الزمان
مفاجأة في عدد الاصوات : مرشح مستقبل وطن بدائرة نجع حمادي يفقد 58 ألف صوت الزراعة: تحصين الماشية 8.1 مليون جرعة للقاحي الحمى القلاعية والوادي المتصدع هيئة المجتمعات العمرانية : تيسيرات للمتعثرين وفرصة جديدة لكل من تم سحب أرضة أو الوحدة السكنية الخاصة به الأوراق والشروط المطلوبة للتقديم علي وظيفة ”معاون نيابة” وطريقة التقديم موعد صرف معاش ”تكافل وكرامة” لشهر ديسمبر وأماكن الصرف أسعار الأسماك اليوم الجمعة 5-12-2025.. الجمبري بكام أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 5-12-2025 في الأسواق.. الموز بكام أسعار السجائر اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025.. قائمة كاملة حصل علي ألف و311 صوت .. خسارة النائب ايهاب الخولي عن دائرة أمبابة بعد اعادة الانتخابات اسرائيل تُجدد خطتها بتهجير الفلسطينين عبر تصريحات مستفزة بفتح معبر رفح للخروج من قطاع غزة تعرف علي حكم استعمال الماء الدافيء في الوضوء بفصل الشتاء ترك صلاة الجمعة مرتين متتاليتين يخرجك من الملة؟ مفتي الجمهورية الاسبق يرد
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

«خبير زراعي»: مشكلتنا ليست ندرة المياه بل سوء إدارة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور إسماعيل عبد الجليل رئيس مركز البحوث الأسبق، أن أزمة مصر المائية لا ترجع إلى ندرة المياه وإنما السبب سوء الإدارة، موضحًا أن حصتها من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب سنويًا، يضاف إليها 10 مليارات من إعادة استخدام مياه الصرف في الزراعة، وهي كمية كافية تمامًا  لري 8.5 مليون فدان وتلبية باقي الاحتياجات اللازمة للشرب والصناعة والسياحة.

أضاف «عبد الجليل» لـ«الزمان» أن الإدارة السليمة للمياه تقوم على أن تحقق مبيعات المحاصيل عائدًا أكبر من المياه المستخدمة ف يريها، لافتًا إلى افتقار مصر لمنظومة زراعية واضحة تحدد نوعية المحاصيل الواجب زراعتها بكل منطقة وفقا للجدوي الاقتصادية، والأخطر عدم وجود آلية تلزم المزارعين بالدورة المحصولية، التي تحقق أعليى عائد من وحدة المياه.

وقال رئيس مركز البحوث الأٍسبق، إن الأرض الزراعية تعاني من خطر التصحر، مما نتج عنه انخفاض متوسط الإنتاجية إلى النصف، وهذا في حد ذاته سوء إدارة، فمثلًا يقدر متوسط إنتاجية الفدان بنحو 18.1 أردب من القمح فيما تنتج بعض الأراضي  30 أردب من نفس كمية المياه.

وأشار إلى أن افتقار معظم الأراضي لشبكة صرف جيدة، بعد صدور قرار وزير ري سابق بخفض عمق خطوط الصرف المغطي من 1.5 متر إلى متر واحد فقط،  مما نتج عنه حدوث غدق في الأراضي الصحراوية بالنوبارية وغيرها.

وأوضح رئيس المركز السابق، أن وزارة الري لا زالت مصرة على عرض تنفيذ شبكة الصرف المغطي  بسعر 5 جنيهات للمتر، حسب أسعار العقود السابقة، فيما تبلغ تكلفته الحقيقية 15 إلى 20 جنيهًا، لذلك ترفض الشركات تنفيذ مشروعات صرف مغطي جديدة، مؤكدًا وجود صراع بين الجهات الحكومية المختلفة في إدارة ملف المياه ولا يوجد أي تعاون فيما بينها.

ولفت إلى قيام  كولومبيا بزراعة قصب السكر على مصاطب لتوفير 25 - 30 % من كمية مياه الري المستخدمة، وتوفير مستلزمات الإنتاج للمزارعين، مشيرًا إلى معاناة الفلاحين المصريين.

click here click here click here nawy nawy nawy