البرلماني إسماعيل نصر الدين: تدخل السيسي سر عودة شركة مرسيدس العالمية للتصنيع في مصر

قانون التصالح فى مخالفات البناء سيدر مليارات الجنيهات للخزانة العامة للدولة

لن تكون هناك نهضة حقيقية فى مصر دون تكاتف المسلمين والمسيحيين

أكد إسماعيل نصر الدين، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى هو سر عودة شركة مرسيدس العالمية للتصنيع فى مصر، بعدما تسببت البيروقراطية فى انسحابها من السوق، فالسيسى هدية السماء لمصر جاء لإنقاذها من مخطط دولى كانت تقوم جماعة الإخوان بتنفيذه، متمثل فى القضاء على الهوية المصرية.

وأضاف نصر الدين، خلال حواره لـ«الزمان» أن مشروع قانون التصالح فى مخالفات البناء سيدر مليارات الجنيهات للخزانة العامة للدولة، كما سيعالج تشوه الثروة العقارية بالإضافة لحل مشاكل ملايين المواطنين على مستوى الجمهورية، فالقانون الجديد تضمن التصالح فى مخالفات البناء ونظم ذلك سواء كانت هذه المخالفة عقارا كاملا أو دورا مخالفا، وإلى نص الحوار.

 هل التصالح فى مخالفات البناء سيدر مليارات الجنيهات؟

مشروع قانون التصالح فى مخالفات البناء سيدر مليارات الجنيهات بالخزانة العامة للدولة، كما سيعالج تشوه الثروة العقارية بالإضافة لحل مشاكل ملايين المواطنين على مستوى الجمهورية، فالقانون الجديد تضمن التصالح فى مخالفات البناء ونظم ذلك سواء كانت هذه المخالفة عقارا كاملا أو دورا مخالفا، كما أن فلسفة مشروع القانون قائمة على التيسير على المواطنين وعدم المغالاة فى تحديد قيمة المخالفة، هذا حتى يكون عامل جذب وليس كباقى القوانين على سبيل المثال الضريبة العقارية، الذى لم يلب الهدف منها، وذلك بسبب المغالاة، وهذا ما حرصت اللجنة والحكومة على تلاشيه فى القانون محل النقاش.

ما هو سر عودة شركة مرسيدس العالمية للتصنيع فى مصر؟

تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى هو سر عودة شركة مرسيدس العالمية للتصنيع فى مصر، بعدما تسببت البيروقراطية فى انسحابها من السوق، فالسيسى هدية السماء لمصر جاء لإنقاذها من مخطط دولى كانت تقوم جماعة الإخوان بتنفيذه، متمثل فى القضاء على الهوية المصرية، وإنجازات السيسى على جميع المستويات، سواء اقتصادية أو سياسية سيذكرها التاريخ وترددها الأجيال جيلا وراء جيل، فلولا إرادة الله ثم وجود جيش قوى، فضلا عن رئيس بحنكة هذا الرجل، كانت تحولت مصر إلى وكر للإرهابيين.

كيف رأيت افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية السيد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة؟

افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية السيد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة، رسالة للعالم أجمع يبعثها تعانق الآذان المنطلق من المسجد وأجراس الكاتدرائية، وتؤكد أن مصر بلد الوحدة الوطنية وأنها لا تفرق بين دور العبادة ومواطينها إلا بالعمل والإنتاج، وأنها كانت وما زالت مهد قيم التعايش السلمى والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات، والوحدة الوطنية فى مصر حاليًا فى أزهى عصورها، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسى، الذى جعل منها الدولة الوحدية المستقرة فى المنطقة، وتثبت كل يوم أفعاله وإنجازاته، أنها وطن الجميع، على اختلاف عقائدهم ومللهم ونحلهم، فالعمل على رفعة شأن الوطن وإعلاء كلمته لا يتعلق بفئة دون فئة، أو شريحة دون شريحة، ولا أتصور أن تكون هناك نهضة أو تقدم أو رقى لمصرنا الحبيبة ما لم تكن هناك شراكة حقيقية بين مكونات المجتمع، مسلمين ومسيحيين، بل أقول إن هذه النهضة مرهونة قولًا وفعلًا، حلمًا وأملًا، خيالًا وواقعًا، بتكاتف وتضافر جهود أطرافه.

وهل جولات الرئيس السيسى سبب رئيسى فى حصول مصر على تنظيم أمم أفريقيا؟

جولات الرئيس عبدالفتاح السيسى الأفريقية واستضافته لرؤساء أفريقيا وتوجيهاته للحكومة بمساندة الدول الأفريقية، أعادت مصر لحضن أفريقيا مرة أخرى، وكان ذلك له بالغ الأثر فى فوز مصر بأغلبية الأصوات، وموافقة الكاف وتصويت الاتحادات الأفريقية شهادة أمام العالم أن مصر بأجهزتها الأمنية نجحت فى دحر الإرهاب والقضاء عليه، والنجاة من المخطط الذى وضع لإسقاط هذه الدولة.

وإلى أى مدى سيكون تنظيم مصر لـ«أمم أفريقيا» ردا على دحر الإرهاب؟

فوز مصر بشرف تنظيم بطولة الأمم الأفريقية، تأكيد لدور مصر الريادى ومكانتها فى القارة الأفريقية، وأكبر رد على حجم الأمن والأمان الذى تتمتع به مصر، إذ أن قدرات مصر وإمكانياتها رجحت كفتها على جنوب أفريقيا، خاصةً فيما يتعلق بالجوانب الفنية الكروية، إذ يتفوق المنتخب المصرى صاحب المركز الـ46 عالميًا على نظيره الجنوب أفريقى فى المركز الـ72 مع طفرة كروية كبيرة فى الكرة المصرية بتألق فرق أنديتها عن نظيرتها بجنوب أفريقيا، فثقة الاتحاد الأفريقى فى مصر لم تأت من فراغ، فلدينا بنية تحتية ضخمة، وشبكات طرق حديثة ومنشآت رياضية جديدة رائعة فى القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ والغردقة وأسوان والأقصر وبورسعيد والإسماعيلية، مع توافر الأمن والأمان فى الشارع المصرى بكل المحافظات وقدرات بث وإخراج تليفزيونى عالمى، وجماهير مثالية تحرك الصخر، كما أن التاريخ يزخر بالعديد من المواقف التى تثبت نجاحنا فى تنظيم مثل هذه البطولات الكبرى.

هل إلزام المرور بتعليق بيانات قائدى المركبات على السيارات يحد من الحوادث؟

تقدمت باقتراح بشأن وضع بيانات سائقى المواصلات العامة  «الميكروباصات - التاكس - أوبر وكريم - أتوبيسات النقل العام»، على زجاج السيارة حتى يتسنى للركاب معرفة الشخص الذين يركبون معه السيارة، وهناك العديد من الحوادث التى يتم ارتكابها ويظل الغموض هو بطل الموقف ويصعب اكتشاف مرتكبى هذه الجرائم، وفى حالة وضع بيانات السائق الشخصية من خلال إلزام المرور بذلك حال الترخيص سواء استخراج رخصة قيادة أو تجديد رخصة السيارة، وهذا الأمر سيحارب العديد من الظواهر السلبية المتمثلة فى قيادة صغار السن أو أولئك الهاربين من أحكام وغيره على أن يتم إجراء كشف المخدرات كل فترة لقائدى السيارات، لذلك يجب توخى الحذر ومشاركة الدولة فى هذا الأمر وعدم السكوت على بعض الظواهر السلبية فى المجتمع المصرى ومنها على سبيل المثال قيادة الأطفال للمركبات التى قد يكون بعضها غير مرخص وهذا الأمر يمثل جريمة حيث لا يوجد رخصة للقائد أو المركبة، ففلسفة المقترح القضاء على هذا الأمر نهائيا بإجراءات مقننة.