذير من الرطوبة المرتفعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

أبو الغيط: حضارة الإسلام استوعبت الروم والفرس والترك واليهود والمسيحيين

ألقى السيد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك ضمن فعاليات الزيارة التاريخية لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ولفت أبو الغيط، خلال كلمته، إلى أن مؤتمر الأخوة الإنسانية يُعقد في المكان المناسب والزمان المناسب، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تعد من الفضاءات المعدودة في هذه المنطقة من العالم التي تحفل بالتنوع الإنساني والأخوة البشرية بمعناها الحقيقي، بل إن تجربتها المعاصرة قائمة على هذا التنوع.

وأوضح أبو الغيط أن الأديان جميعها، والتوحيدية منها على وجه الخصوص، خاطبت الإنسان بوصفه إنساناً، ولم تخاطب قبيلة بعينها أو جنساً بذاته، لافتا إلى أن القاسم المشترك بين الأديان التوحيدية جميعاً هو أن رسالتها تخاطب الإنسان، أي إنسان وكل إنسان، بلا تمييز أو تفرقة، وبذلك كانت هذه الأديان أكبر محرك لفكرة المساواة في الكرامة الإنسانية عبر التاريخ وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن حضارة الإسلام في عصورها الزاهرة استوعبت الروم والفرس والترك واليهود والمسيحيين، حتى صاروا مساهمين حقيقيين في صناعة الحضارة والعمران، معتبرا أن الأخوة الإنسانية والتسامح صنوان لا يفترقان، وأن البشر مختلفون في الأفكار والعقائد والعادات، كما أن مفهوم التآخي الإنساني لا يهدف إلى تنميط البشر أو حملهم على إنكار ما بينهم من اختلاف، ففي اختلافهم رحمة، والأخوة بين البشر تقوم في حقيقة الأمر على فضيلة التسامح.

ويندرج مؤتمر الأخوة الإنسانية، الذي يستمر حتى الخامس من فبراير الجاري، ضمن فعاليات الزيارة التاريخية لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تبدأ مساء اليوم، وتحظى باهتمام غير مسبوق، إماراتيا وعربيا ودوليا، باعتبارها الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.

click here click here click here nawy nawy nawy